تهذيب الكمال في أسماء الرجال

المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

صفحة جزء
7789 - 4 - أميمة بنت رقيقة التميمية ، ورقيقة أمها ، وهي أميمة بنت عبد ، ويقال : بنت عبد الله بن بجاد بن عمير بن الحارث بن حارثة بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب .

لها صحبة . ويقال : أميمة بنت أبي النجار ، ويقال : إنهما اثنتان .

وأمها رقيقة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى ، أخت خديجة بنت خويلد زوج النبي صلى الله عليه وسلم . ويقال : رقيقة بنت أبي صيفي بن هاشم بن عبد مناف أم مخرمة بن نوفل ، صاحبة الرؤيا التي فيها استسقى عبد المطلب مع النبي صلى الله عليه وسلم .

روت عن : النبي صلى الله عليه وسلم ( 4 ) ، وعن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم .

روى عنها : محمد بن المنكدر ( ت س ق ) ، وابنتها حكيمة بنت أميمة ( د س ) .

قال محمد بن جرير الطبري : واغتربت أميمة ، فتزوجها حبيب بن كعيب بن عتير الثقفي ، فولدت له .

روى لها الأربعة .

أخبرنا أبو الفرج بن قدامة ، وأبو الغنائم بن علان ، وأحمد [ ص: 131 ] بن شيبان ، قالوا : أخبرنا حنبل ، قال : أخبرنا ابن الحصين ، قال : أخبرنا ابن المذهب ، قال : أخبرنا القطيعي ، قال : حدثنا عبد الله بن أحمد ، قال : حدثني أبي ، قال : حدثنا سفيان بن عيينة ، قال : سمع ابن المنكدر أميمة بنت رقيقة تقول : بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم في نسوة ، فلقننا : فيما استطعتن وأطقتن .

قلنا : الله ورسوله أرحم بنا من أنفسنا . قلنا : يا رسول الله ، بايعنا ! قال : إني لا أصافح النساء ، إنما قولي لامرأة قولي لمائة امرأة
.

أخرجه الترمذي ، والنسائي ، وابن ماجه - من حديث سفيان بن عيينة ; منهم من اختصره ، ومنهم من ذكره بتمامه ، فوقع لنا بدلا عاليا . وقال الترمذي : حسن صحيح .

وأخرجه النسائي من رواية مالك ، والثوري عن ابن المنكدر أيضا . ولها حديث آخر يأتي في ترجمة ابنتها حكيمة إن شاء الله .

وروى عبد ربه بن الحكم الثقفي الطائفي عن أمه بنت رقيقة ، عن أمها رقيقة بنت وهب الثقفية - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل [ ص: 132 ] عليها حيث جاء يبتغي النصر من ثقيف بالطائف ، فذكر الحديث ، وفيه قال : وحدثتني أمي بنت رقيقة ، قالت : حدثني أخواي : وهب ، وسفيان ابنا قيس قالا : لما أسلمت ثقيف أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : ما فعلت أمكما ؟ قالا : ماتت على الحال التي تركتها عليه ، قال : لقد أسلمت أمكما إذا .

وهي غير هذه ، والله أعلم .

التالي السابق


الخدمات العلمية