شكاية الظالم دون تعد ليس من الغيبة

0 190

السؤال

أحيانا عندما أتعرض لأي مضايقات أو مشاكل مع أهل زوجي أو صديقاتي أو تصرف صدر من شخص لا يعجبني أخبر إحدى صديقاتي أو قريباتي المقربات بالأمر بهدف أن أخفف ما في داخلي، فهل هذا يدخل فيما يتعلق بالغيبة أو النميمة مع أن الأمر حدث فعلا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالغيبة هي ذكر الغير بما يسوء حال غيبته، وهي في الأصل محرمة، وقد استثنى أهل العلم بعض الحالات التي تجوز فيها الغيبة ومنها ذكر الظالم من ظلمه على وجه القصاص من غير عدوان، وترك ذلك أفضل كما هو مبين بالفتويين: 79100، 79717. وعليه فإن حدث من هؤلاء ظلم لك ولم يقع منك مجاوزة للحد في التحدث عنهم حال غيبتهم فلا حرج عليك إن شاء الله فيما فعلت، وأما النميمة فهي نقل الكلام بين الناس على وجه الإفساد كما هو مبين بالفتوى بالرقم: 6710، وهذا المعنى غير متحقق هنا.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة