الوعيد بالعذاب في النار حق وواقع

0 233

السؤال

هناك شبه تقول إن الوعيد بالعذاب والنار إنما لتخويف الناس من عمل المعاصي وأن من يعمل المعاصي لن يلقى أي تعذيب في الآخرة و ذلك استنادا إلى أن الله لن يستفيد من تعذيبهم أو من عبادتهم.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن هذا الكلام باطل، ويدل لبطلانه إقسام الله تعالى بعدة أقسام على وقوع ما يوعد به الناس من العذاب أو الجزاء، قال الله تعالى: والذاريات ذروا * فالحاملات وقرا * فالجاريات يسرا * فالمقسمات أمرا * إنما توعدون لصادق * وإن الدين لواقع {الذاريات: 1-6}.

وقال تعالى: والطور * وكتاب مسطور * في رق منشور * والبيت المعمور * والسقف المرفوع * والبحر المسجور * إن عذاب ربك لواقع * ما له من دافع....  اصلوها فاصبروا أو لا تصبروا سواء عليكم إنما تجزون ما كنتم تعملون {الطور: 1-16}.

وقد رأى النبي صلى الله عليه وسلم كثيرا من المعذبين في البرزخ والآخرة، وراجع في ذلك الفتاوى التالية أرقامها:31047، 19264، 2112، 25833، 58302.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة