صفحة جزء
4278 ( 87 ) ما يدعو به الرجل إذا صعد على الصفا والمروة

( 1 ) حدثنا حاتم بن إسماعيل عن جعفر عن أبيه عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه بدأ بالصفا فرقا عليه حتى رأى البيت ووحد الله وكبره وقال : لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك ، وله الحمد وهو على كل شيء قدير ، لا إله إلا الله أنجز وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده ، ثم دعا دعاء بين ذلك فقال مثل هذا ثلاث مرات ، ثم أتى المروة ففعل على المروة كما فعل على الصفا .

( 2 ) حدثنا عبد الرحمن بن مهدي عن سفيان عن فراس عن الشعبي قال سمعت عمر يقول : إذا قمتم على الصفا فكبروا سبع تكبيرات ، بين كل تكبيرتين حمد الله والثناء عليه وصلوات الله على النبي صلى الله عليه وسلم ودعاء لنفسك ، وعلى المروة مثل ذلك .

( 3 ) حدثنا محمد بن فضيل عن زكريا عن الشعبي عن وهب بن الأجدع أنه سمع عمر يقول : يبدأ بالصفا ويستقبل القبلة البيت ، ثم يكبر سبع تكبيرات ، بين كل تكبيرتين حمد الله وثناء عليه وصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ومسألة لنفسه ، وعلى المروة مثل ذلك .

( 4 ) حدثنا عبد الله بن نمير عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر أنه كان إذا صعد الصفا استقبل البيت ثم كبر ثلاثا ثم قال : لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ، يرفع بها صوته ثم يدعو قليلا ثم يفعل ذلك على المروة حتى يفعل ذلك سبع مرات فيكون التكبير إحدى وعشرين تكبيرة ، فما يكاد يفرغ حتى يشق علينا ونحن شباب .

[ ص: 105 ] حدثنا يزيد بن هارون عن الأصبغ بن يزيد عن القاسم بن أبي أيوب عن سعيد بن جبير أنه كان يقوم على الصفا والمروة قدر قراءة سورة النبي صلى الله عليه وسلم .

( 6 ) حدثنا غندر عن شعبة عن مغيرة قال : قال الحكم لإبراهيم ، رأيت أبا بكر بن عبد الرحمن بن الحارث يقوم على الصفا قدر ما يقرأ الرجل عشرين ومائة آية فقال : إنه لفقيه .

( 88 ) من قال : ليس على الصفا والمروة دعاء موقت .

( 1 ) حدثنا حفص بن غياث عن الأعمش عن إبراهيم قال : ليس على الصفا والمروة دعاء موقت فادع ما شئت .

( 2 ) حدثنا يحيى بن سعيد عن ابن جريج عن عطاء قال : لم أسمع أن على الصفا والمروة دعاء موقتا .

( 3 ) حدثنا أبو عامر العقدي عن أفلح عن القاسم قال : ليس فيها دعاء موقت فادع بما شئت وسل ما شئت .

( 4 ) حدثنا أبو داود الطيالسي عن معاذ بن العلاء قال : شهدت عكرمة بن خالد يقول : لا أعلم على الصفا والمروة دعاء موقتا .

التالي السابق


الخدمات العلمية