صفحة جزء
5024 ( 41 ) كلام أبي رزين

( 1 ) حدثنا جرير عن منصور عن أبي رزين في قوله : وثيابك فطهر قال : عملك أصلحه ، فكان الرجل إذا كان حسن العمل قيل : فلان طاهر الثياب .

( 2 ) حدثنا وكيع عن سفيان عن منصور عن مجاهد وأبي رزين فهم يوزعون قال : يحبس أولهم على آخرهم .

( 3 ) حدثنا أبو معاوية قال حدثنا إسماعيل بن سميع عن أبي رزين في قوله : فليضحكوا قليلا وليبكوا كثيرا قال : يقول الله : الدنيا قليل فليضحكوا فيها ما شاءوا ، فإذا صاروا إلى الآخرة بكوا بكاء لا ينقطع ، فذلك الكثير [ ص: 218 ]

( 4 ) حدثنا علي بن مسهر عن إسماعيل بن سميع عن أبي رزين في قوله : إنها لإحدى الكبر قال : جهنم نذيرا للبشر ، قال : يقول الله : أنا لكم منه نذير .

( 5 ) حدثنا علي بن مسهر عن إسماعيل بن سميع عن أبي رزين لواحة للبشر قال تلوح جلده حتى تدعه أشد سوادا من الليل .

( 6 ) حدثنا وكيع عن سفيان عن منصور عن أبي رزين قال : " الغساق " ما يسيل من صديدهم .

( 7 ) حدثنا أبو أسامة عن الأعمش قال : سمعتهم يقولون : ما عمل عبد الرحمن بن يزيد عملا قط إلا وهو يريد به وجه الله .

( 8 ) حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم عن عبد الرحمن بن يزيد أنه كان يقرأ القرآن في سبع .

( 9 ) حدثنا أبو خالد الأحمر عن الأعمش عن شمر عن زياد بن حدير قال : ما فقه قوم لم يبلغوا التقى .

( 10 ) حدثنا عبد الله بن نمير قال حدثنا مالك بن مغول عن أبي صخرة قال : قال زياد بن حدير : لوددت أني في حيز من حديد ومعي ما يصلحني لا أكلم ولا يكلموني .

( 11 ) حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن خيثمة عن الحارث بن قيس قال : إذا كنت في شيء من أمر للدنيا فتوخ ، وإذا كنت في شيء من أمر الآخرة فامكث ما استطعت ، وإذا جاءك الشيطان وأنت تصلي فقال : إنك ترائي ، فزد وأطل .

( 12 ) حدثنا شبابة بن سوار قال حدثنا شعبة عن الأعمش قال : قال خيثمة : تجلس أنت وإبراهيم في المسجد ويجتمع عليكم ، قد رأيت الحارث بن قيس إذا اجتمع عنده رجلان قام وتركهما [ ص: 219 ]

( 13 ) حدثنا وكيع عن الأعمش عن مسعر عن علي بن الأقمر عن أبي الأحوص قال : إن كان الرجل ليطرق الفسطاط ، قال : فيجد لهم دويا كدوي النحل ، فما بال هؤلاء يأمنون ما كان أولئك يخافون .

( 14 ) حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مالك بن الحارث عن عبد الله بن ربيعة قال : قال عتبة بن فرقد لعبد الله بن ربيعة : يا عبد الله ، ألا تعينني على ابن أخيك ، قال : وما ذاك ؟ قال : يعينني على ما أنا فيه من عمل ، فقال له عبد الله : يا عمرو ، أطع أباك ، قال : فنظر إلى معضد وهو جالس فقال : لا تطعه واسجد واقترب قال : فقال عمرو : يا أبت ، إنما أنا عبد أعمل في فكاك رقبتي ، قال : فبكى عتبة وقال : يا بني إني لأحبك حبين : حبا لله وحب الوالد ولده ، قال : فقال عمرو : يا أبت ، إنك كنت أتيتني بمال بلغ سبعين ألفا ، فإن كنت سائلي عنه فهو ذا فخذه ، وإلا فدعني فأمضيه ، قال : له عتبة فأمضه ، قال : فأمضاه حتى ما بقي منه درهم .

( 15 ) حدثنا أبو أسامة قال حدثنا الأعمش قال حدثنا عمارة قال : خرجنا معنا أهل لشريح بن هانئ إلى مكة ، فخرج معنا يشيعنا ، قال : فكان فيما قال لنا : أجدوا السير فإن ركبانكم لا تغني عنكم من الله شيئا ، وما فقد الرجل من الدنيا شيئا أهون عليه من نفسه تركها ، قال عمارة : فما ذكرتها من قوله إلا انتفعت بها .

( 16 ) حدثنا محمد بن فضيل عن أبيه قال : سمعت ماهان يقول : أما يستحي أحدكم أن تكون دابته التي يركب وثوبه الذي يلبس أكثر لله منه ذكرا ، فكان لا يفتر من التكبير والتهليل .

( 17 ) حدثنا محمد بن فضيل عن إبراهيم مؤذن بني حنيفة قال : رأيت ماهان الحنفي وأمر به الحجاج أن يصلب على بابه ، قال : فنظرت إليه وإنه لعلى الخشبة وهو يسبح ويكبر ويهلل ويحمد الله حتى بلغ تسعا وعشرين ، فعقد بيده فطعنه وهو على ذلك الحال ، فلقد رأيته بعد شهر معقودا تسعا وعشرين بيده ، قال : وكان يرى عنده الضوء بالليل .

التالي السابق


الخدمات العلمية