صفحة جزء
3665 ( 189 ) ما يقول الرجل إذا نام وإذا استيقظ

( 1 ) حدثنا سفيان بن عيينة عن أبي إسحاق عن البراء قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أخذ مضجعه قال : اللهم إليك أسلمت نفسي ، وإليك وجهت وجهي ، وإليك فوضت أمري ، وإليك ألجأت ظهري رغبة ورهبة إليك ، لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك ، آمنت بكتابك الذي أنزلت ، وبنبيك الذي أرسلت أو رسولك الذي أرسلت .

( 2 ) حدثنا وكيع عن سفيان عن عبد الملك بن عمير عن ربعي عن حذيفة قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا نام قال : اللهم باسمك أحيا وأموت ، وإذا استيقظ قال : الحمد لله الذي أحيانا بعدما أماتنا وإليه النشور .

( 3 ) حدثنا محمد بن فضيل عن عطاء بن السائب عن أبيه قال : كنت قاعدا عند عمار فأتاه رجل فقال : ألا أعلمك كلمات ، قال كأنه يرفعهن إلى النبي صلى الله عليه وسلم : إذا أخذت مضجعك من الليل فقل : اللهم أسلمت نفسي إليك ووجهت وجهي إليك وفوضت أمري إليك ، وألجأت ظهري إليك ، آمنت بكتابك المنزل ونبيك المرسل ، نفسي خلقتها ، لك محياها ومماتها ، فإن توفيتها فارحمها ، وإن أخرتها فاحفظها بحفظ الإيمان .

( 4 ) حدثنا غندر عن شعبة عن يعلى بن عطاء قال : سمعت عمرو بن عاصم يحدث أنه [ ص: 241 ] سمع أبا هريرة يقول أن أبا بكر قال للنبي صلى الله عليه وسلم : أخبرني بشيء أقوله إذا أمسيت وإذا أصبحت ، قال : قل اللهم ، عالم الغيب والشهادة ، فاطر السماوات والأرض ، رب كل شيء ومليكه ، أشهد أن لا إله إلا أنت ، أعوذ بك من شر نفسي وشر الشيطان وشركه ، قله إذا أمسيت وإذا أخذت مضجعك .

( 5 ) حدثنا غندر عن شعبة عن عبد الله بن أبي السفر قال : سمعت أبا بكر بن أبي موسى يحدث عن البراء أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا استيقظ قال : الحمد لله الذي أحيانا بعدما أماتنا وإليه النشور ، قال شعبة هذا أو نحو هذا وإذا نام قال : اللهم باسمك أحيا وباسمك أموت .

( 6 ) حدثنا ابن نمير قال حدثنا عبيد الله بن عمر عن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إذا أراد أحدكم أن يضطجع على فراشه فلينزع داخلة إزاره ثم لينفض بها فراشه فإنه لا يدري ما خلفه عليه ثم ليضطجع على شقه الأيمن ثم ليقل ، باسمك ربي وضعت جنبي وبك أرفعه ، فإن أمسكت نفسي فارحمها ، وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين .

( 7 ) حدثنا غندر عن شعبة عن عمرو بن مرة عن سعد بن عبيدة عن البراء بن عازب عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لرجل : إذا أخذت مضجعك فقل : اللهم أسلمت نفسي إليك ، ووجهت وجهي إليك ، وفوضت أمري إليك ، وألجأت ظهري إليك رغبة ورهبة إليك ، لا منجى ولا ملجأ منك إلا إليك ، آمنت بكتابك الذي أنزلت ، ونبيك الذي أرسلت ، فإن مات مات على الفطرة .

( 8 ) حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن حبيب عن عبد الله بن باباه عن أبي هريرة قال : من قال حين يأوي إلى فراشه ، لا إله إلا الله وحده ، لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير ، سبحان الله وبحمده ، لا إله إلا الله ، الله أكبر ، غفرت ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر .

( 9 ) حدثنا الفضل بن دكين قال حدثنا زهير عن أبي إسحاق عن فروة بن نوفل عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له : فمجيء ما جاء بك ؟ قال : جئت يا رسول الله تعلمني شيئا أقوله عند منامي ، قال : إذا أخذت مضجعك فاقرأ قل يا أيها الكافرون ثم نم على خاتمتها فإنها براءة من الشرك [ ص: 242 ]

( 10 ) حدثنا مروان بن معاوية عن أبي مالك الأشجعي عن عبد الرحمن بن نوفل الأشجعي عن أبيه قال : قلت : يا رسول الله ، أخبرني بشيء أقوله إذا أصبحت وإذا أمسيت ؟ قال : اقرأ قل يا أيها الكافرون ثم نم على خاتمتها فإنها براءة من الشرك .

( 11 ) حدثنا الفضل بن دكين قال حدثنا زهير عن أبي إسحاق عن عاصم عن علي قال : إذا أخذت مضجعك فقل : بسم الله وفي سبيل الله وعلى ملة رسول الله وحين تدخل الميت قبره .

( 12 ) حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا حماد بن سلمة عن عاصم عن سواء عن حفصة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أخذ مضجعه قال : رب قني عذابك يوم تبعث عبادك .

( 13 ) حدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن البراء قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجل : يا فلان ، إذا أويت إلى فراشك فقل : اللهم أسلمت نفسي إليك ، ووجهت وجهي إليك ووليت ظهري إليك رغبة ورهبة إليك ، لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك ، آمنت بكتابك الذي أنزلت ، ونبيك الذي أرسلت فإن مت من ليلتك مت على الفطرة ، وإن أصبحت أصبت خيرا .

( 14 ) حدثنا جعفر بن عون عن الأفريقي عن عبد الله بن يزيد عن عبد الله بن عمرو أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لرجل من الأنصار : كيف تقول حين تريد أن تنام ؟ قال : أقول باسمك ربي وضعت جنبي فاغفر لي قال : قد غفر لك .

( 15 ) حدثنا أبو أسامة عن زائدة عن منصور عن إبراهيم قال : كان أصحابنا يأمروننا ونحن غلمان إذا أوينا إلى فراشنا أن نسبح ثلاثين ، ونحمد ثلاثا وثلاثين ، ونكبر أربعا وثلاثين

التالي السابق


الخدمات العلمية