صفحة جزء
4332 ( 147 ) ما يدعو به الرجل إذا وضع الميت في قبره

( 1 ) حدثنا أبو خالد الأحمر عن حجاج عن نافع عن ابن عمر قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا وضع الميت في القبر قال : بسم الله وبالله وعلى ملة رسول الله .

( 2 ) حدثنا وكيع عن همام عن قتادة عن أبي الصديق عن ابن عمر أنه كان يقول مثل ذلك .

( 3 ) حدثنا شريك وأبو الأحوص عن منصور عن أبي مدرك عن ابن عمر أنه كان يقول إذا أدخل الميت قبره وقال أبو الأحوص : إذا سوى عليه : اللهم أسلمه إليك المال والأهل والعشيرة والذنب العظيم فاغفر له .

( 4 ) حدثنا وكيع بن الجراح عن سفيان عن عمرو بن مرة عن خيثمة قال : كانوا يستحبون إذا وضع الميت في القبر أن يقولوا : بسم الله وفي سبيل الله وعلى ملة رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم أجره من عذاب القبر وعذاب النار وشر الشيطان .

( 5 ) حدثنا وكيع عن سفيان عن ليث عن مجاهد أنه كان يقول : بسم الله وفي سبيل الله وعلى ملة رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم افسح له في قبره ونور له فيه ، وألحقه بنبيه صلى الله عليه وسلم وأنت عنه راض غير غضبان .

( 6 ) حدثنا عباد بن العوام عن ابن المسيب عن أبيه قال : إذا وضع الميت في قبره فلا تقل : بسم الله ، ولكن قل : في سبيل الله وعلى ملة رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى ملة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين ، اللهم ثبته بالقول الثابت في الآخرة ، اللهم اجعله في خير مما كان فيه ، اللهم لا تحرمنا أجره ولا تفتنا بعده ، قال : ونزلت هذه الآية في صاحب القبر : يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة .

[ ص: 138 ] حدثنا عبيد الله بن موسى عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن عاصم عن علي قال : كان يقول عند المنام إذا نام : بسم الله وفي سبيل الله وعلى ملة رسول الله صلى الله عليه وسلم ويقوله إذا أدخل الرجل في قبره .

( 8 ) حدثنا أبو الأحوص عن مغيرة عن إبراهيم قال : إذا وضعت الميت في القبر فقل : بسم الله وعلى ملة رسول الله صلى الله عليه وسلم .

( 9 ) حدثنا عبد الرحيم بن إسماعيل بن أبي خالد عن جبير بن عدي قال : أخبرت أن علي بن أبي طالب كان يقول إذا أدخل الميت في قبره بسم الله ، وعلى ملة رسول الله صلى الله عليه وسلم وتصديق كتابك ورسلك واليقين بالبعث بعد الموت اللهم ارحب عليه قبره وبشره بالجنة .

( 10 ) حدثنا معتمر بن سليمان عن أبيه عن حصين عن إبراهيم التيمي قال : إذا وضع الميت في القبر فقل : بسم الله وإلى الله ، وعلى سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم .

التالي السابق


الخدمات العلمية