صفحة جزء
1957 ( 174 ) في المتوفى عنها ، من قال : تعتد في بيتها

( 1 ) حدثنا أبو بكر قال : نا أبو خالد الأحمر عن سعد بن إسحاق عن زينب بنت كعب بن عجرة وكانت تحت أبي سعيد الخدري أن أخته فريعة ابنة مالك قالت : خرج زوجي في طلب أعلاج له فأدركهم بطرف القدوم فقتلوه فجاء نعي زوجي وأنا في دار من دور الأنصار شاسعة عن دور أهلي فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت : يا رسول الله ، إنه أتاني [ ص: 131 ] نعي زوجي وأنا في دار ، ودار إخوتي شاسعة عن دار أهلي ولم يدع مالا ينفق علي ولا مال ورثته ولا دار يملكها فإن رأيت أن تأذن فألحق دار أهلي أو دار إخوتي فإنه أحب إلي وأجمع إلي بعض أمري قال : فافعلي إن شئت ، قالت : فخرجت قريرة عين لما قضى الله على لسان رسوله حتى إذا كنت في المسجد أو في بعض الحجرة دعاني فسأل : كيف زعمت ؟ قالت : فقصصت عليه القصة ، فقال : امكثي في بيتك الذي كان فيه زوجك حتى يبلغ الكتاب أجله ، قالت : فاعتددت فيه أربعة أشهر وعشرا .

( 2 ) حدثنا أبو بكر قال : نا ابن عيينة عن منصور عن إبراهيم عن علقمة أن نسوة من همدان قتل عنهن أزواجهن فقال عبد الله : يجتمعن بالنهار ويبتن في بيوتهن .

( 3 ) حدثنا أبو بكر قال : نا أبو الأحوص عن منصور عن إبراهيم قال : توفي عن نسوة من همدان أزواجهن فأردن أن يجتمعن في بيت امرأة منهم يعتددن فأرسلن إلى ابن مسعود يسألنه قال : تعتد كل امرأة في بيتها .

( 4 ) حدثنا أبو بكر قال : نا ابن علية عن أيوب عن يوسف بن ماهك عن أمه مسيكة أن امرأة زارت أهلها وهي في عدة فتمخضت عندهن فبعث إلي عثمان بعد أن صلى العشاء وأخذ مضجعه فقلت : إن فلانة زارت أهلها وهي في عدتها وهي تمخض فما تأمرني ؟ قال : فأمر بها أن تحمل إلى بيتها في تلك الحال .

( 5 ) حدثنا أبو بكر قال : نا وكيع عن علي بن مبارك عن يحيى بن أبي كثير عن ابن ثوبان أن امرأة توفي عنها زوجها وبها فاقة فسألت عمر أن تأتي أهلها ؟ فرخص لها أن تأتي أهلها بياض يومها .

( 6 ) حدثنا أبو بكر قال : نا وكيع عن علي بن مبارك عن يحيى بن أبي كثير عن محمد بن عبد الرحمن أن امرأة من الأنصار توفي عنها زوجها فسألت زيد بن ثابت فلم يرخص لها إلا في بياض يومها وليلتها .

( 7 ) حدثنا أبو بكر قال : نا جرير عن منصور عن إبراهيم قال : كانت امرأة تعتد من زوجها توفي عنها فاشتكى أبوها فأرسلت إلى أم سلمة تسألها : تأتي أباها تمرضه ؟ فقالت : إذا كنت أحد طرفي النهار في بيتك [ ص: 132 ]

( 8 ) حدثنا أبو بكر قال : نا وكيع عن إسماعيل قال : سمعت إبراهيم يقول : المتوفى عنها زوجها لا تبيت في غير بيتها .

( 9 ) حدثنا أبو بكر قال : نا وكيع عن أسامة بن زيد عن نافع أن امرأة توفي زوجها فاعتدت في بيتها يوما فأمرها ابن عمر أن تقضيه .

( 10 ) حدثنا أبو بكر قال : نا أبو أسامة عن هشام بن عروة قال : سألت أبي عن المتوفى عنها زوجها ، أتنتقل ؟ قال : لا ، إلا أن ينتقل أهلها فتنتقل معهم .

( 11 ) حدثنا أبو بكر قال : نا ابن فضيل عن خصيف قال : سألت سعيد بن المسيب عن المتوفى عنها زوجها تخرج من بيتها ؟ قال : لا .

( 12 ) حدثنا أبو بكر قال : نا غندر عن شعبة عن الحكم قال : كان عمر وعبد الله يقولان : لا تنتقل .

( 13 ) حدثنا أبو بكر قال : نا عبدة عن إسماعيل عن الشعبي قال : كان أصحاب عبد الله يقولون : لا تخرج حتى توفي أجلها في بيت زوجها .

( 14 ) حدثنا أبو بكر قال : نا أبو خالد الأحمر عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب أن امرأة من الأنصار توفي عنها زوجها وأن أباها اشتكى واستأذنت عمر فلم يرخص لها إلا في بيتها .

( 15 ) حدثنا أبو بكر قال : نا أبو خالد الأحمر عن محمد بن عجلان عن عوف بن أبي جميلة قال : توفي صديق لي وترك زوجا له بقباء فجاءت امرأته فقالت : سل ابن عمر أخرج فأقوم عليه ؟ فأتيت ابن عمر فقال : تخرج بالنهار ولا تبيت بالليل .

( 16 ) حدثنا أبو بكر قال : نا يزيد بن هارون قال أنا ابن عون عن أنس عن ابن سيرين أن ابنة لعبد الله توفي زوجها فأتتهم فأرادت أن تبيت عندهم فمنعها عبد الله بن عمر وقال : ارجعي إلى بيتك فبيتي فيه .

التالي السابق


الخدمات العلمية