0 135

السؤال

ماهو حق المسلم على أخيه المسلم وماحكم حالة أخ مسلم ساعدناه بحق الإسلام علينا وعليه فأخذ المساعدة بيمينه وأتبعها أذى بشماله فتحولت لموقف لا أعرف إن دافعت عن نفسي برد أذاه قرأها الراؤون بأنني انقلبت عليه بسيف مسلم وأنه إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار علما أن أذاه لم يرد بالإحسان ثانية فهل أحاربه وأنقلب عليه بكل مامنحني الله من قوة أم أتحمل أذاه علما أن ضرره سيصل لذريتي وأولادي فضلا عن أمني شخصيا

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: ‏ فللمسلم على المسلم جملة من الحقوق، وقد سبق بيانها تحت الفتوى رقم:‏‏ 6719
وأما ما ذكرته من إعانتك لأخيك، ومقابلته الإحسان بالإساءة، فنسأل الله أن يأجرك ‏على ما قدمت، ونوصيك بالعفو والصفح والتحمل قدر ما تستطيع، مع عدم تعريضك ‏لنفسك أو أهلك للضرر.‏ وعليك أن توازن بين الأمرين: بين كف أذاه، وبين محاولة إصلاحه والإحسان إليه.‏ ونسأل الله أن يعينك ويوفقك لطاعته ومرضاته.‏ والله أعلم.‏

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة