تفسير (وآتاكم من كل ما سألتموه..)

0 242

السؤال

أريد تفسير هذه الآية (وآتاكم من كل ما سألتموه وإن تعدوا نعمه الله لا تحصوها.) إلى آخر الآية وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فننقل لك ما جاء به ابن كثير في تفسيره للآية المذكورة حيث قال: وآتاكم من كل ما سألتموه، يقول: هيأ لكم ما تحتاجون إليه في جميع أحوالكم مما تسألونه بحالكم. وقال بعض السلف: من كل ما سألتموه وما لم تسألوه... وقوله: وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها. يخبر تعالى عن عجز العباد عن تعداد النعم فضلا عن القيام بشكرها، كما قال طلق بن حبيب رحمه الله: إن حق الله أثقل من أن يقوم به العباد، وإن نعم الله أكثر من أن يحصيها العباد، ولكن أصبحوا تائبين، وأمسوا تائبين...

وقال في زاد الميسر: قوله تعالى: لظلوم كفار، الظلوم هاهنا: الشاكر غير من أنعم عليه، والكفار: الجحود لنعم الله تعالى.

 والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات