صفحة جزء
2941 ( 325 ) القوم يمرون بالإبل

( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو أسامة قال حدثنا عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تحتلب المواشي إلا بإذن أهلها ، وقال : أيحب أحدكم أن تؤتى مشربته التي فيها طعامه فيكسر بابها فينتثل ما فيها ، فإنما ما في ضروع مواشيهم مثل ما في مشاربكم ، ألا ، فلا يحل ما في ضروعها إلا بإذن أهلها .

( 2 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن زيد بن وهب قال : قال عمر : إذا مررتم براعي الإبل فنادوا : يا راعي ثلاثا ، فإن أجابكم فاستسقوه ، وإن لم يجبكم فاتوها فحلوها واشربوا ثم صروها .

( 3 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع قال حدثنا إسرائيل عن عبد الله بن عصمة قال : سمعت أبا سعيد الخدري يقول : لا يحل لرجل أن يحلب ناقة رجل مصرورة إلا بإذن صاحبها ، ألا إن خاتمها صرارها ، فإن أرمل القوم فينادي الراعي ثلاثا ، فإن أجاب شربوا ، وإلا فليمسكه رجلان وليشربوا [ ص: 275 ]

( 4 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عفان قال حدثنا حماد بن سلمة عن عاصم بن بهدلة عن زر بن حبيش عن عبد الله قال : كنت غلاما يافعا أرعى غنما لعقبة بن أبي معيط ، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر ، وقد فرا من المشركين ، فقالا ، يا غلام ، هل عندك لبن تسقينا ، فقلت : إني مؤتمن ، ولست ساقيكما ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : هل عندك من جذعة لم ينز عليها الفحل ؟ قلت : نعم ، فأتيتهما بها ، فاعتقلها رسول الله صلى الله عليه وسلم ومسح الضرع ودعا فحفل الضرع ، ثم أتاه بصخرة منقعرة ، فاحتلب فيها فشرب وشرب أبو بكر وشربت ، ثم قال للضرع اقلص ، فقلص .

التالي السابق


الخدمات العلمية