تهذيب الكمال في أسماء الرجال

المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

صفحة جزء
[ ص: 182 ] [ ص: 183 ] باب الحاء

من اسمه حابس وحاتم وحاجب

990 - (ق) : حابس بن سعد ، ويقال : حابس بن ربيعة بن المنذر بن سعد بن يثربي بن عبد بن قصي بن قمران بن ثعلبة بن عمرو بن ثعلبة بن حيان بن جرم ، وهو ثعلبة بن عمرو بن الغوث بن طيء الطائي اليماني يقال : إن له صحبة .

[ ص: 184 ] روى عن : أبي بكر الصديق (ق) ، وفاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم .

روى عنه : جبير بن نفير ، والحارث بن يزيد ، وسعد بن إبراهيم (ق) ، ولم يدركه ، وأبو الطفيل عامر بن واثلة الليثي ، وأبو عامر عبد الله بن غابر الألهاني .

وكان فيمن وجهه أبو بكر الصديق إلى الشام فنزل حمص ، وولاه عمر قضاء حمص ، وشهد صفين مع معاوية ، وكان على الرجالة يومئذ وقتل بها .

قال محمد بن سعد في تسمية من نزل الشام من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم : حابس بن سعد الطائي .

وقال أبو زرعة الدمشقي في تسمية من نزل الشام من الصحابة من الأنصار وقبائل اليمن : حابس بن سعد اليماني .

وذكره أبو الحسن بن سميع في الطبقة الأولى من الصحابة .

وقال البخاري ، وأبو حاتم : حابس بن سعد الطائي أدرك النبي صلى الله عليه وسلم .

وقال أحمد بن محمد بن عيسى البغدادي في " تاريخ [ ص: 185 ] الحمصيين " في الطبقة العليا التي تلي أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم : حابس بن سعد الطائي اليماني ، أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ، وصحب أبا بكر ، وحدث عنه ، وأسند ، وقتل بصفين مع معاوية ، وقضى في خلافة عمر بن الخطاب .

وقال خليفة بن خياط ، قال أبو عبيدة : وكان على رجالة الميمنة كلهم حابس بن سعد الطائي مع معاوية ، وذلك في المحرم سنة سبع وثلاثين .

وقال يعقوب بن سفيان : كانت صفين في شهر ربيع الأول سنة سبع وثلاثين .

وقال عبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون ، عن عبد الواحد بن أبي عون : مر علي بن أبي طالب يوم صفين ، وهو متكئ على الأشتر ، فمر بحابس اليماني ، وكان حابس من العباد ، فقال الأشتر : يا أمير المؤمنين حابس معهم عهدي به والله مؤمن ، فقال علي : وهو اليوم مؤمن .

أخبرنا بذلك أبو إسحاق ابن الدرجي ، قال : أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني في جماعة قالوا : أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله الجوزدانية ، قالت : أخبرنا أبو بكر بن ريذة ، قال : أخبرنا أبو القاسم الطبراني ، قال : حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ، قال : حدثنا عبد الله بن أبي زياد القطواني ، قال : حدثنا أبو داود [ ص: 186 ] الطيالسي ، قال : حدثنا عبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون فذكره .

روى له ابن ماجه حديثه عن أبي بكر الصديق عن النبي صلى الله عليه وسلم : " من صلى الصبح فهو في ذمة الله " .

قال أبو بكر البرقاني ، قلت للدارقطني : حابس اليماني عن أبي بكر الصديق؟ فقال : مجهول ، متروك .

التالي السابق


الخدمات العلمية