صفحة جزء
4112 ( 169 ) في الزنادقة ، ما حدهم ؟ .

( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو بكر بن عياش عن أبي حصين عن سويد بن غفلة أن عليا حرق زنادقة بالسوق ، فلما رمى عليهم بالنار قال : صدق الله ورسوله ، ثم انصرف فاتبعته ، قال : أسويد ؟ قلت : نعم ، يا أمير المؤمنين ، سمعتك تقول شيئا ، قال : يا سويد ، إني مع قوم جهال ، فإذا سمعتني أقول : " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " فهو حق .

( 2 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن عبد الرحمن بن عبيد عن أبيه قال : كان أناس يأخذون العطاء والرزق ويصلون مع الناس كانوا يعبدون الأصنام في السر ، فأتي بهم علي بن أبي طالب فوضعهم في المسجد ، أو قال : في السجن ، ثم قال : يا أيها الناس ، ما ترون في قوم كانوا يأخذون العطاء والرزق ويعبدون هذه الأصنام ؟ قال الناس : اقتلهم ، قال : لا ، ولكني أصنع بهم كما صنع بأبينا إبراهيم صلوات الله عليه ، فحرقهم بالنار .

( 3 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا مروان بن معاوية عن أيوب بن نعمان قال : شهدت عليا في الرحبة وجاء رجل فقال : يا أمير المؤمنين ، إن هاهنا أهل بيت لهم وثن في دارهم يعبدونه ، فقام علي يمشي حتى انتهى إلى الدار فأمرهم فدخلوا فأخرجوا له تمثال رخام ، فألهب علي الدار .

( 4 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو الأحوص عن سماك عن قابوس بن مخارق عن أبيه قال : بعث علي محمد بن أبي بكر أميرا على مصر ، فكتب محمد إلى علي يسأله عن زنادقة منهم من يعبد الشمس والقمر ، ومنهم من يعبد غير ذلك ، ومنهم من يدعى للإسلام ، فكتب علي وأمر بالزنادقة أن يقتل من يدعى للإسلام ، ويترك سائرهم يعبدون ما شاءوا [ ص: 587 ]

( 5 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن عيينة عن أيوب عن عكرمة عن ابن عباس أنه بلغه أن عليا أخذ زنادقة فأحرقهم ، قال : فقال : أما أنا فلو كنت لم أعذبهم بعذاب الله ، ولو كنت أنا لقتلتهم لقول النبي صلى الله عليه وسلم : من بدل دينه فاقتلوه .

التالي السابق


الخدمات العلمية