البحر الزخار المعروف بمسند البزار 10 - 18

البزار - أبو بكر أحمد بن عمرو بن عبد الخالق العتكي البزار

صفحة جزء
[ ص: 115 ] ما روى ابن عباس ، عن أبي هريرة

7610 - نا محمد بن عتاب ، قال : نا أبو أيوب سليمان بن خلف ، قال : حدثنا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن مفرج ، قال : أخبرنا محمد بن أيوب بن حبيب الرقي ، قال : نا أحمد بن عمرو بن عبد الخالق ، قال : نا سلمة بن شبيب ، قال : نا عبد الرزاق قال : أخبرنا معمر ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله ، عن ابن عباس ، عن أبي هريرة : أن رجلا قال يا رسول الله رأيت كأن ظلة تنطف سمنا وعسلا والناس بين المستكثر والمستقل ، وإذا سبب واصل من السماء إلى الأرض ، فجئت يا رسول الله فأخذت به فعلوت فأعلاك الله ، ثم أخذ به رجل آخر فعلا به ، ثم أخذ به رجل آخر فعلا به ، ثم أخذ به رجل آخر فانقطع به ، ثم وصل له فعلا به فقال أبو بكر : يا رسول الله بأبي وأمي دعني ولتعبيرها ، قال : اعبرها ، قال : أما الظلة فظلة الإسلام ، وأما ما ينطف من السمن والعسل فهو القرآن وحلاوته ، وأما المستكثر والمستقل فهو المستكثر من القرآن والمستقل ، وأما السبب الواصل من السماء إلى الأرض فهو الحق الذي أنت عليه فأخذ به فيعليك الله ، ثم يأخذ به بعدك رجل فيعلو به ، ثم يأخذ به بعده رجل آخر فيعلو به ، ثم يأخذ به رجل آخر فينقطع فيوصل له فيعلو ، أي يا رسول الله ، أخبرني أصبت أم أخطأت ؟ قال : أصبت بعضا وأخطأت بعضا ، قال : أقسمت عليك يا رسول الله لتخبرني ما الذي أخطأت . قال : لا تقسم .

[ ص: 116 ] وهذا الحديث لا نعلم أحدا قال عن عبيد الله ، عن ابن عباس ، عن أبي هريرة إلا عبد الرزاق ، عن معمر ، ورواه غير واحد عن الزهري ، عن عبيد الله ، عن ابن عباس ، عن النبي صلى الله عليه وسلم .

التالي السابق


الخدمات العلمية