تهذيب الكمال في أسماء الرجال

المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

صفحة جزء
1082 - (ق) : حبيب بن أبي حبيب ، واسمه إبراهيم [ ص: 367 ] ويقال : رزيق ، ويقال : مرزوق الحنفي أبو محمد المصري ، كاتب مالك بن أنس .

روى عن : إبراهيم بن الحصين الأشهلي ، وأبي الغصن ثابت بن قيس المدني ، وجعفر بن إبراهيم بن محمد بن علي بن عبد الله بن جعفر الجعفري ، والزبير بن سعيد الهاشمي ، وشبل بن عباد المكي ، وعبد الله بن عامر الأسلمي (ق) ، ومالك بن أنس ، ومحمد بن صدقة الفدكي ، ومحمد بن عبد الله بن مسلم ، ابن أخي الزهري ، ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب ، ومحمد بن مسلم الطائفي ، وهشام بن سعد .

روى عنه : إبراهيم بن أبي داود البرلسي ، وأحمد بن الأزهر النيسابوري ، وأحمد بن سعد بن الحكم بن أبي مريم المصري ، وأحمد بن الفضل بن عبيد الله العسقلاني ، وأبو هارون إسماعيل بن محمد بن يوسف الجبريني ، وحام بن نوح البلخي ، والربيع بن سليمان الجيزي ، وزاهر بن خلف صاحب العربية ، وسعيد بن أسد بن موسى ، وعبد الله بن محمد بن عمرو الغزي ، وعبد الله بن الوليد بن هشام الحراني ، وعبيد الله بن محمد بن سليمان بن إبراهيم بن موسى الأزدي المصري ، المعروف بابن أبي المدور ، والفضل بن يعقوب الرخامي (ق) ، ومالك بن عبد الله بن سيف [ ص: 368 ] التجيبي المصري ، ومحمد بن رزق الله الكلوذاني ، وأبو شريح محمد بن زكريا الحوتكي ، ومحمد بن مسعود ابن العجمي ، ومحمد بن يوسف بن أبي معمر ، والمقدام بن داود الرعيني ، وهمام بن داود المصري .

قال عبد الله بن أحمد بن حنبل ، سمعت أبي وذكر حبيبا الذي كان يقرأ على مالك بن أنس فقال : ليس بثقة قدم علينا رجل أحسبه قال من خراسان كتب عن حبيب كتابا ، عن ابن أخي ابن شهاب ، عن عمه ، عن سالم ، والقاسم فإذا هي أحاديث ابن لهيعة ، عن خالد بن أبي عمران ، عن القاسم ، وسالم قال أبي : أحالها على ابن أخي ابن شهاب ، قال أبي : حبيب كان يحيل الحديث ، ويكذب ، ولم يكن أبي يوثقه ولا يرضاه ، وأثنى عليه شرا وسوءا .

وقال عباس الدوري عن يحيى بن معين ، كان حبيب بمصر ، كان يقرأ على مالك بن أنس ، وكان يخطرف بالناس يصفح ورقتين ثلاثة ، قال يحيى : سألوني عنه بمصر فقلت : ليس بشيء قال يحيى : وكان ابن بكير قد سمع من مالك بعرض حبيب ، وهو شر العرض .

وقال عبد الله بن أحمد بن إبراهيم الدورقي ، قال يحيى بن معين أو أبي : أشر السماع من مالك عرض حبيب كان يقرأ على مالك ، وإذا انتهى إلى آخر القراءة صفح أوراقا وكتب [ ص: 369 ] بلغ وعامة سماع المصريين عرض حبيب ! وقال أبو داود كان من أكذب الناس .

وقال أبو حاتم الرازي : متروك الحديث روى عن ابن أخي الزهري أحاديث موضوعة .

وقال النسائي ، وأبو الفتح الأزدي : متروك الحديث .

وقال أبو حاتم بن حبان : كان يدخل على الشيوخ الثقات ما ليس من حديثهم ، ويقرأ بعض الجزء ، ويترك البعض ، ويقول : قد قرأت الكل .

وقال أبو أحمد بن عدي : أحاديثه كلها موضوعة عن مالك ، وغيره وذكر له عدة أحاديث ، ثم قال : وهذه الأحاديث مع غيرها مما روى حبيب ، عن هشام بن سعد كلها موضوعة ، وعامة حديث حبيب موضوع المتن مقلوب الإسناد ، ولا يحتشم حبيب في وضع الحديث على الثقات ، وأمره بين في الكذب ، وإنما ذكرت طرفا منه ليستدل به على ما سواه .

روى له ابن ماجه حديثا واحدا عن عبد الله بن عامر [ ص: 370 ] الأسلمي ، عن عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن جده ، نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بيع العربان .

التالي السابق


الخدمات العلمية