لا يجوز قبول وتصديق الأقوال بدون تثبت وبينة

0 135

السؤال

أنا شاب محترم جدا ومن عائلة محترمة جدا وإني في يوم من الأيام أحببت فتاة وكانت علاقتنا شريفة وكنت سوف أخطبها بعد تخرجها في آخر سنة في الدراسة وكانت تحبني جدا وهي من عائلة محترمة جدا وكنت أمنعها من الوقوف مع الطلبة والمدرسين الذين لا يدرسونها وهي موافقة على هذا، ولكن حدث شيء لم يكن في البال... وهو أنه أتاني شخص وقال لي إنها على علاقة مع أستاذ وكان يقبلها في المكتب وعندما سألتها قالت إنه كذب والشخص الذي قال لي لا يريد أن يقبلها وأتاني شخص آخر وقال لي نفس الكلام وعندما سألته من قال لك، قال: إنه نفس الشخص الأول الذي قال لي... مع العلم بأني أحبها جدا جدا وهي كذلك تحبني جدا جدا وهي حلفت على كتاب الله أنها لم تفعل ذلك، وأنا محتار ماذا أفعل أتمنى منكم النصيحة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا علمت من حال هذه الفتاة أنها ذات دين وخلق، فلا مانع من الإقدام على خطبتها، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: تنكح المرأة لأربع: لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك. متفق عليه.

وبخصوص ما نقله إليك صديقك عن وجود علاقة محرمة بين هذه الفتاة وبين رجل آخر فقد يكون مرده إلى الغيرة، والحيلولة بينك وبين الزواج من هذه الفتاة المنحدرة من أسرة طيبة، وهذا أمر قد يحدث من ضعاف النفوس بحكم الحسد.

وعلى أي حال، فلا ينبغي أخذ الناس بمجرد الظن، هذا وننبهك إلى أنه لا يجوز لك إنشاء علاقة مع هذه الفتاة أو غيرها من النساء الأجنبيات خارج نطاق الزواج، ولو كان الهدف من ذلك هدفا صحيحا، وراجع الفتوى رقم: 4220.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة