[ ص: 2746 ] باب قول الله تعالى 
والله خلقكم وما تعملون إنا كل شيء خلقناه بقدر ويقال للمصورين أحيوا ما خلقتم 
إن ربكم الله الذي خلق السموات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش يغشي الليل النهار يطلبه حثيثا والشمس والقمر والنجوم مسخرات بأمره ألا له الخلق والأمر تبارك الله رب العالمين قال ابن عيينة بين الله الخلق من الأمر لقوله تعالى 
ألا له الخلق والأمر وسمى النبي صلى الله عليه وسلم الإيمان عملا قال 
 nindex.php?page=showalam&ids=1584أبو ذر   nindex.php?page=showalam&ids=3وأبو هريرة  سئل النبي صلى الله عليه وسلم أي الأعمال أفضل قال إيمان بالله وجهاد في سبيله وقال 
جزاء بما كانوا يعملون وقال 
وفد عبد القيس  للنبي صلى الله عليه وسلم مرنا بجمل من الأمر إن عملنا بها دخلنا الجنة فأمرهم بالإيمان والشهادة وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة فجعل ذلك كله عملا 
 7116 حدثنا 
عبد الله بن عبد الوهاب  حدثنا 
 nindex.php?page=showalam&ids=16503عبد الوهاب  حدثنا 
 nindex.php?page=showalam&ids=12341أيوب  عن 
 nindex.php?page=showalam&ids=12134أبي قلابة  والقاسم التميمي  عن 
زهدم  قال 
nindex.php?page=hadith&LINKID=657000كان بين هذا الحي من جرم  وبين الأشعريين  ود وإخاء فكنا عند  nindex.php?page=showalam&ids=110أبي موسى الأشعري  فقرب إليه الطعام فيه لحم دجاج وعنده رجل من بني تيم الله  كأنه من الموالي فدعاه إليه فقال إني رأيته يأكل شيئا فقذرته فحلفت لا آكله فقال هلم فلأحدثك عن ذاك إني أتيت النبي صلى الله عليه وسلم في نفر من الأشعريين  نستحمله قال والله لا أحملكم وما عندي ما أحملكم فأتي النبي صلى الله عليه وسلم بنهب إبل   [ ص: 2747 ] فسأل عنا فقال أين النفر الأشعريون  فأمر لنا بخمس ذود غر الذرى ثم انطلقنا قلنا ما صنعنا حلف رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لا يحملنا وما عنده ما يحملنا ثم حملنا تغفلنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يمينه والله لا نفلح أبدا فرجعنا إليه فقلنا له فقال لست أنا أحملكم ولكن الله حملكم وإني والله لا أحلف على يمين فأرى غيرها خيرا منها إلا أتيت الذي هو خير منه وتحللتها