صفحة جزء
4212 ( 21 ) ما يقال في دبر الصلوات ؟ .

( 1 ) حدثنا أسباط عن عمرو بن قيس عن الحكم عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن كعب بن عجرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : معقبات لا يخيب قائلهن : تسبح الله في دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين ، وتحمده ثلاثا وثلاثين ، وتكبره أربعا وثلاثين .

( 2 ) حدثنا وكيع عن شعبة عن الحكم عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن كعب بن عجرة قال : ثلاث لا يخيب قائلهن أو قال : فاعلهن : يسبح ثلاثا وثلاثين ، ويحمد ثلاثا وثلاثين ، ويكبر أربعا وثلاثين في دبر كل صلاة ، قال الحكم : فما تركتهن بعد .

( 3 ) حدثنا أبو الأحوص عن منصور عن الحكم عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن كعب قال : معقبات لا يخيب قائلهن ثم ذكر مثل حديث وكيع .

( 4 ) حدثنا وكيع عن يونس بن أبي إسحاق عن أبي بكر بن أبي موسى عن أبي موسى أنه كان يقول إذا فرغ من صلاته : اللهم اغفر لي ذنبي ويسر لي أمري ، وبارك لي في رزقي .

( 5 ) حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا مسعر عن محمد بن عبد الرحمن عن طيسلة عن ابن عمر قال : من قال دبر كل صلاة وإذا أخذ مضجعه : الله أكبر كبيرا عدد الشفع [ ص: 37 ] والوتر وكلمات الله التامات الطيبات المباركات ثلاثا ، ولا إله إلا الله مثل ذلك ، كن له في قبره نورا ، وعلى الجسر نورا ، وعلى الصراط نورا حتى يدخلنه الجنة أو يدخل الجنة .

( 6 ) حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي إسحاق عن عاصم بن ضمرة عن علي أنه كان يقول : اللهم تم نورك فهديت فلك الحمد ، وعظم حلمك فعفوت فلك الحمد ، وبسطت يدك فأعطيت فلك الحمد ، ربنا وجهك أكرم الوجوه ، وجاهك خير الجاه ، وعطيتك أفضل العطية وأهنؤها ، تطاع ربنا فتشكر ، وتعصى ربنا فتغفر ، تجيب المضطر ، وتكشف الضر ، وتشفي السقيم ، وتنجي من الكرب وتقبل التوبة ، وتغفر الذنب لمن شئت ، لا يجزئ آلاءك أحد ، ولا يحصي نعماءك قول قائل يعني : يقول بعد الصلاة .

( 7 ) حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن عمير بن سعد قال : كان عبد الله يدعو بهذه الدعوات بعد التشهد : اللهم إني أسألك من الخير كله ما علمت منه ، وما لم أعلم وأعوذ بك من الشر كله ما علمت منه وما لم أعلم ، اللهم إني أسألك خير ما سألك عبادك الصالحون ، وأعوذ بك من شر ما عاذ منه عبادك الصالحون : ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ربنا إننا آمنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار ربنا وآتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة إنك لا تخلف الميعاد .

( 8 ) حدثنا غندر عن شعبة عن زياد بن فياض قال : سمعت مصعب بن سعد يحدث عن سعد أنه كان إذا تشهد قال : سبحان الله ملء السماوات وملء الأرض وما بينهما وما تحت الثرى ، قال شعبة : لا أدري " الله أكبر " قبل أو " الحمد لله حمدا طيبا مباركا فيه لا إله إلا الله وحده ، لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير ، اللهم إني أسألك من الخير كله " ثم يسلم .

( 9 ) حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن المسيب بن رافع عن وراد مولى المغيرة قال : كتب معاوية إلى المغيرة بن شعبة : أي شيء كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا سلم في [ ص: 38 ] الصلاة ، قال : فأملاها علي المغيرة ، قال : فكتبت بها إلى معاوية أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول إذا سلم : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ، اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد .

( 10 ) حدثنا ابن نمير حدثنا الأعمش عن عمرو بن مرة قال : حدثني شيخ عن صلة بن زفر قال : سمعت ابن عمر يقول في دبر الصلاة : اللهم أنت السلام ومنك السلام ، تباركت يا ذا الجلال والإكرام ، ثم صليت إلى جنب عبد الله بن عمرو فسمعه يقوله ، فقلت له إني سمعت ابن عمر يقول مثل الذي تقول ، فقال عبد الله بن عمرو : إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقولهن في آخر صلاته .

( 11 ) حدثنا عبدة عن هشام بن عروة عن أبي الزبير مولى لهم أن عبد الله بن الزبير كان يهلل دبر كل صلاة يقول : لا إله إلا الله وحده ، لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ولا نعبد إلا إياه ، له النعمة وله الفضل وله الثناء الحسن ، لا إله إلا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون ، ثم يقول ابن الزبير : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يهلل بهن دبر كل صلاة .

( 12 ) حدثنا ابن فضيل عن عطاء بن السائب عن أبيه قال : أتى علي بن أبي طالب رضي الله عنه فاطمة رضي الله عنها فقال : إني أشتكي صدري مما أجد بالقرب ، قالت : وأنا والله إني لأشتكي يدي مما أطحن الرحا ، فقال لها : ائتي النبي صلى الله عليه وسلم فقد أتاه سبي ائتيه لعله يخدمك خادما ، فانطلقت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأتاهما فقال : إنكما جئتماني لأخدمكما خادما ، وإني سأخبركما بما هو خير لكما من الخادم ، فإن شئتما أخبرتكما بما هو خير لكما من الخادم : تسبحانه دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين وتحمدانه ثلاثا وثلاثين وتكبرانه أربعا وثلاثين ، وإذا أخذتما مضاجعكما من الليل فتلك مائة قال علي رضي الله عنه : فما أعلمني تركتها بعد ، قال له ابن الكواء : ولا ليلة صفين ، فقال له علي : قاتلكم الله يا أهل العراق ، ولا ليلة الصفين .

( 13 ) حدثنا ابن فضيل عن عطاء بن السائب عن أبيه عن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : خلقان لا يحافظ عليهما رجل إلا دخل الجنة ، هما يسير ومن [ ص: 39 ] يفعلهما قليل قيل : ما هما يا رسول الله ، قال : الصلوات الخمس ، يسبح الرجل في دبر كل صلاته عشرا ويحمد عشرا ويكبر عشرا ، فذلك خمسون ومائة على اللسان ، وألف وخمسمائة في الميزان قال : ولقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يعدهن في يده ويسبح ثلاثا وثلاثين ويحمد ثلاثا وثلاثين ويكبر أربعا وثلاثين عند مضجعه من الليل وإذا أوى إلى فراشه سبح وحمد وكبر مائة فتلك مائة على اللسان ، وألف في الميزان ، فأيكم يذنب في الليلة ألفين وخمسمائة .

( 14 ) حدثنا شبابة حدثنا شعبة عن موسى بن أبي عائشة عن مولى لأم سلمة عن أم سلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول إذا صلى الصبح حين يسلم : اللهم إني أسألك علما نافعا ورزقا طيبا وعملا متقبلا .

( 15 ) حدثنا ابن فضيل عن حصين عن هلال بن يساف عن زاذان قال : حدثني رجل من الأنصار قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في دبر الصلاة : اللهم اغفر لي وتب علي إنك أنت التواب الغفور مائة مرة .

( 16 ) حدثنا وكيع عن شعبة عن الحكم عن أبي عمر الصيني وعن سفيان عن عبد العزيز بن رفيع سمعه من أبي عمر عن أبي الدرداء قال : قلت : يا رسول الله ، ذهب الأغنياء بالأجر ، يصلون كما نصلي ، ويصومون كما نصوم ، ويحجون كما نحج ، ويتصدقون ولا نجد ما نتصدق به قال : فقال : ألا أدلكم على شيء إذا فعلتموه أدركتم من سبقكم ، ولا يدرككم من بعدكم إلا من عمل بالذي تعملون : تسبحون الله ثلاثا وثلاثين وتحمدونه ثلاثا وثلاثين وتكبرونه أربعا وثلاثين في دبر كل صلاة .

( 17 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبيدة بن حميد عن الركين بن الربيع عن أبيه قال : كان عمر إذا انصرف من صلاته قال : اللهم أستغفرك لذنبي ، وأستهديك لأرشد أمري ، وأتوب إليك فتب علي ، اللهم أنت ربي فاجعل رغبتي إليك ، واجعل غنائي في صدري ؛ وبارك لي فيما رزقتني ، وتقبل مني ، إنك أنت ربي .

التالي السابق


الخدمات العلمية