صفحة جزء
3711 ( 237 ) ما قالوا في كراهية العرافة

( 1 ) حدثنا وكيع عن شعبة عن غالب العبدي عن رجل من بني تميم عن أبيه عن جده أو جد أبيه قال : قلت : يا رسول الله ، إن أبي يقرئك السلام ، قال : عليك وعلى أبيك السلام ، قلت : يا رسول الله ، إن قومي يريدون أن يعرفوني ، قال : لا بد من عريف ، والعريف في النار [ ص: 267 ]

( 2 ) حدثنا وكيع عن ابن شعبة عن رجل لم يكن يسمه سمع أنسا يقول : ويل للعرفاء والنقباء ، ويل للأمناء ، ود أحدهم يوم القيامة لو كان معلقا بالثريا .

( 3 ) حدثنا وكيع عن عمران بن حدير عن عبد الله بن شقيق عن حبيب بن منده قال : لأن أقطع أحب إلي من أن أكون عريفا على عشرة سنة .

( 4 ) حدثنا ابن نمير عن عثمان بن حكيم قال : أخبرني عبد الله بن عثمان رجل من بني سلول أنه دعاه قومه ليعرفوه ، واختاروه لذلك ، فأبى وامتنع ، فذهب إلى عبد الله بن عمرو فشاوره واستأمره فقال : لا تعرفن عليهم فجاءه بالغدوى فلم يزالوا حتى ألزموها إياه ، فذهب إلى عبد الله بن عمرو فأخبره أنه قد أكره فقال : أولها شفعة وأوسطها خيانة وآخرها عذاب النار .

( 5 ) حدثنا ابن علية عن غالب قال : إنا لجلوس إذ رجل دخل فقال : حدثني أبي عن جدي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : من ابتدأ قوما بسلام فضلهم بعشر حسنات ، وقال : بعثني أبي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال : ائته فأقرئه السلام وقل له هو يطلب إليك أن تجعل له العرافة من بعده ، قال : العرافة حق ، العرافة حق ، ولا بد من عرفاء ، ولكن العريف بمنزلة قبيحة .

( 6 ) حدثنا الفضل بن دكين قال حدثنا قرة عن حميد بن هلال قال : قال أبو السوار : والله لوددت أن حدقتي في حجري مكان العرافة .

( 7 ) حدثنا الفضل قال حدثنا سلام بن مسكين عن محمد بن واسع عن المهدي عن أبي هريرة قال : قال لي : يا مهدي ، لا تكن جابيا ولا عريفا ولا شرطيا ( 238 ) من رخص في العرافة

( 1 ) حدثنا الثقفي عن أيوب عن محمد قال : كان عبيدة عريف قومه .

( 2 ) حدثنا الفضل عن قرة قال : كان أبو السوار عريفا في زمن الحجاج .

( 3 ) حدثنا غسان بن مضر عن سعيد بن يزيد عن أبي نضرة عن جابر قال : لما ولي [ ص: 268 ] عمر الخلافة فرض الفرائض ، ودون الدواوين ، وعرف العرفاء ، قال جابر : فعرفني على أصحابي .

( 4 ) حدثنا الفضل قال حدثنا يونس عن أبي إسحاق قال : رأيت سعد بن إبراهيم وكان عريف قومه .

( 5 ) حدثنا مرحوم أبو عبد الله عن أبيه : كان أبو السوار عريف بني عدي

التالي السابق


الخدمات العلمية