صفحة جزء
3361 ( 9 ) ما قالوا في أكل الضب

( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع قال : حدثنا الأعمش عن زيد بن وهب عن عبد الرحمن ابن حسنة قال : كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فأصبنا ضبابا ، فكانت القدور تغلي ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما هذا ؟ فقلنا : أصبناها ، قال : إن أمة من بني إسرائيل مسخت وأنا أخشى أن تكون هذه ، قال : فأكفأناها وإنا لجياع .

( 2 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو أسامة قال حدثنا عبيد الله بن عمر عن نافع عن [ ص: 544 ] ابن عمر قال : سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على المنبر عن الضب فقال : لا آكله ولا أحرمه .

( 3 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا يزيد بن هارون قال حدثنا داود بن أبي هند عن أبي نضرة عن أبي سعيد الخدري قال : جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : إنا بأرض مضبة فما تأمرني ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن أمة من بني إسرائيل مسخت دواب ولا أدري في أي الدواب هي ؟ فلم يأمر ولم ينه .

( 4 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا غندر عن شعبة عن الحكم عن زيد بن وهب عن البراء بن عازب عن ثابت بن وديعة قال : أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بضب فقال : أمة مسخت والله أعلم .

( 5 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبيد الله بن سعيد عن سفيان عن منصور عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة قالت : أهدي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ضب فلم يأكل منه ، قالت : فقلت : يا رسول الله ، ألا أطعمه السؤال ؟ قال : لا تطعمي السؤال ما لا تأكلين منه .

( 6 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن يزيد بن أبي زياد عن يزيد بن الأصم عن ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت : أهدي لنا ضب فصنعته ، فدخل عليها رجلان من قومها فأتحفتهما به ، فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم وهما يأكلان فوضع يده ثم رفعها فقال : ما هذا ؟ قالت : ضب أهدي لي فصنعته ، فطرحه فذهبا ليطرحا ما في أيديهما فقال : كلا فإنكما أهل نجد تأكلونها ، وإنا أهل المدينة نعافها .

( 7 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عفان قال حدثنا أبو عوانة قال حدثنا عبد الملك بن عمير عن حصين رجل من بني فزارة عن سمرة بن جندب قال : أتى النبي صلى الله عليه وسلم أعرابي وهو يخطب ، فقطع عليه خطبته فقال : يا رسول الله ، كيف تقول في الضب ؟ قال : إن أمة من بني إسرائيل مسخت ، فلا أدري أي الدواب مسخت .

( 8 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا علي بن مسهر عن الشيباني عن يزيد بن الأصم قال : دعانا عروس بالمدينة ، فقرب إلينا ثلاثة عشر ضبا ، فآكل وتارك ، فلقيت ابن عباس من [ ص: 545 ] الغد ، فأخبرته ، فأكثر القوم حوله حتى قال بعضهم : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا آكله ولا أنهى عنه ، ولا أحله ولا أحرمه ، فقال ابن عباس : فبئسما قلتم ، إنما بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم محلا ومحرما ، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بينما هو عند ميمونة وعنده الفضل بن عباس وخالد بن الوليد وامرأة أخرى إذ قرب إليهم خوان عليه لحم ، فلما أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يأكل قالت له ميمونة : إنه لحم ضب ، فكف يده وقال : إن هذا اللحم لم آكله قط ، وقال لهم : كلوا فأكل منه الفضل بن عباس وخالد بن الوليد والمرأة ، وقالت ميمونة : لا آكل إلا من شيء يأكل منه رسول الله صلى الله عليه وسلم .

( 9 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن الزبرقان قال : أهدي لشقيق بن سلمة ضب مشوي ، فأكلت منه .

( 10 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا جرير عن منصور عن إبراهيم قال : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم مخرجا ، فأصابتهم مجاعة فأتاه رجل ومعه ضباب ، فأهداها للنبي صلى الله عليه وسلم ، فنظر إليها فقال : مسخ سبط من بني إسرائيل دواب في الأرض فلم يأكل ولم ينه عنه .

( 11 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا محمد بن بشر قال حدثنا مسعر عن زياد بن علاقة عن أبي عون عن عبد الرحمن بن أبي ليلى أن النبي صلى الله عليه وسلم وجد ريح ضب فرخص لهم في أكله .

( 12 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا محمد بن بشر قال حدثنا مسعر عن زياد بن علاقة أن عمر رأى رجلا حسن الجسم فسأله أنى خبره فقال : من أكل الضباب ؟ فقال عمر : وددت أن في كل جحر ضب ضبين .

( 13 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو أسامة عن هشام عن أبيه قال : سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الضب فقال : لا آكله ولا أحرمه .

( 14 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا يزيد بن هارون قال حدثنا داود عن أبي نضرة قال : قال عمر : إن الله لينفع بالضب فإنه لطعام عامة الرعاء ، ولو كان عندي لطعمت منه .

( 15 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن سفيان عن زياد بن علاقة عن [ ص: 546 ] سعد بن معبد أن عمر رأى رجلا من محارب سمينا في عام سنة ، فقال : ما طعامك ؟ قال : الضباب ، قال : وددت أن لي في كل جحر ضب ضبين .

( 16 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن شعبة عن قتادة عن سعيد بن المسيب قال : قال عمر : ضب أحب إلي من دجاجة .

( 17 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن شعبة عن توبة العنبري عن الشعبي قال : سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الضب فقال : حلال لا بأس به ، ولكني أعافه .

( 18 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن أبي المنهال عن عمه قال : سألت أبا هريرة عن الضب فقال : لست بآكله ولا زاجرا عنه .

( 19 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن مسعر عن زياد بن علاقة عن أبي عون عن عبد الرحمن بن أبي ليلى أن النبي عليه السلام وجد ريح ضب فقال : إني أو إنا من قوم لا يأكله ، ورخص لهم في أكله .

( 20 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن إسرائيل عن عبد الأعلى قال : سألت ابن الحنفية عن الضب فقال : إن أعجبك فكله .

( 21 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن عبد الجبار بن عباس عن عريب الهمداني عن الحارث عن علي أنه كره الضب .

( 22 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبدة عن الركين عن عصمة بن ربعي قال : قدمنا على عمر نحن أناس سمان حسنة هيئتنا ، قال فقال : ما طعامكم ؟ قلنا : الضباب ، قال : فقال عمر : ويجزيكم ؟ قلنا : نعم ، فقال : وددت أن مع كل ضب مثله .

( 23 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا محمد بن فضيل عن حصين عن زيد بن وهب عن ثابت بن يزيد الأنصاري قال : كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم فأصاب الناس ضبابا فاشتووها فأكلوا منها ، فأصبت منها ضبا فشويته ، ثم أتيت به النبي صلى الله عليه وسلم فأخذ جريدة فجعل يعد بها أصابعه فقال : إن أمة من بني إسرائيل مسخت دواب في الأرض ، وإني لا أدري لعلها هي ، فقلت : إن الناس قد اشتووها ، فأكلوها ، فلم يأكل ولم ينه

التالي السابق


الخدمات العلمية