إعجاب الإنسان بقراءة نفسه واحتقار الآخرين

0 141

السؤال

أنا والحمد لله أحفظ القرآن وأحيانا أصلي جماعة أنا وإخوتي ويقرأون بطريقة خطأ مما يجعلني أفرح بنفسي وأنا أعلم أن هذا خطأ وأيضا أحس من داخلي أنني أضحك عليهم ماذا أفعل في هذا وأخاف أن أكون أنا الإمام حتى لا أرائي بقراءتي ماذا أفعل؟ وأنا أريد أن أبعد عني الغرور والعجب والرياء.وجزاكم الله كل خير.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فينبغي لك أن تحمدي الله تعالى الذي من عليك بتعلم القرآن وحفظه وحسن تلاوته، وتسأليه الثبات والإخلاص فإن الله يقول: لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد {ابراهيم: 7}. ومن شكر هذه النعمة أن لا تحتقري الآخرين الذين لايحسنون القراءة، بل تجتهدي في تعليمهم لا سيما أقاربك كأخواتك. وأما إمامتك لإخوانك في الصلاة فإن كانو إناثا فهي جائزة، بل لا يجوز لك أن تأتمي بمن لايحسن قراءة الفاتحة منهن، وأما إذا كانوا ذكورا فلا يجوز، ولمزيد من الفائدة تراجع الفتوى رقم: 60328.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة