صفحة جزء
4448 ( 43 ) حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي الزبير عن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : بين العبد وبين الكفر ترك الصلاة .

( 44 ) حدثنا عبيدة بن حميد عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه .

( 45 ) حدثنا يحيى بن واضح عن حسين بن واقد قال : سمعت ابن بريدة يقول : سمعت أبي يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم : العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة ، فمن تركها فقد كفر .

( 46 ) حدثنا شريك عن عاصم عن زر عن عبد الله قال : من لم يصل فلا دين له [ ص: 223 ] حدثنا يزيد بن هارون عن هشام الدستوائي عن يحيى عن أبي قلابة عن أبي مليح عن ابن بريدة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : من ترك العصر فقد حبط عمله .

( 48 ) حدثنا عيسى ووكيع عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير عن أبي قلابة عن أبي المهاجر عن بريدة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : من ترك العصر فقد حبط عمله .

( 49 ) حدثنا هشيم قال أخبرنا عباد بن راشد المنقري عن أبي قلابة والحسن أنهما كانا جالسين فقال أبو قلابة : قال أبو الدرداء : من ترك العصر حتى يفوته من غير عذر فقد حبط عمله ، قال : وقال الحسن : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من ترك صلاة مكتوبة من غير عذر فقد حبط عمله .

( 50 ) حدثنا هوذة بن خليفة قال حدثنا عوف عن قسامة بن زهير قال : " لا إيمان لمن لا أمانة له ولا دين لمن لا عهد له " .

( 51 ) حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مجاهد قال : إن أفضل العبادة الرأي الحسن .

( 52 ) حدثنا أبو معاوية عن يوسف بن ميمون قال : قلت لعطاء إن قبلنا قوما نعدهم من أهل الصلاح ، إن قلنا نحن مؤمنون عابوا ذلك علينا ، قال : فقال عطاء نحن المسلمون المؤمنون ، وكذلك أدركنا أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم يقولون .

( 53 ) حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن عمرو بن مرة عن أبي البختري عن حذيفة قال : القلوب أربعة : قلب مصفح فذلك قلب المنافق ، وقلب أغلف فذلك قلب الكافر ، وقلب أجرد فكأن فيه سراجا يزهر فذاك قلب المؤمن ، وقلب فيه نفاق وإيمان فمثله كمثل قرح يمدها قيح ودم ومثله كمثل شجرة يسقيها ماء طيب فإن ما غلب غلب عليه .

[ ص: 224 ] حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي سفيان عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يكثر أن يقول : يا مقلب القلوب ، ثبت قلبي على دينك ، قلت : يا رسول الله : آمنا بك وبما جئت به فهل تخاف علينا ؟ قال : إن القلوب بين إصبعين من أصابع الله يقلبها .

( 55 ) حدثنا معاذ بن معاذ قال أخبرنا أبو كعب صاحب الحرير قال حدثنا شهر بن حوشب قال : قلت لأم سلمة : يا أم المؤمنين ؟ ما كان أكثر دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان عندك ؟ قال : قلت : كان أكثر دعائه : يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك ، قلت : يا أم سلمة : إنه ليس آدمي إلا وقلبه بين إصبعين من أصابع الله ما شاء منها أقام وما شاء أزاغ .

( 56 ) حدثنا يزيد قال أخبرنا همام بن يحيى عن علي بن زيد عن أم محمد عن عائشة قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم : يقول : يا مقلب القلوب ، ثبت قلبي على دينك ، قلت : يا رسول الله إنك تدعو بهذا الدعاء قال : يا عائشة ، أو ما علمت أن قلب ابن آدم بين أصابع الله ، إذا شاء أن يقلبه إلى الهدى قلبه ، وإن شاء أن يقلبه إلى الضلالة قلبه .

( 57 ) حدثنا غندر عن شعبة عن الحكم بن عتيبة قال : سمعت ابن أبي ليلى يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يدعو بهذا الدعاء : يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك .

( 58 ) حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن ذر عن وائل بن مهانة قال : قال عبد الله : ما رأيت من ناقص الدين والرأي أغلب للرجال ذوي الأمر على أمرهم من النساء ، قالوا : يا أبا عبد الرحمن ، وما نقصان دينها ؟ قال : تركها الصلاة أيام حيضها ، قالوا : فما نقصان عقلها ، قال : لا تجوز شهادة امرأتين إلا بشهادة رجل .

( 59 ) حدثنا أبو أسامة عن حسن بن عباس عن مغيرة قال : سأل إبراهيم عن الرجل يقول للرجل : أمؤمن أنت ؟ قال : الجواب بدعة وما يسرني إن شككت [ ص: 225 ] حدثنا أبو أسامة عن حبيب بن الشهيد عن عطاء عن أبي هريرة : لا يزني الرجل حين يزني وهو مؤمن ، ولا يسرق وهو مؤمن ، ولا يشرب الخمر وهو مؤمن .

( 61 ) حدثنا أبو خالد الأحمر عن الأعمش عن عمارة بن عمير عن أبي عمار عن حذيفة قال : والله إن الرجل ليصبح بصيرا ثم يمسي وما ينظر بشفر .

( 62 ) حدثنا ابن إدريس عن محمد بن إسحاق عن سعيد بن يسار قال : بلغ عمر أن رجلا بالشام يزعم أنه مؤمن ، قال : فكتب عمر : اجلبوه علي ، فقدم على عمر فقال : أنت الذي تزعم أنك مؤمن ، قال : هل كان الناس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا على ثلاثة منازل : مؤمن وكافر ومنافق ، والله ما أنا بكافر ولا منافق ، فقال له عمر : ابسط يدك ، قال ابن إدريس : قلت : رضي بما قال ؟ قال : رضي بما قال .

( 63 ) حدثنا شبابة بن سوار قال حدثنا ليث بن سعد عن يزيد بن سنان عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : يكون بين يدي الساعة فتن كقطع الليل المظلم يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسي كافرا ويصبح كافرا ويمسي مؤمنا .

( 64 ) حدثنا عيسى بن يونس عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي عمرو الشيباني قال : قال حذيفة : إني لأعلم أهل دينين ، أهل ذينك الدينين في النار : أهل دين يقولون : الإيمان كلام ولا عمل وإن قتل وإن زنا ، وأهل دين يقولون : إن كان أو لو رآه ذكر كلمة سقطت عني لتأمرونا بخمس صلوات في كل يوم ، وإنما هي صلاتان : صلاة العشاء وصلاة الفجر .

التالي السابق


الخدمات العلمية