صفحة جزء
4223 ( 32 ) ما حفظ مما علمه النبي صلى الله عليه وسلم فاطمة أن تقوله ؟

( 1 ) حدثنا محمد بن أبي عبيدة قال حدثنا الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال : أتت فاطمة النبي صلى الله عليه وسلم تسأله خادما فقال لها : ما عندي ما أعطيك ، فرجعت فأتاها بعد ذلك فقال : الذي سألت أحب إليك أم ما هو خير منه ، فقال لها علي : قولي : لا ، بل ما هو خير منه ، فقالت فقال : قولي : اللهم رب السماوات السبع ورب العرش العظيم [ ص: 53 ] ربنا ورب كل شيء منزل التوراة والإنجيل والقرآن العظيم ، أنت الأول فليس قبلك شيء وأنت الآخر فليس بعدك شيء ، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء وأنت الباطن فليس دونك شيء ، اقض عنا الدين أغننا من الفقر .

( 2 ) حدثنا وكيع عن شعبة عن الحكم عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن علي أن فاطمة اشتكت إلى النبي صلى الله عليه وسلم يدها من العجين والرحى ، قال : فقدم على النبي صلى الله عليه وسلم سبي فأتته تسأله خادما فلم تجده ووجدت عائشة فأخبرتها ، قال علي : فجاءنا بعدما أخذنا مضاجعنا فذهبنا نتقدم فقال : مكانكما ، قال : فجاء فجلس بيني وبينها حتى وجدت برد قدمه فقال : ألا أدلكما على ما هو خير لكما من خادم : تسبحانه ثلاثا وثلاثين وتحمدانه ثلاثا وثلاثين وتكبرانه ثلاثا وثلاثين .

التالي السابق


الخدمات العلمية