تهذيب الكمال في أسماء الرجال

المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

صفحة جزء
[ ص: 270 ] باب القاف 7909 - (س) : قتيلة بنت صيفي الأنصارية ، وقيل : الجهنية .

وكانت من المهاجرات الأول .

روت عن : النبي صلى الله عليه وسلم ( س ) .

روى عنها : عبد الله بن يسار الجهني ( س ) .

روى لها النسائي ، وقد وقع لنا حديثها بعلو .

أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري ، وعبد الرحيم بن عبد الملك ، وأحمد بن شيبان - قالوا : أخبرنا أبو حفص بن طبرزد ، قال : أخبرنا أبو محمد يحيى بن علي ابن الطراح ، قال : أخبرنا أبو الفرج أحمد بن عثمان بن الفضل بن جعفر المخبزي ، قال : أخبرنا أبو القاسم عبيد الله بن محمد بن إسحاق بن حبابة ، قال : أخبرنا أبو بكر محمد بن إبراهيم بن نيروز الأنماطي ، قال : أخبرنا أبو بكر محمد بن بشار بندار بالبصرة ، قال : حدثنا يحيى بن سعيد القطان ، قال : حدثنا المسعودي ، عن معبد بن خالد ، عن عبد الله بن يسار ، عن قتيلة بنت صيفي الجهنية ، قالت : جاء حبر من الأحبار إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا محمد نعم القوم أنتم لولا أنكم تشركون . قال : سبحان الله ، وما ذاك ؟ قال : تقولون إذا حلفتم : والكعبة .

فأمهل رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا ، ثم قال : من حلف فليحلف برب الكعبة ، ثم قال : نعم القوم أنتم لولا أنكم تجعلون لله ندا .

[ ص: 271 ] قال : سبحان الله ، وما ذاك ؟ قال : تقولون : ما شاء الله ، وشاء فلان .

فأمهل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم قال : من قال ما شاء الله فليفصل بينهما ، ثم شئت
.

وقد وقع لنا أعلى من هذا بدرجة ، وفي طريقه إجازة .

أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي ، قال : أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني ، قال : أخبرنا محمود بن إسماعيل الصيرفي ، قال : أخبرنا أبو الحسين بن فاذشاه .

( ح ) : وأخبرنا ابن الدرجي ، قال : أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني ، وداود بن محمد بن ماشاذة ، وعفيفة بنت أحمد - قالوا : أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله ، قالت : أخبرنا أبو بكر بن ريذة . قالا : أخبرنا أبو القاسم الطبراني ، قال : حدثنا محمد بن النضر الأزدي ، وعمر بن حفص السدوسي ، قالا : حدثنا عاصم بن علي ، قال : حدثنا المسعودي ، عن معبد بن خالد ، عن عبد الله بن يسار ، عن قتيلة بنت صيفي ، قالت : جاء حبر من الأحبار إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : يا محمد نعم القوم أنتم لولا أنكم تشركون ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : وما ذاك ؟ قال : تقولون إذا حلفتم : والكعبة . فأمهل رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا ، ثم قال : من حلف فليحلف برب الكعبة .

ثم قال : يا محمد نعم القوم أنتم لولا أنكم تجعلون لله ندا . قال : سبحان الله ، وما ذاك ؟ قال : تقولون للرجل : ما شاء الله ، وشئت . فأمهل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم قال : من قال ما شاء الله ، فليجعل بينهما ، ثم شئت
.

وبه ، قال : حدثنا المقدام بن داود المصري ، قال : حدثنا [ ص: 272 ] عبد الله بن محمد بن المغيرة ، قال : حدثنا مسعر بن كدام ، عن معبد بن خالد ، عن عبد الله بن يسار الجهني ، عن قتيلة امرأة منهم ، قال : جاء يهودي أو حبر إلى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : إنكم تشركون ، وإنكم تنددون تقولون : لا ، والكعبة . وتقولون : ما شاء الله ، وشئت . فأمرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقولوا : لا ، ورب الكعبة . وأن يقولوا : ما شاء الله ، ثم شئت .

رواه عن يوسف بن عيسى ، عن الفضل بن موسى ، عن مسعر ، فوقع لنا عاليا بدرجتين ورواه من وجه آخر عن مغيرة ، عن معبد بن خالد ، عن قتيلة ، ولم يذكر عبد الله بن يسار .

التالي السابق


الخدمات العلمية