صفحة جزء
4398 ( 33 ) من كره أن يفسر القرآن

( 1 ) حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا ابن عون عن ابن سيرين قال : سألت عبيدة عن آية في كتاب الله فقال " عليك بتقوى الله والسداد ، فقد ذهب الذين كانوا يعلمون فيم أنزل القرآن .

( 2 ) حدثنا غندر عن شعبة عن عمرو بن مرة قال : سأل رجل سعيد بن المسيب عن آية من القرآن فقال : لا تسألني عن القرآن ، وسل عنه من يزعم أنه لا يخفى عليه منه شيء يعني عكرمة .

( 3 ) حدثنا وكيع عن عبد الأعلى عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال : من قال في القرآن بغير علم فليتبوأ مقعده من النار .

( 4 ) حدثنا وكيع عن سفيان عن مغيرة قال : كان إبراهيم يكره أن يتكلم في القرآن .

( 5 ) حدثنا علي بن مسهر عن الحسن بن عمرو عن الشعبي قال : أدركت أصحاب عبد الله وأصحاب علي وليس هم لشيء من العلم أكره منهم لتفسير القرآن ، قال : وكان أبو بكر يقول : أي سماء تظلني وأي أرض تقلني إذا قلت في كتاب الله ما لا أعلم .

[ ص: 180 ] حدثنا الفضل بن دكين قال حدثني عبد الله بن حبيب بن أبي ثابت قال : سألت طاوسا عن تفسير هذه الآية ، شهادة بينكم إذا حضر أحدكم الموت فأراد أن يبطش حتى قيل هذا ابن حبيب كراهية لتفسير القرآن .

( 7 ) حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا حميد عن أنس أن عمر قال على المنبر : وفاكهة وأبا ثم قال : هذه الفاكهة قد عرفناها فما الأب ؟ ثم رجع إلى نفسه فقال : إن هذا لهو التكلف يا عمر .

( 8 ) حدثنا وكيع عن إسرائيل عن جابر عن عامر قال : كتب رجل مصحفا وكتب عند كل آية تفسيرها ، فدعا به عمر فقرضه بالمقراضين .

( 9 ) حدثنا محمد بن عبيد عن العوام بن حوشب عن إبراهيم التيمي أن أبا بكر سئل عن فاكهة وأبا فقال أي سماء تظلني وأي أرض تقلني إذا قلت في كتاب الله ما لا أعلم .

( 10 ) حدثنا محمد بن عبيد الله الزبيدي عن سفيان عن الأعمش عن أبي وائل قال : كان إذا سئل عن شيء من القرآن قال : قد أصاب الله ما أراد .

التالي السابق


الخدمات العلمية