صفحة جزء
4893 ( 124 ) في الغنيمة كيف تقسم .

( 1 ) حدثنا وكيع قال ثنا أبو جعفر عن الربيع عن أبي العالية قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤتى بالغنيمة فيقسمها على خمسة ، فيكون أربعة لمن شهدها ويأخذ الخمس ، فيضرب بيده فيه ، فما أخذ من شيء جعله للكعبة ، وهو سهم الله الذي سمى ، ثم يقسم ما بقي على خمسة فيكون سهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم وسهم لذوي القربى وسهم لليتامى وسهم للمساكين وسهم لابن السبيل .

( 2 ) حدثنا عيسى بن يونس عن صالح بن الأخضر عن الوليد بن هشام عن مالك بن عبد الله الخثعمي قال : كنا جلوسا عند عثمان فقال : من هاهنا من أهل الشام ؟ فقمت فقال : أبلغ معاوية ، إذا غنم غنيمة أن يأخذ خمسة أسهم ، فيكتب على سهم منها " لله " ثم ليقرع فحيثما خرج منها فليأخذه .

( 3 ) حدثنا وكيع قال ثنا سفيان عن موسى بن أبي عائشة قال : سألت يحيى بن الجزار عن سهم الرسول صلى الله عليه وسلم فقال : خمس الخمس .

( 4 ) حدثنا جرير عن موسى بن أبي عائشة عن يحيى بن الجزار بنحو منه [ ص: 678 ]

( 5 ) حدثنا وكيع ثنا كهمس عن عبد الله بن شقيق العقيلي قال : قام رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، أخبرني عن الغنيمة ، فقال : لله سهم ، ولهؤلاء أربعة ، قال قلت : فهل أحد أحق بها من أحد ، قال : فقال : إن رميت بسهم في جنبك فلست بأحق به من أخيك .

( 6 ) حدثنا جرير بن عبد الحميد عن مغيرة عن إبراهيم في قوله فأن لله خمسه قال : لله كل شيء .

( 7 ) حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن عبد الملك عن عطاء قال : خمس الله وخمس الرسول واحد كان النبي صلى الله عليه وسلم يضع ذلك الخمس حيث أحب ويصنع ما شاء ويحمل فيه من شاء .

( 8 ) حدثنا حفص بن غياث عن أشعث عن الشعبي واعلموا أنما غنمتم من شيء ، فأن لله خمسه قال : سهم الله وسهم النبي صلى الله عليه وسلم واحد .

( 9 ) حدثنا سفيان عن قيس بن مسلم عن الحسن بن محمد بن علي قال : سألته عن قوله واعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه قال : هذا مفتاح كلام ، ليس لله نصيب لله الدنيا والآخرة .

( 10 ) حدثنا أبو خالد الأحمر عن أشعث عن محمد قال : في المغنم خمس لله وسهم للنبي صلى الله عليه وسلم والصفي ، وقال ابن سيرين : يؤخذ للنبي صلى الله عليه وسلم خير رأس من السبي ثم يخرج الخمس ، ثم يضرب له بسهمه مع الناس غاب أو شهد ، وقال ابن سيرين : كان الصفي يوم خيبر صفية بنت حيي وقال الشعبي : كان الصفي يوم خيبر صفية بنت حيي استنكحها رسول الله صلى الله عليه وسلم .

( 11 ) حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن أشعث عن محمد قال : خمس الله وسهم النبي صلى الله عليه وسلم والصفي ، كان يصطفى له من المغنم خير رأس من السبي إن كان سبي وإلا غيره بعد الخمس ، ثم يضرب له بسهمه شهد أو غاب مع المسلمين بعد الصفي ، قال : واصطفى صفية بنت حيي يوم خيبر ، قال أشعث : وقال أبو الزبير وعمرو بن دينار والزهري : اصطفى رسول الله صلى الله عليه وسلم ذا الفقار يوم بدر [ ص: 679 ]

( 12 ) حدثنا أبو خالد الأحمر عن أشعث عن أبي الزناد قال : كان الصفي يوم بدر سيف عاصم بن منبه بن الحجاج .

( 13 ) حدثنا محمد بن حجاج عن مطرف عن الشعبي أنه سئل عن النبي صلى الله عليه وسلم والصفي فقال : إنما سهم النبي صلى الله عليه وسلم مثل سهم رجل من المسلمين ، وأما الصفي فكانت له غرة يختارها من غنيمة المسلمين إن شاء جارية وإن شاء فرسا ، أي ذلك شاء .

( 14 ) حدثنا حميد عن حسن بن صالح قال : سألت عطاء بن السائب عن قوله واعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه وعن هذه الآية ما أفاء الله على رسوله قال : قلت : ما الفيء وما الغنيمة ؟ قال : إذا ظهر المسلمون على المشركين وعلى أرضهم فأخذوهم عنوة فما أخذوا من مال لهم ظهروا عليه فهو غنيمة وأما الأرض فهي فيء ، وسوادنا هذا فيء .

( 15 ) حدثنا وكيع قال : سمعت سفيان يقول : الغنيمة ما أصاب المسلمون عنوة ، فهو لمن سمى الله وأربعة أخماس لمن شهدها .

( 16 ) حدثنا إسماعيل بن علية عن ابن عون قال : قرأت كتاب ذكر الصفي فقلت لمحمد : ما الصفي ؟ قال : رأس كان يصطفى للنبي صلى الله عليه وسلم قبل كل شيء ، ثم يضرب له بعد بسهمه مع المسلمين .

( 17 ) حدثنا وكيع قال ثنا سفيان عن ليث عن مجاهد واعلموا أنما غنمتم من شيء قال : المخيط من شيء .

التالي السابق


الخدمات العلمية