الذكر المأثور لمن أراد تحصيل أجرعتق رقبة

0 366

السؤال

كيف أعتق رقبة وماهي الطرق المؤدية الى ذلك؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:‏
فإن عتق الرقاب لا شك أنه من الأعمال الصالحة، والقرب المرغب فيها، وقد يكون في بعض ‏الحالات واجبا، لكن الله تبارك وتعالى بفضله، وكرمه، وتيسيره علينا لم يكلفنا بما لا يمكن، ‏فإذا كان عتق الرقاب قد أصبح الآن متعذرا إن لم يكن معدوما - كما هو معلوم - فإن الله ‏تعالى جعل مكانه بديلا يعادله في الحسنات، ويقوم مقامه في الواجبات. فمن كانت له رغبة ‏في العتق رجاء الثواب فليقل ( لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد ، وهو ‏على كل شيء قدير ) ففي الصحيحين أن من قالها في يوم مائة مرة كانت له عدل عشر ‏رقاب.
ومن كان العتق واجبا عليه: كمن جامع في نهار رمضان، أو من قتل مؤمنا خطأ، ‏فعليه صيام شهرين متتابعين. ومع هذا كله فمن لزمه عتق رقبة واستطاع الحصول عليها بأي ‏وسيلة من الوسائل المشروعة فالواجب عليه عتقها، ولا ينتقل عنها إلى الصوم إلا إذا لم ‏يجدها. والله أعلم. ‏

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة