صفحة جزء
5577 [ ص: 607 ] حدثنا أبو أسامة قال حدثنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر عن مكحول قال : ما بين الملحمة وفتح القسطنطينية وخروج الدجال إلا سبعة أشهر ، وما ذاك إلا كهيئة العقد ينقطع فيتبع بعضه بعضا .

( 101 ) حدثنا أبو أسامة عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر عن مكحول أن معاذ بن جبل قال : عمران بيت المقدس خراب يثرب وخراب يثرب خروج الملحمة ، وخروج الملحمة فتح القسطنطينية ، وفتح القسطنطينية خروج الدجال ، ثم ضرب بيده على منكب رجل وقال : والله إن ذلك لحق .

( 102 ) حدثنا وكيع عن أبيه عن الهزهاز عن يثيع قال : إذا رأيت الكوفة حوط عليها حائط فاخرج منها ولو حمرا يردها كمت الخيل ودهم الخيل حتى يتنازع الرجلان في المرأة يقول هذا : لي طرفها ، ويقول هذا : لي ساقها .

( 103 ) حدثنا وكيع عن سفيان عن منذر عن ابن الحنفية قالوا : لو أن عليا أدرك أمرنا هذا كان هذا موضع رحله يعني الشعب .

( 104 ) حدثنا أبو أسامة عن الجريري قال حدثنا العلاء عن عبد الرحمن بن صخر عن أبيه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تقوم الساعة حتى يخسف بقبائل حتى يقال للرجل : من بني فلان ، قال : فعرفت أن العرب تدعى إلى قبائلها ، وأن العجم تدعى إلى قراها .

( 105 ) حدثنا عبد الله بن نمير عن الحسن بن عمرو عن أبي الزبير عن عبد الله بن عمرو قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إن في أمتي خسفا ومسخا وقذفا .

( 106 ) حدثنا ابن عيينة عن الزهري عن عروة عن زينب بنت أبي سلمة عن حبيب عن أم حبيبة عن زينب بنت جحش أنها قالت : استيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم من نومه محمرا وجهه وهو يقول : لا إله إلا الله ، ويل للعرب من شر قد اقترب ، فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج ، وعقد بيده يعني عشرة ، قالت زينب : قلت : يا رسول الله ، أنهلك وفينا الصالحون ؟ قال : نعم ، إذا ظهر الخبث [ ص: 608 ]

( 107 ) حدثنا ابن عيينة عن جامع عن منذر عن الحسن بن محمد عن امرأة عن عائشة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا ظهر السوء في الأرض أنزل الله بأهل الأرض بأسه ، قلت : يا رسول الله ، وفيهم أهل طاعة الله ؟ قال : نعم ، ثم يصيرون إلى رحمة الله .

( 108 ) حدثنا يونس بن محمد عن ليث بن سعد عن يزيد عن أبي سنان عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : بين يدي الساعة فتن كقطع الليل المظلم ، يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافرا ، ويصبح كافرا ويمسي مؤمنا ، ويبيع قوم دينهم بعرض الدنيا .

( 109 ) حدثنا أبو أسامة عن إسماعيل عن بيان عن قيس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رفع رأسه إلى السماء ثم قال : سبحان الله ، ترسل عليهم الفتن إرسال القطر .

( 110 ) حدثنا أبو أسامة عن مسعر عن أبي حصين عن أبي الضحى قال : قال رجل وهو عند عمر : اللهم إني أعوذ بك من الفتنة أو الفتن ، فقال عمر : اللهم إني أعوذ بك من الصفاطة ، أتحب أن لا يرزقك الله مالا وولدا ، أيكم استعاذ من الفتن فليستعذ من مضلاتها .

( 111 ) حدثنا جرير عن عبد العزيز بن رفيع عن عبيد الله ابن القبطية قال : دخل الحارث بن أبي ربيعة وعبد الله بن صفوان على أم سلمة وأنا معها ، فسألاها عن الجيش الذي يخسف به ، وذلك في زمان ابن الزبير ، فقالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يعوذ عائذ بالبيت فيبعث إليه بعث ؛ فإذا كان ببيداء من الأرض يخسف بهم ، فقلنا : يا رسول الله ، كيف بمن كان كارها ؟ قال : يخسف به معهم ، ولكنه يبعث يوم القيامة على نيته ، قال أبو جعفر ، هي بيداء المدينة .

( 112 ) حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا سليمان التيمي عن قتادة عن الحسن عن أبي موسى قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا توجه المسلمان بسيفيهما فقتل أحدهما صاحبه فهما في النار ، قالوا : يا رسول الله ، هذا القاتل ، فما بال المقتول ؟ قال : إنه أراد قتل صاحبه [ ص: 609 ]

( 113 ) حدثنا عبد الله بن نمير قال حدثنا رزين الجهني قال : حدثنا أبو الرقاد قال : خرجت مع مولاي وأنا غلام ، فدفعت إلى حذيفة وهو يقول : إن كان الرجل ليتكلم بالكلمة على عهد النبي صلى الله عليه وسلم فيصير منافقا وإني لأسمعها من أحدكم في المقعد الواحد أربع مرات ، لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر ، ولتحاضن على الخير أو ليسحتنكم الله بعذاب جميعا أو ليؤمرن عليكم شراركم ثم يدعو خياركم فلا يستجاب لهم .

( 114 ) حدثنا محمد بن عبد الله الأسدي عن إسرائيل عن سماك عن ثروان بن ملحان قال : كنا جلوسا في المسجد فمر علينا عمار بن ياسر فقلنا له : حدثنا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في الفتنة ، فقال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : سيكون بعدي أمراء يقتتلون على الملك ، يقتل بعضهم عليه بعضا ، فقلنا له : لو أن حدثنا به غيرك كذبناه ؛ قال ، أما إنه سيكون .

( 115 ) حدثنا عفان قال حدثنا عمران القطان عن قتادة عن أبي الخليل عن عبد الله بن الحارث عن أم سلمة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يبايع لرجل بين الركن والمقام كعدة أهل بدر ، فتأتيه عصائب العراق وأبدال الشام ، فيغزوهم جيش من أهل الشام حتى إذا كانوا بالبيداء يخسف بهم ، ثم يغزوهم رجل من قريش أخواله كلب فيلتقون فيهزمهم الله ، فكان يقال : الخائب من خاب من غنيمة كلب .

( 116 ) حدثنا الفضل بن دكين قال حدثنا سفيان عن سلمة بن كهيل عن أبي إدريس المرهبي عن مسلم بن صفوان عن صفية قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا ينتهي ناس عن غزو هذا البيت حتى يغزو جيش حتى إذا كانوا بالبيداء أو ببيداء من الأرض خسف بأولهم وآخرهم ولم ينج أوسطهم ، قلت : فإن كان فيهم من يكره ؟ قال : يبعثهم الله على ما في أنفسهم .

( 117 ) حدثنا محمد بن عبد الله الأسدي عن سعد بن أوس عن بلال العبسي عن ميمونة قالت : قال لنا نبي الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم : كيف أنتم إذا مرج الدين وظهرت الرغبة واختلفت الإخوان وحرق البيت العتيق [ ص: 610 ]

( 118 ) حدثنا ابن عيينة عن زياد بن سعد عن الزهري عن سعيد بن المسيب سمع أبا هريرة يقول عن النبي صلى الله عليه وسلم : الذي يخرب الكعبة ذو السويقتين من الحبشة .

( 119 ) حدثنا وكيع عن سفيان عن سلمة بن كهيل عن أبي صادق عن حنش الكناني عن عليم الكندي قال : ليخربن هذا البيت على يد رجل من آل الزبير .

( 120 ) حدثنا ابن عيينة عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال : سمع ابن عمرو يقول : كأن به أصيلع أفيدع ، قائم عليها يهدمها بمسحاته ، فلما هدمها ابن الزبير جعلت أنظر إلى صفة ابن عمرو فلم أزل بها .

( 121 ) حدثنا ابن عيينة عن داود بن شابور عن مجاهد قال : لما أجمع ابن الزبير على هدمها خرجنا إلى منى ننتظر العذاب .

( 122 ) حدثنا إسحاق الأزرق عن هشام عن حفصة عن أبي العالية عن علي قال : كأني أنظر إلى رجل من الحبش أصلع أصمع حمش الساقين جالسا عليها وهي تهدم .

( 123 ) حدثنا ابن علية عن ابن أبي نجيح عن سليمان بن ميناء قال : سمعت ابن عمرو يقول : إذا رأيتم قريشا قد هدموا البيت ثم بنوه فزوقوه ؛ فإن استطعت أن تموت فمت .

( 124 ) حدثنا غندر عن شعبة عن يعلى بن عطاء عن أبيه قال : كنت آخذا بلجام دابة عبد الله بن عمرو فقال : كيف أنتم إذا هدمتم البيت ، فلم تدعوا حجرا على حجر ، قالوا : ونحن على الإسلام ؟ قال : وأنتم على الإسلام ، قال : ثم ماذا ؟ قال : ثم يبنى أحسن ما كان ، فإذا رأيت مكة قد بعجت كظائم ورأيت البناء يعلو رءوس الجبال فاعلم أن الأمر قد أظلك .

( 125 ) حدثنا يزيد بن هارون عن حميد عن بكر بن عبد الله المزني عن عبد الله بن عمرو قال : تمتعوا من هذا البيت قبل أن يرفع ، فإنه سيرفع ويهدم مرتين ويرفع في الثالثة .

( 126 ) حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي حصين عن عبد الرحمن بن بشر قال : جاء [ ص: 611 ] رجل إلى عبد الله فقال : متى أضل ؟ فقال : إذا كان عليك أمراء إن أطعتهم أضلوك ، وإن عصيتهم قتلوك .

( 127 ) حدثنا وكيع عن كامل أبي العلاء عن أبي صالح عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : تعوذوا بالله من رأس السبعين ومن إمرة الصبيان .

( 128 ) حدثنا غندر عن شعبة عن سماك عن أبي الربيع عن أبي هريرة قال : ويل للعرب من شر قد اقترب : إمارة الصبيان ؛ إن أطاعوهم أدخلوهم النار ، وإن عصوهم ضربوا أعناقهم .

( 129 ) حدثنا غندر عن شعبة عن الحكم قال : سمعت ميمون بن أبي حبيب يحدث عن عبادة بن الصامت قال ؛ أتمنى لحبيبي أن يقل ماله أو يعجل موته ، فقالوا : ما رأينا متمنيا محبا لحبيبه ، فقال : أخشى أن يدرككم أمراء ، إن أطعتموهم أدخلوكم النار ، وإن عصيتموهم قتلوكم ، فقال رجل : أخبرنا من هم حتى نفقأ أعينهم ، قال شعبة : أو نحثو في وجوههم التراب ، فقال : عسى أن تدركوهم فيكونوا هم الذين يفقئون عينك ويحثون في وجهك التراب .

( 130 ) حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا هشام عن محمد قال : قال حذيفة : ما أحد تدركه الفتنة إلا وأنا أخافها عليه إلا محمد بن مسلمة ، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول له : لا تضرك الفتنة .

( 131 ) حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد أن عليا أرسل إلى محمد بن مسلمة أن يأتيه ، فأرسل إليه وقال : إن هو لم يأتني فاحملوه ، فأتوه فأبى أن يأتيه ، فقالوا : إنا قد أمرنا إن لم تأته أن نحملك حتى نأتيه بك ، قال : ارجعوا إليه فقولوا له : إن ابن عمك وخليلي عهد إلي أنه ستكون فتنة وفرقة واختلاف ، فإذا كان ذلك فاجلس في بيتك واكسر سيفك حتى تأتيك منية قاضية أو يد خاطئة ، فاتق الله يا علي ولا تكن تلك اليد الخاطئة ، فأتوه فأخبروه فقال : دعوه .

( 132 ) حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي عاصم عن أشياخ قالوا : قال حذيفة : تكون فتنة ثم يكون بعدها توبة وجماعة ، ثم تكون فتنة لا تكون بعدها توبة ولا جماعة

التالي السابق


الخدمات العلمية