صفحة جزء
4113 ( 170 ) في النصراني يسلم ثم يرتد

( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا غندر عن شعبة عن سماك عن ابن عبيد بن الأبرص عن علي بن أبي طالب أنه أتي برجل كان نصرانيا فأسلم ثم تنصر ، قال : فسأله عن كلمة فقال له ، فقام إليه علي فرفسه برجله ، فقام الناس إليه فضربوه حتى قتلوه .

( 2 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن عبد الملك بن سعيد بن حيان عن عمار الدهني قال حدثني أبو الطفيل قال : كنت في الجيش الذين بعثهم علي بن أبي طالب إلى بني ناجية ، قال : فانتهينا إليهم فوجدناهم على ثلاث فرق ، قال : فقال أميرنا لفرقة منهم : ما أنتم ؟ قالوا : نحن قوم من النصارى لم نر دينا أفضل من ديننا ، فثبتنا عليه ، فقال : اعتزلوا ، ثم قال لفرقة أخرى : ما أنتم ؟ قالوا : نحن قوم كنا نصارى فأسلمنا فثبتنا على الإسلام فقال : اعتزلوا ، ثم قال للثالثة : ما أنتم ؟ فقالوا : نحن قوم كنا نصارى فأسلمنا ثم رجعنا ، فلم نر دينا أفضل من ديننا الأول فتنصرنا ، فقال لهم : أسلموا فأبوا ، فقال لأصحابه : إذا مسحت على رأسي ثلاث مرات فشدوا عليهم ففعلوا ، فقتلوا المقاتلة وسبوا الذرية .

( 3 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا شريك عن ليث عن طاوس عن ابن عباس قال : لا تساكنكم اليهود والنصارى إلا أن يسلموا ، فمن أسلم منهم ثم ارتد فلا تضربوا إلا عنقه .

التالي السابق


الخدمات العلمية