صفحة جزء
4968 ( 11 ) كتاب التأريخ

( 1 ) حدثنا سفيان عن الزهري عن أنس بن مالك قال : قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة وأنا ابن عشر وتوفي وأنا ابن عشرين .

( 2 ) حدثنا وكيع عن موسى بن علي عن أبيه قال : سمعت مسلمة بن مخلد قال : ولدت حين قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة وقبض وأنا ابن عشر .

( 3 ) حدثنا وكيع قال حدثنا سنان بن سلمة الهذلي عن أبيه عن جده سنان بن سلمة ولد يوم حنين قال : فدعا به رسول الله صلى الله عليه وسلم فتفل في فيه ومسح على وجهه ودعا له بالبركة .

( 4 ) حدثنا يزيد بن هارون عن هشيم عن علي بن زيد عن سالم عن ابن عمر قال : توفي عمر وهو ابن خمس وخمسين .

( 5 ) حدثنا ابن علية عن سعيد عن قتادة عن سالم بن أبي الجعد عن معدان بن أبي طلحة اليعمري قال : أصيب عمر يوم الأربعاء لأربع بقين من ذي الحجة .

( 6 ) حدثنا أبو أسامة حدثنا هشام قال أخبرني أبي قال : أسلم أبو بكر وله أربعون ألف درهم .

( 7 ) حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم تزوجها وهي بنت تسع ومات عنها وهي بنت ثمان عشرة .

( 8 ) حدثنا وكيع عن شريك عن أبي إسحاق قال : سمعت عمرو بن حريث يقول : كنت في بطن المرأة يوم بدر [ ص: 42 ]

( 9 ) حدثنا عبد الله بن إدريس عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر قال : عرضت على رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد وأنا ابن أربع عشرة فاستصغرني ، وعرضت عليه يوم الخندق وأنا ابن خمس عشرة فأجازني .

( 10 ) حدثنا عبد الله بن إدريس عن حصين عن هلال بن يساف قال : أسلم عمر بن الخطاب بعد أربعين رجلا وإحدى عشرة امرأة .

( 11 ) حدثنا وكيع عن شعبة عن عمرو بن مرة عن أبي حمزة الأنصاري عن زيد بن أرقم قال : أول من أسلم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم علي فذكرته لإبراهيم ، فأنكر ذلك وقال : أبو بكر .

( 12 ) حدثنا ابن إدريس عن أبي مالك الأشجعي عن سالم قال : قلت لابن الحنفية : أبو بكر كان أول القوم إسلاما ؟ قال : لا .

( 13 ) حدثنا جرير عن منصور عن مجاهد قال : أول من أظهر الإسلام سبعة : رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وبلال وخباب وصهيب وعمار وسمية أم عمار ، فأما رسول الله صلى الله عليه وسلم فمنعه عمه ، وأما أبو بكر فمنعه قومه وأخذ الآخرون فألبسوا أدراع الحديد وصهروهم في الشمس حتى بلغ الجهد منهم كل مبلغ ، فأعطوهم ما سألوا ، فجاء إلى كل رجل منهم قومه بأنطاع الأدم فيها الماء فألقوهم فيها ثم حملوا بجوانبه إلا بلالا ، فلما كان العشي جاء أبو جهل فجعل يشتم سمية ويرفث ثم طعنها فقتلها فهي أول شهيد استشهد في الإسلام إلا بلالا ، فإنه هانت عليه نفسه في الله حتى ملوه فجعلوا في عنقه حبلا ثم أمروا صبيانهم فيشتدوا به بين أخشبي مكة وجعل يقول : أحد أحد .

( 14 ) حدثنا جرير عن مغيرة عن الشعبي قال : أعطوهم ما سألوا إلا خبابا فجعلوا يلزقون ظهره بالرضف حتى ذهب ما مسه .

( 15 ) حدثنا ابن عيينة عن مسعر عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب قال : كان خباب من المهاجرين ، وكان يعذب في الله [ ص: 43 ]

( 16 ) حدثنا محمد بن فضل عن أبيه قال : سمعت كردوسا يقول ، ألا إن خباب بن الأرت أسلم سادس ستة ، كان له سدس الإسلام .

( 17 ) حدثنا ابن إدريس عن مطرف عن أبي إسحاق عن البراء قال : عرضت أنا وابن عمر على رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بدر فاستصغرنا وشهدنا يوم أحد .

( 18 ) حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن عاصم قال : سأل صبيح أبا عثمان : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقال : أسلمت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأديت إليه ثلاث صدقات ولم ألقه .

( 19 ) حدثنا هشيم عن هلال بن خباب عن ميسرة أبي صالح عن سويد بن غفلة قال : أتانا مصدق النبي صلى الله عليه وسلم .

( 20 ) حدثنا غندر عن شعبة عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وغزوت في خلافة أبي بكر وعمر ثلاثا وثلاثين أو ثلاثا وأربعين ما بين غزوة إلى سرية .

( 21 ) حدثنا شبابة بن سوار قال حدثنا شعبة عن سلمة بن كهيل عن حبة العرني قال سمعت عليا يقول : أنا أول من صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم .

( 22 ) أخبرنا جبير بن محمد التميمي حدثنا جرير بن حازم عن مجالد عن عامر قال : قال أبو بكر لعلي : أكرهت إمارتي ؟ قال : لا ، قال أبو بكر : إني كنت في هذا الأمر قبلك .

( 23 ) حدثنا غندر عن شعبة عن عمرو بن مرة قال : سمعت ابن أبي أوفى وكان من أصحاب الشجرة .

( 24 ) حدثنا محمد بن أبي عبيدة حدثنا أبي عن الأعمش عن القاسم بن عبد الرحمن عن أبيه قال : قال عبد الله : لقد رأيتني سادس ستة ما على ظهر الأرض من مسلم غيرنا .

( 25 ) حدثنا زيد بن الحباب عن ابن لهيعة قال حدثني يزيد بن عمرو المعافري قال : سمعت أبا ثور الفهمي يقول : قدم علينا عبد الرحمن بن عديس البلوي وكان ممن بايع تحت الشجرة فصعد المنبر فحمد الله ، وأثنى عليه ثم ذكر عثمان قال أبو ثور : قد جئنا على عثمان وهو محصور فقال : إني لرابع الإسلام [ ص: 44 ]

( 26 ) حدثنا الفضل بن دكين حدثنا زهير عن أبي إسحاق عن أبي جحيفة قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذه منه بيضاء ، ووضع زهير يده على عنفقته ، قيل لأبي جحيفة : مثل من أنت يومئذ ؟ قال : أبري النبل وأريشها .

( 27 ) حدثنا الفضل بن دكين حدثنا زهير عن إسحاق قال : تمارى عبد الله بن عتبة ورجل من همدان فقال الهمداني : أبو بكر أكبر من رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال عبد الله : لا بل رسول الله صلى الله عليه وسلم أكبر من أبي بكر ، توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ابن ثلاث وستين ، وتوفي أبو بكر وهو ابن ستين ، وقتل عمر وهو ابن ثلاث وستين وأنا ابن سبع وخمسين .

( 28 ) حدثنا شيخ لنا قال : سمعت جعفرا عن أبيه قال : أسلم علي وهو ابن سبع ، وقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ابن سبع وعشرين ، وقتل عمر وهو ابن سبع وخمسين .

( 29 ) حدثنا شيخ لنا قال حدثنا مجالد عن عامر قال : سألت ابن عباس أو سئل ابن عباس أي الناس كان أول إسلاما ؟ فقال : أما سمعت قول حسان بن ثابت :

إذا تذكرت شجوا من أخي ثقة فاذكر أخاك أبا بكر بما فعلا     خير البرية أتقاها وأعدلها
بعد النبي وأوفاها بما حملا     والثاني التالي المحمود مشهده
وأول الناس منهم صدق الرسلا

.

( 30 ) حدثنا غندر عن شعبة عن الحكم قال سمعت ابن أبي ليلى يحدث عن عبد الله بن عكيم قال : قرئ علينا كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا غلام شاب لا تنتفعوا من الميتة بإهاب ولا عصب .

( 31 ) حدثنا أبو خالد الأحمر عن أشعث عن عون بن أبي جحيفة عن أبيه قال : بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم فينا مصدقا ، فأخذ الصدقة من أغنيائنا فردها في فقرائنا فكنت غلاما يتيما لا مال لي ، فأعطاني قلوصا .

( 32 ) حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا هشام عن عكرمة عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنزل عليه وهو ابن أربعين سنة ، فأقام بمكة ثلاث عشرة سنة ، وأقام بالمدينة عشر سنين ، فتوفي وهو ابن ثلاث وستين [ ص: 45 ]

( 33 ) حدثنا وكيع عن أبي نعامة سمعه من خالد بن عمير قال : خطبنا عتبة بن غزوان فقال : لقد رأيتني سابع سبعة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم .

( 34 ) حدثنا خالد بن مخلد حدثنا سليمان بن بلال قال : حدثني ربيعة بن أبي عبد الرحمن قال : سمعت أنس بن مالك يقول : بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم على رأس أربعين ، فأقام بمكة عشرا وبالمدينة عشرا وتوفي على رأس ستين .

( 35 ) حدثنا محمد بن عبيد حدثنا إسماعيل بن أبي خالد قال : رأيت زر بن حبيش وقد أتى عليه عشرون ومائة سنة وإن لحييه ليضطربان من الكبر ، ورأيت أبا عمرو الشيباني وقد أتى عليه تسع عشرة ومائة سنة .

( 36 ) حدثنا ابن إدريس عن إسماعيل قال : رأيت زر بن حبيش في المسجد تختلج لحياه من الكبر وهو يقول : أنا ابن عشرين ومائة سنة .

( 37 ) حدثنا أبو معاوية عن الأعمش قال : قال لي شقيق بن سلمة : يا سليمان ، لو رأيتني ونحن هراب من خالد بن الوليد يوم بزاخة ، فوقعت عن البعير فكادت تندق عنقي ، فلو مت يومئذ كانت النار .

( 38 ) حدثنا أبو معاوية عن الأعمش قال : سمعت شقيقا يقول : كنت يومئذ ابن إحدى عشرة سنة .

( 39 ) حدثنا الفضل بن دكين عن أبي خالد عن أبي العالية سمعت عمر يقول : اللهم عافنا واعف عنا .

( 40 ) حدثنا حفص عن جعفر عن أبيه قال : لم تكن بين الحسن والحسين إلا طهر .

( 41 ) حدثنا الحسن بن موسى الأشيب عن أبي هلال عن قتادة قال : آخرهم موتا بالمدينة جابر بن عبد الله ، وآخرهم موتا بالبصرة أنس بن مالك ، وآخرهم موتا بالكوفة عبد الله بن أبي أوفى .

( 42 ) حدثنا الحسن بن موسى عن أبي هلال عن قتادة أن أبا بكر توفي وهو ابن [ ص: 46 ] خمس وستين سنة ، وأن عمر قتل وهو ابن إحدى وخمسين ، وأن عثمان قتل وهو ابن تسع أو ثمان وثمانين .

( 43 ) حدثنا يحيى بن سعيد القطان عن سفيان عن الأعمش عن عمارة بن عمير عن حريث بن ظهير قال : لما نعي عبد الله ألى أبي الدرداء قال : ما خلق بعده مثله .

( 44 ) حدثنا هشيم عن أبي حمزة قال : توفي ابن عباس فوليه ابن الحنفية .

( 45 ) حدثنا وكيع عن سفيان عن سالم بن أبي حفصة عن رجل يقال له كلثوم قال : سمعت ابن الحنفية يقول في جنازة ابن عباس : اليوم مات رباني العلم .

( 46 ) حدثنا وكيع عن حماد بن سلمة عن عمار مولى بني هاشم قال : جلسنا مع ابن عباس في ظل القصر في جنازة زيد بن ثابت ، قال : لقد دفن اليوم علم كثير .

( 47 ) حدثنا محمد بن أبي عدي عن شعبة عن يزيد بن أبي زياد قال : مروا بجنازة أبي عبد الرحمن على أبي جحيفة فقال : استراح واستريح منه .

( 48 ) حدثنا ابن فضيل عن ابن أبجر قال : أخبرت الشعبي بموت إبراهيم فقال : رحمه الله ، أما إنه لم يخلف خلفه مثله ، أما إنه ميتا أفقه منه حيا .

( 49 ) حدثنا ابن فضيل عن عاصم قال أخبرت الحسن بموت الشعبي فقال : رحمه الله والله إن كان من الإسلام لبمكان .

( 50 ) حدثنا ابن علية عن ابن عون عن نافع قال : كان ابن عمر في السوق فنعي إليه حجر فأطلق حبوته وقام وغلبه النحيب .

( 51 ) حدثنا أبو أسامة عن شعبة عن علي بن زيد عن أبي عثمان قال : أتيت عمر بنعي النعمان بن مقرن ، فوضع يده على رأسه وجعل يبكي .

( 52 ) حدثنا شيخ لنا قال أخبرنا الأعمش قال : هلك إبراهيم وهو ابن ثمان وأربعين ، قال الأعمش : هلك سعيد بن جبير وهو ابن ست وأربعين [ ص: 47 ]

( 53 ) حدثنا غندر عن شعبة عن إياس بن معاوية قال : جلست إلى سعيد بن المسيب فقال لي : ممن أنت ؟ قلت : من مزينة قال : إني لأذكر يوم نعي عمر بن الخطاب النعمان على المنبر .

( 54 ) حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا مالك بن أنس عن سالم أبي النضر قال : لما توفي سعد أمرت عائشة أن يمر به عليها فتستغفر له .

( 55 ) حدثنا يزيد بن هارون عن همام عن قتادة عن أبي العالية قال : قرأت القرآن بعد وفاة نبيكم صلى الله عليه وسلم بعشرين سنة .

( 56 ) حدثنا أسود بن عامر حدثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن سعيد بن المسيب قال : لقد بلغت ثمانين سنة وأنا أخوف ما أخاف على النساء .

( 57 ) حدثنا عفان عن حماد بن سلمة عن حميد قال : قال أبو عثمان : أتت علي نحو من ثلاثين ومائة سنة .

( 58 ) حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا الحجاج بن أبي زينب قال : سمعت أبا عثمان النهدي يقول : كنا في الجاهلية نعبد حجرا ، فسمعنا مناديا ينادي : يا أهل الرحال ، إن ربكم قد هلك فالتمسوا ربا ، قال : فخرجنا على كل صعب وذلول فبينا نحن كذلك نطلب إذا نحن بمناد ينادي : إنا قد وجدنا ربكم أو شبهه ، قال : فجئنا فإذا حجر فنحرنا عليه الجزر .

( 59 ) حدثنا عبد الرحيم عن إسماعيل عن شبيل بن عوف وكان أدرك الجاهلية .

( 60 ) حدثنا أبو أسامة عن شعبة عن أبي رجاء قال : قلت للحسن البصري : متى عهدك بالمدينة ؟ قال : لي بها عهد بعد صفين ، قال : قلت : فمتى احتلمت ؟ قال : بعد صفين بعام .

( 61 ) حدثنا الحسن بن موسى حدثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن موسى عن يوسف بن مهران عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : كان عمر آدم ألف سنة ، وكان عمر داود ستين سنة ، فقال آدم : أي رب زده من عمري أربعين سنة ، فأكمل لآدم ألف سنة وأكمل لداود مائة سنة [ ص: 48 ]

( 62 ) حدثنا الحسن بن موسى حدثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن يوسف بن مهران عن ابن عباس قال : بعث نوح لأربعين سنة لبث في قومه ألف سنة إلا خمسين عاما يدعوهم ، وعاش بعد الطوفان ستين سنة حتى كثر الناس وفشوا .

( 63 ) حدثنا عبدة بن سليمان عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة أن إبراهيم اختتن بالقدوم وهو ابن عشرين ومائة سنة ، وعاش بعد ذلك مائة سنة .

( 64 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا إسماعيل بن علية عن يونس عن الحسن قال : ألقي يوسف في الجب وهو ابن سبع عشرة سنة ، وكان في العبودية والملك والسجن ثمانين سنة ، ثم جمع له شمله فعاش بعد ذلك ثلاثا وعشرين سنة .

( 65 ) حدثنا جرير عن مغيرة عن أبي رزين قال : قيل للعباس : أنت أكبر أم النبي صلى الله عليه وسلم ؟ فقال : هو أكبر مني وأنا ولدت قبله .

( 66 ) حدثنا ابن مهدي عن سفيان عن أبيه قال : قيل لأبي وائل : أنت أكبر أو ربيع بن خثيم ، قال : أنا أكبر منه سنا وهو أكبر مني عقلا .

( 67 ) حدثنا عبدة بن سليمان عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب قال : استكمل أبو بكر بخلافته سن رسول الله صلى الله عليه وسلم فتوفي وهو ابن ثلاث وستين .

( 68 ) حدثنا غندر حدثنا شعبة عن عمرو بن معن قال : سألت أبا عبيدة هل تذكر من عبد الله شيئا قال : لا أذكر منه شيئا .

( 69 ) حدثنا ابن علية عن شعيب بن الحبحاب عن الحسن قال : رأيت عثمان يصب عليه من إبريق .

( 70 ) حدثنا ابن إدريس عن أبيه ومالك بن مغول عن الحكم قال : كان أول من قضى بالكوفة هاهنا سلمان بن ربيعة الباهلي ، جلس أربعين يوما لا يأتيه خصم .

( 71 ) حدثنا عبدة بن سليمان عن هشام عن أبيه عن عائشة قالت : تزوجني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا بنت ست سنين وبنى بي وأنا بنت تسع سنين .

( 72 ) حدثنا يحيى عن سعيد عن سفيان عن أبيه عن عكرمة قال : كان بين آدم ونوح عشرة أقرن كلها على الإسلام [ ص: 49 ]

( 73 ) حدثنا حسين بن علي عن سفيان قال سمعت الهذلي سأل جعفرا كم كان لعلي حين هلك ؟ قال : قتل وهو ابن ثمان وخمسين ومات لها الحسن وقتل الحسين .

( 74 ) حدثنا عفان قال : حدثنا معتمر بن سليمان قال : سمعت أبي يقول أن عثمان قتل في أوسط أيام التشريق .

( 75 ) حدثنا أبو نعيم الفضل بن دكين قال حدثنا ابن الغسيل عن عاصم بن عمر بن قتادة عن محمود بن لبيد قال : توفي إبراهيم بن النبي صلى الله عليه وسلم وهو ابن ثمانية عشر شهرا وقال : إن له مرضعا في الجنة .

( 76 ) حدثنا الفضل بن دكين أخبرنا يونس عن أبي إسحاق قال : كنت أنا والأسود بن يزيد في الشرطة مع عمرو بن حريث ليالي مصعب .

( 77 ) حدثنا شبابة عن شعبة عن معاوية بن قرة عن أبيه أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم وقد حلب وصر .

( 78 ) حدثنا الفضل بن دكين حدثنا حنش بن الحارث قال : رأيت سويد بن غفلة يمر إلى امرأة له من بني أسد وهو ابن سبع وعشرين ومائة سنة أربعا وأربعين في إمرة معاوية .

ومات العباس في إمرة عثمان .

ومات ابن مسعود في آخر إمرة عثمان .

ومات حذيفة حين جاء قتل عثمان .

ومات جابر بن زيد وأنس بن مالك في جمعة سنة ثلاث وتسعين .

ومات ابن عمر سنة ثلاث وسبعين وماتت عائشة والحسن بن علي سنة ثلاث وخمسين .

ومات عمرو بن حريث في سنة خمس وثمانين ، وقتل الحسين بن علي سنة إحدى وستين في يوم عاشوراء وقتله سنان بن أنس النخعي الموصلي لعنه الله وجاء برأسه إلى عبيد الله بن زياد ، وقتل ابن الزبير سنة ثلاث وسبعين .

ومات ابن الحنفية في سنة ثمانين ، وتوفي ابن عباس في سنة ثمان وستين .

ومات شريح في سنة ست وسبعين [ ص: 50 ]

ومات علي بن الحسين في سنة ثنتين وتسعين .

ومات أبو جعفر في سنة أربع عشرة ومائة .

ومات سعيد بن المسيب في سنة ثلاث وتسعين .

ومات موسى بن طلحة في سنة ست ومائة .

ومات أبو بردة والشعبي في سنة أربع ومائة .

ومات أبو بردة وهو ابن نيف وثمانين .

وقتل سعيد بن جبير في سنة خمس وتسعين .

ومات إبراهيم في سنة ست وتسعين .

ومات عمر بن عبد العزيز في سنة إحدى ومائة .

ومات الحسن وابن سيرين في سنة عشر ومائة .

ومات سالم بن أبي الجعد في زمن سليمان بن عبد الملك .

ومات مجاهد في سنة ثنتين ومائة .

ومات الضحاك في سنة خمس ومائة .

ومات محمد بن كعب القرظي سنة ثمان ومائة .

ومات طلحة اليامي في سنة ثنتي عشر ومائة .

ومات زبيد في سنة ثنتين وعشرين ومائة .

ومات سلمة في سنة إحدى وعشرين ومائة .

ومات منصور في سنة ثنتين وثلاثين ومائة .

ومات قتادة ونافع في سنة سبع عشرة ومائة .

ومات الحكم في سنة خمس عشرة ومائة .

ومات أبو قيس وواصل وحماد في سنة عشرين ومائة .

ومات أبو صخرة في سنة ثمان عشرة ومائة .

ومات حبيب في سنة تسع عشرة ومائة .

ومات عمرو بن مرة في سنة سبع عشرة ومائة .

وتوفي عطاء في سنة خمس عشرة ومائة .

ومات مغيرة في سنة ست وثلاثين ومائة .

ومات عبد الملك بن أبي سليمان وهشام بن عروة في سنة خمس وأربعين ومائة .

ومات أبو إسحاق وجابر الجعفي في سنة ثمان وعشرين ومائة [ ص: 51 ] ومات مسعر في سنة خمس وخمسين ومائة .

ومات علي بن صالح في سنة أربع وخمسين ومائة .

ومات الثوري في سنة إحدى وستين ومائة .

ومات شعبة في سنة ستين ومائة .

وولي أبو بكر الصديق سنتين ونصف ، وتوفي من مهاجر النبي صلى الله عليه وسلم في ثنتي عشرة .

وولي عمر بن الخطاب عشر سنين ونصف ، وقتل سنة ثلاث وعشرين من مهاجر النبي صلى الله عليه وسلم .

وولي عثمان بن عفان ثنتي عشرة سنة وقتل سنة خمس وثلاثين في ذي الحجة .

وولي علي خمس سنين وقتل في سنة أربعين من مهاجر النبي صلى الله عليه وسلم في شهر رمضان في ليلة إحدى وعشرين يوم جمعة ، ومات ليلة الأحد .

وولي معاوية عشرين إلا شيئا ومات سنة ستين من المهاجر .

وولي يزيد بن معاوية ثلاث سنين ونصف ، وكانت فتنة ابن الزبير سبع سنين .

وولي مروان بن الحكم نحوا من تسعة أشهر أو عشرة .

وولي عبد الملك بن مروان أربع عشرة سنة ، والوليد تسعا ، وسليمان وعمر بن عبد العزيز كل واحد منهما سنتين ونصف .

وولي هشام بن عبد الملك عشرين سنة إلا شهرا .

وولي الوليد بن يزيد نحوا من سنتين .

وولي يزيد بن الوليد بن عبد الملك ستة أشهر .

وولي إبراهيم أربعين ليلة .

وولي مروان بن محمد بن مروان خمس سنين وهو الذي أخذ الخلافة منه الولاة من بني هاشم .

وولي أبو العباس عبد الله بن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس أربع سنين ونصف .

وولي أبو جعفر واسمه عبد الله بن محمد بن علي ثنتين وعشرين سنة .

وولي المهدي عشر سنين .

وولي موسى بن المهدي سنة وثلاثة أشهر .

وولي هارون ثلاثا وعشرين سنة .

وولي المأمون ثنتين وعشرين سنة إلا شهرا ، وذكر ابن إدريس : قال سألت إسرائيل ، [ ص: 52 ] أبو إسحاق ابن كم مات ؟ قال : مات ابن ست وتسعين سنة وكان الشعبي أكبر منه بسنتين ، وقتل طلحة والزبير في رجب سنة ست وثلاثين .

ومات مسروق في سنة ثلاث وستين .

ومات الأسود في سنة أربع وسبعين .

ومات عبيدة في سنة أربع وستين .

ومات علقمة بن قيس في سنة ثنتين وستين .

ومات عمرو بن ميمون في سنة خمس وسبعين .

ومات ابن عون الثقفي في سنة إحدى وخمسين ومائة .

ومات مالك بن مغول في سنة تسع وخمسين ومائة أولها .

ومات إسرائيل في سنة ستين ومائة .

ومات قيس بن الربيع وجعفر الأحمر في سنة سبع وستين ومائة .

ومات شريك بن عبد الله في سنة سبع وسبعين ومائة .

ومات مجاهد بن جبر في سنة ثنتين ومائة .

ومات ربعي بن حراش في زمن عمر بن عبد العزيز .

التالي السابق


الخدمات العلمية