صفحة جزء
5552 ( 35 ) ما ذكروا في الطائف .

( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا سفيان بن عيينة عن عمرو عن أبي العباس عن عبد الله بن عمرو وقال مرة : عن ابن عمر قال : حاصر رسول الله صلى الله عليه وسلم أهل الطائف فلم ينل منهم شيئا ، فقال : إنا قافلون غدا ، فقال المسلمون : نرجع ولم نفتتحه ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اغدوا على القتال ، فغدوا ، فأصابتهم جراح ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنا قافلون غدا ، فأعجبهم ذلك ، فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم .

( 2 ) حدثنا عبيد الله بن موسى عن طلحة بن جبر عن المطلب بن عبد الله عن مصعب بن عبد الرحمن عن عبد الرحمن بن عوف قال : لما افتتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة انصرف إلى الطائف ، فحاصرهم تسع عشرة أو ثمان عشرة فلم يفتتحها ، ثم ارتحل روحة أو غدوة ، فنزل ثم قال : أيها الناس ، إني فرط لكم فأوصيكم بعترتي خيرا ، وإن موعدكم الحوض ، والذي نفسي بيده ليقيمن الصلاة وليؤتن الزكاة أو لأبعثن إليهم رجلا مني أو كنفسي فليضربن أعناق مقاتلتهم وليسبين ذراريهم ، قال : فرأى الناس أنه أبو بكر أو عمر ، فأخذ بيد علي فقال : هذا [ ص: 544 ]

( 3 ) حدثنا عبد الوهاب الثقفي عن عبد الله بن عثمان بن خثيم عن أبي الزبير أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حاصر أهل الطائف ، فجاءه أصحابه فقالوا : يا رسول الله ، أحرقتنا نبال ثقيف ، فادع الله عليهم ، فقال : اللهم ، اهد ثقيفا مرتين ، قال : وجاءته خولة فقال : إني نبئت أن بنت خزاعة ذات حلي ، فنفلني حليها إن فتح الله عليك الطائف غدا ، قال : إن لم يكن أذن لنا في قتالهم ؟ فقال رجل نراه عمر : يا رسول الله ، ما مقامك على قوم لم يؤذن لك في قتالهم ؟ قال : فأذن في الناس بالرحيل ، فنزل الجعرانة فقسم بها غنائم حنين ، ثم دخل منها بعمرة ، ثم انصرف إلى المدينة .

( 4 ) حدثنا أبو معاوية عن الحجاج عن الحكم عن مقسم عن ابن عباس قال : أعتق رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الطائف كل من خرج إليه من رقيق المشركين .

( 5 ) حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن الحجاج عن الحكم عن مقسم عن ابن عباس قال : خرج غلامان إلى النبي صلى الله عليه وسلم يوم الطائف فأعتقهما ، أحدهما أبو بكرة فكانا مولييه .

( 6 ) حدثنا أبو أسامة عن كهمس عن عبد الله بن شقيق قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم محاصرا وادي القرى .

( 7 ) حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا قيس عن أبي حصين عن عبد الله بن سنان أن النبي صلى الله عليه وسلم حاصر أهل الطائف خمسة وعشرين يوما ، يدعو عليهم في دبر كل صلاة .

( 8 ) حدثنا وكيع عن سعيد بن السائب قال سمعت شيخا من بني عامر أحد بني سواءة يقال له : عبيد الله بن معية قال : أصيب رجلان يوم الطائف ، قال : فحملا إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال : فأخبر بهما ، فأمر بهما أن يدفنا حيث أصيبا ولقيا .

التالي السابق


الخدمات العلمية