قائل "لسانك لا تذكر به عورة امرئ"

0 924

السؤال

لسانك لا تذكر به عورة.. من قائل هذا البيت؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالبيت الذي أشار إليه السائل منسوب للإمام الشافعي رحمه الله وهو في ديوانه، قال رحمه الله تعالى:

إذا رمت أن تحيا سليما من الردى    * ودينك موفور وعرضك صين

لسانك لا تذكر به عورة امرئ       * فكلك عورات وللناس ألسن

وعيناك إن أبدت إليك معايبا     *  فدعها وقل يا عين للناس أعين

وعاشر بمعروف وسامح من اعتدى   * ودافع ولكن بالتي هي أحسن. انتهى.

ومما ورد عنه رحمه الله تعالى في بيان خطورة اللسان أيضا قوله:

احفظ لسانك أيها الإنسان   * لا يلدغنك إنه ثعبان

كم في المقابر من قتيل لسانه   * كانت تهاب لقاءه الأقران

وأبلغ من ذلك قول الله تعالى: يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون {النور:24}، وقول النبي صلى الله عليه وسلم: وهل يكب الناس في النار على وجوههم أو قال: على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم. رواه أحمد والترمذي وابن ماجه.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات