لا تجزئ الصلاة قبل دخول وقتها

0 226

السؤال

إذا علم الإنسان مواعيد الصلاة بالتحديد وعلم أن الأذان في المنطقة التي هو ساكن فيها يتأخر بما يقارب الساعة والنصف فهل يصلي في الوقت الذي يعلمه صحيحا أم يصلي مع أهل تلك المنطقة حتى ولو لم يصل جماعة؟أفتونا جزاكم الله عنا الجزاء الأوفى.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالصلوات الخمس المفروضة لكل منها وقت محدد لا تجزئ قبل دخوله، قال تعالى: إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا {النساء: 103}.

والمعتبر في معرفة أوقات الصلاة هو العلامات الكونية التي حددها الشرع لكل صلاة، وقد سبق بيان بداية كل أوقات الفرائض الخمس، وذلك في الفتوى رقم: 32380.

وعليه، فإذا كانت السائلة تستطيع بنفسها معرفة أوقات الصلاة فلتصل إذا تحققت من دخول وقت كل صلاة بغض النظر عن سؤال أي شخص.

فإذا عجزت عن معرفة دخول أوقات الصلاة، فتقلد مؤذنا عدلا عارفا بالأوقات، وإن أمكنها الصلاة ببيتها مع جماعة فهذا أفضل وأعظم أجرا عند الله تعالى، وصلاتها في بيتها خير لها من السعي إلى المسجد لأداء الصلاة فيه جماعة، كما في الفتوى رقم: 10306.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة