تهذيب الكمال في أسماء الرجال

المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

صفحة جزء
1417 - (خ م مد س ق) : حفص بن ميسرة العقيلي أبو عمر الصنعاني سكن عسقلان .

قال أحمد والبخاري وأبو عبد الرحمن : إنه من صنعاء الشام .

وقال أبو حاتم : إنه من صنعاء اليمن .

قال أبو القاسم : وهو أشبه بالصواب .

[ ص: 74 ] روى عن : إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة ، وإبراهيم بن محمد بن فراس ابن بنت وهب بن منبه ، وإسماعيل بن رافع ، وزيد بن أسلم (خ م مد س ق) ، وسهيل بن أبي صالح ، وصديق بن موسى الزبيري - وقيل بينهما إسماعيل بن رافع - وعن عامر بن يحيى المعافري ، وعبد الله بن دينار ، والعلاء بن عبد الرحمن (م) ، ومقاتل بن حيان ، وموسى بن عقبة (خ م س) ، وهشام بن عروة (خ ق) ، وأبي عمرو المديني ، وأبي الفضل الكوفي ، وأبي هارون المدني .

روى عنه : إبراهيم بن حرب العسقلاني ختن آدم بن أبي إياس ، وآدم بن أبي إياس (خ) ، وداود بن الربيع بن مصحح العسقلاني ، وزهير بن عباد الرؤاسي ، وسعيد بن منصور ، وسفيان الثوري ، وهو أكبر منه ، وسويد بن سعيد (م ق) ، وعبد الله بن داود الخريبي ، وعبد الله بن وهب (م مد س) ، وأبو طالب عبد الجبار بن عاصم النسائي ، وعمرو بن أبي سلمة التنيسي ، ومحمد بن أبي السري العسقلاني ، ومحمد بن عبد العزيز الرملي (خ) ، ومخلد بن مالك الحراني السلمسيني ، ومعاذ بن فضالة الزهراني (خ) ، ومعلى بن منصور الرازي ، والهيثم بن خارجة (خ) .

قال عبد الله بن أحمد بن حنبل : قال أبي : حفص بن [ ص: 75 ] ميسرة ليس به بأس . قلت : إنهم يقولون : عرض على زيد بن أسلم . فقال : ثقة .

وقال المفضل بن غسان الغلابي ، عن يحيى بن معين : أبو حفص الصنعاني ثقة ، وإنما يطعن عليه أنه عرض .

وقال في موضع آخر : قد روى سفيان الثوري عن أبي عمر الصنعاني حديث الراهب ، وهو حفص بن ميسرة كان ينزل عسقلان .

وقال عباس الدوري عن يحيى بن معين : حفص بن ميسرة ثقة .

وقال في موضع آخر : ليس به بأس ، ويقولون : إنه عرض على زيد بن أسلم .

وقال إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد ، عن يحيى بن معين : لا بأس به ، سماعه من زيد بن أسلم عرض . أخبرني من سمع حفص بن ميسرة يقول : كان عباد بن منصور يعرض على زيد بن أسلم ، ونحن نسمع معه . قال يحيى : وما أحسن حاله إن كان سماعه كله عرض ، كأنه يقول : مناولة .

[ ص: 76 ] وقال أبو زرعة : لا بأس به .

وقال أبو حاتم : صالح الحديث .

وقال في موضع آخر : يكتب حديثه ، ومحله الصدق ، وفي حديثه بعض الأوهام .

وقال يعقوب بن سفيان : ثقة لا بأس به .

وقال أبو بكر بن أبي الدنيا : حدثني محمد بن داود قال : حدثني ابن أخي حفص بن ميسرة قال : قدم بشر بن روح المهلبي أميرا على عسقلان فقال : من ها هنا ؟ قيل : أبو عمر الصنعاني فأتاه فخرج إليه فقال : عظني ، فقال : أصلح فيما بقي من عمرك ، يغفر لك ما قد مضى منه ، ولا تفسد فيما بقي فتؤخذ بما قد مضى .

قال أحمد بن حنبل ، وأبو الحسن المدائني ، وأبو سعيد بن يونس وغير واحد : مات سنة إحدى وثمانين ومائة .

[ ص: 77 ] روى له أبو داود في "المراسيل " ، والباقون سوى الترمذي .

التالي السابق


الخدمات العلمية