صفحة جزء
5582 ( 178 ) حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن عبد الملك بن عمير عن عبد الله بن عمرو قال : تخرج الدابة من جبل جياد أيام التشريق والناس بمنى ، قال : فلذلك حي سائق الحاج إذا جاء بسلامة الناس .

( 179 ) حدثنا حسين بن علي عن فضيل بن مرزوق عن عطية عن ابن عمرو قال : تخرج الدابة من صدع في الصفا جري الفرس ثلاثة أيام لا تخرج ثلثها .

( 180 ) حدثنا محمد بن بشر قال حدثني أبو حيان عن أبي زرعة قال : جلس ثلاثة نفر من المسلمين إلى مروان بن الحكم فسمعوه يحدث عن الآيات أن أولها خروج الدجال ، فانصرف النفر إلى عبد الله بن عمرو فحدثوه بالذي سمعوه من مروان بن الحكم في الآيات أن أولها خروج الدجال ، فقال عبد الله : لم يقل مروان شيئا ، قد حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا لم أنسه بعد ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إن أول الآيات خروجا طلوع الشمس من مغربها أو خروج الدابة على الناس ضحى ، وأيتهما ما كانت قبل صاحبتها فالأخرى على أثرها قريبا ، ثم قال عبد الله وكان يقرأ الكتب : وأظن أولهما خروجا طلوع الشمس من مغربها ، وذاك أنها كلما غربت أتت تحت العرش فسجدت فاستأذنت في الرجوع فأذن لها في الرجوع حتى إذا شاء الله أن تطلع من مغربها أتت تحت العرش فسجدت واستأذنت فلم يرد عليها بشيء ، ثم تعود فتستأذن في الرجوع فلا يرد عليها بشيء ، ثم تعود فتستأذن في الرجوع فلا يرد عليها بشيء ، حتى إذا ذهب من الليل ما شاء الله أن يذهب ، وعرفت أنها لو أذن لها لم تدرك المشرق ، قالت : رب ، ما أبعد المشرق ، قالت : من لي بالناس ، حتى إذا أضاء الأفق كأنه طوق استأذنت في الرجوع ، قيل لها : مكانك فاطلعي ، فطلعت على الناس من مغربها ، ثم تلا عبد الله هذه الآية وذلك يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا .

( 181 ) حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن شقيق عن حذيفة قال : كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم فقال : أحصوا كل من تلفظ بالإسلام ، قال : قلنا : يا رسول الله ، تخاف علينا ونحن ما بين الستمائة إلى السبعمائة ؟ فقال : إنكم لا تدرون لعلكم أن تبتلوا ؛ قال : فابتلينا حتى جعل الرجل منا ما يصلي إلا سرا [ ص: 620 ]

( 182 ) حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن شقيق عن حذيفة قال : ما بينكم وبين أن يرسل عليكم الشر فراسخ إلا موتة في عنق رجل يموتها وهو عمر .

( 183 ) حدثنا ابن مهدي عن سفيان عن أبيه عن حصين بن عبد الله عن أنس بن مالك قال : ما أعرف شيئا إلا الصلاة .

( 184 ) حدثنا محمد بن بشر قال حدثنا إسماعيل قال حدثني رجل كان يبيع الطعام ، قال : لما قدم حذيفة على جوخا أتى أبا مسعود يسلم عليه ، فقال أبوه : ما شأن سيفك هذا يا أبا عبد الله ، قال : أمرني عثمان على جوخا ، فقال : يا أبا عبد الله ، أتخشى أن تكون هذه فتنة ، حين طرد الناس سعيد بن العاص ، قال له حذيفة : أما تعرف دينك يا أبا مسعود ، قال : بلى ، قال : فإنها لا تضرك الفتنة ما عرفت دينك ، إنما الفتنة إذا اشتبه عليك الحق والباطل فلم تدر أيهما تتبع ، فتلك الفتنة .

( 185 ) حدثنا عبد الوهاب الثقفي عن أيوب عن محمد أن رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال : ما أدركت الفتنة أحدا منا إلا لو شئت أن أقول فيه لقلت فيه إلا عبد الله بن عمر .

( 186 ) حدثنا مروان بن معاوية عن العلاء بن خالد عن شقيق قال : قال عبد الله : إن هذا السلطان قد ابتليتم به ، فإن عدل كان له الأجر وعليكم الشكر ، وإن جار كان عليه الوزر وعليكم الصبر .

( 187 ) حدثنا ابن علية عن يونس عن علي قال : قال لي أبي : هلك أهل هذه العقدة ورب الكعبة هلكوا وأهلكوا كثيرا ، أما والله ما عليهم آسي ولكن على من يهلكون من أمة محمد عليه السلام .

( 188 ) حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا هشام عن الحسن عن ضبة بن محصن عن أم سلمة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنها ستكون أمراء تعرفون وتنكرون ، فمن أنكر فقد برئ ، ومن كره فقد سلم ، ولكن من رضي وتابع ، قالوا : يا رسول الله ، أفلا نقاتلهم ؟ قال : لا ، ما صلوا [ ص: 621 ]

( 189 ) حدثنا ابن علية عن ابن عون عن عمير بن إسحاق قال : قال أبو هريرة : لتؤخذن المرأة فليبقرن بطنها ثم ليؤخذن ما في الرحم فلينبذن مخافة الولد .

( 190 ) حدثنا ابن علية عن ابن عون عن عمير بن إسحاق قال : قال أبو هريرة : يا ويحه ، يخلع والله كما يخلع الوظيف ، يا ويلتاه ، يعزل كما يعزل الجدي .

( 191 ) حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا مسلم بن سعيد عن منصور بن زاذان عن معاوية بن قرة عن معقل بن يسار قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : العبادة في الفتنة كالهجرة إلي .

( 192 ) حدثنا محمد بن بشر قال حدثنا سفيان عن المغيرة بن النعمان عن عبد الله بن الأقنع الباهلي عن الأحنف بن قيس قال : كنت جالسا في مسجد المدينة ، فأقبل رجل لا تراه حلقة إلا فروا منه حتى انتهى إلى الحلقة التي كنت فيها ، فثبت وفروا ، فقلت : من أنت ؟ فقال : أبو ذر صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت : لما يفر الناس منك ، قال : إني أنهاهم عن الكنوز ، قال : قلت : إن أعطياتنا قد بلغت وارتفعت فتخاف علينا منها ، قال : أما اليوم فلا ولكنها يوشك أن يكون أثمان دينكم فإذا كانت أثمان دينكم فدعوها إياهم .

( 193 ) حدثنا أبو أسامة قال حدثنا سفيان قال حدثني أبو الجحاف قال أخبرني معاوية بن ثعلبة قال : أتيت محمد بن الحنفية فقلت : إن رسول المختار أتانا يدعونا ، قال : فقال لي : إني أكره أن أسوء هذه الأمة وآتيها من غير وجهها .

( 194 ) حدثنا محمد بن بشر عن سفيان عن الزبير بن عدي قال : قال لي إبراهيم : إياك أن تقتل مع قتيبة .

( 195 ) حدثنا غندر عن شعبة عن عمرو بن مرة عن أبي وائل قال : دخل أبو موسى وأبو مسعود على عمار وهو يستنفر الناس فقال : أما رأينا منك منذ أسلمت أمرا أكره عندنا من إسراعك في هذا الأمر ، فقال عمار : ما رأيت منكما منذ أسلمتما أمرا أكره عندي من إبطائكما عن هذا الأمر ، قال : فكساهما حلة حلة [ ص: 622 ]

( 196 ) حدثنا غندر عن شعبة عن عمرو بن مرة قال : سمعت أبا وائل يحدث عن الحارث بن حنش الأسدي قال : بعثني سعيد بن العاص بهدايا إلى أهل المدينة وفضل عليا ، قال : وقال لي : قل له : إن ابن أخيك يقرئك السلام ويقول : ما بعثت إلى أحد بأكثر مما بعثت إليك إلا ما كان في خزائن أمير المؤمنين ، فقال علي : أشد ما يحزن على ميراث محمد ، أما والله لئن ملكتها لأنفضنها نفض الوذام التربة .

( 197 ) حدثنا معتمر بن سليمان عن الركين عن أبيه عن ابن مسعود قال : كان يقول لنا في خلافة عمر : إنها ستكون هناة وهناة ، وأن يحسب الرجل إذا رأى أمرا يكرهه أن يعلم الله أنه له كاره .

( 198 ) حدثنا معاوية قال حدثنا سفيان عن معمر عن ابن طاوس عن أبيه قال : قلت : لابن عباس : أنهى أميري عن معصية ؟ قال : لا تكون فتنة ؟ قال قلت : فإن أمرني بمعصية ؟ قال : فحينئذ .

( 199 ) حدثنا جرير عن مغيرة عن ابن إسحاق عن سعيد بن جبير قال : قال رجل لابن عباس : آمر أميري بالمعروف ؟ قال : إن خفت أن يقتلك فلا تؤنب الإمام ، فإن كنت لا بد فاعلا فيما بينك وبينه .

( 200 ) حدثنا جرير عن العلاء عن خيثمة قال : قال عبد الله : إذا أتيت الأمير المؤمن فلا يؤنبه أحد من الناس .

( 201 ) حدثنا ابن عيينة عن إبراهيم بن ميسرة عن طاوس قال : ذكرت الأمراء عند ابن عباس فانبرك فيهم رجل فتطاول حتى ما أرى في البيت أطول منه ، فسمعت ابن عباس يقول : لا تجعل نفسك فتنة للقوم الظالمين ، فتقاصر حتى ما أرى في البيت أقصر منه

التالي السابق


الخدمات العلمية