تبرأ الذمة برد الحق إلى صاحبه بأي وسيلة

0 318

السؤال

لقد أرسلت لكم في سؤال سابق أنني قد حصلت بدون وجه حق على بعض الأموال من صاحب العمل منذ سنوات بعيدة جدا وأنني من الصعب الآن أن اذهب إليه وأعيدها إليه وسألت فضيلتكم هل يمكن أن أتصدق بهذا المبلغ باسم صاحب العمل ولكن فضيلتكم ذكرتم أنه بالحيلة يمكن أن أرجع الأموال إلى صاحب العمل وبالفعل عندما رجعت الى بلدي قمت بوضع المبلغ في ظرف بدون أن أكتب عليه أي شيء ثم طلبت من شخص أن يأخذ هذا الظرف ويقوم بإعطائه إلى صاحب العمل وقد تم ذلك بالفعل فهل بذلك أكون قد أخليت ذمتي على الرغم من أن صاحب العمل لن يعرف نهائيا من الشخص الذي أرسل الأموال له.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا وصل هذا المال إلى صاحبه وكان بالقدر الذي له عليك فقد برئت ذمتك بذلك، ولا يضر عدم معرفته بالشخص الذي أرسل إليه هذا المال، وعليك بالتوبة إلى الله وعدم العودة إلى ذلك مرة أخرى، وراجع الفتوى رقم:  23322.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة