تهذيب الكمال في أسماء الرجال

المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

صفحة جزء
[ ص: 114 ] 1438 - (ع) : الحكم بن عتيبة الكندي أبو محمد ، ويقال أبو عبد الله ، ويقال : أبو عمر الكوفي مولى عدي بن عدي الكندي ، ويقال : مولى امرأة من كندة ، وليس بالحكم بن عتيبة بن النهاس العجلي الذي كان قاضيا بالكوفة ، فإن ذاك لم يرو عنه شيء من الحديث .

[ ص: 115 ] روى عن : إبراهيم التيمي (د) ، وإبراهيم النخعي (ع) ، وحجية بن عدي الكندي (د ت ق) ، والحسن العرني (خ م س) ، وحنش الكناني (د ت) ، وخيثمة بن عبد الرحمن ، وذر بن عبد الله الهمداني (خ م د س ق) ، وذكوان أبي صالح السمان (خ م ق) ، ورجاء بن حيوة ، وزيد بن أرقم ، وقيل : لم يسمع منه ، وسالم بن أبي الجعد (س) ، وسعد بن عبيدة (سي) ، وسعيد بن جبير (خ م د س ق) ، وسعيد بن عبد الرحمن بن أبزى (م س) ، وشريح بن الحارث القاضي ، وأبي وائل شقيق بن سلمة (س) ، وشهر بن حوشب (د) ، وطاوس بن كيسان اليماني ، وعامر الشعبي (م) ، وعبد الله بن أبي أوفى (ق) ، وعبد الله بن شداد بن الهاد (مد س ق) ، وعبد الله بن نافع مولى بني هاشم (دعس) ، وعبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب (د س ق) ، وعبد الرحمن بن أبي ليلى (ع) ، وعبيد الله بن أبي رافع (د ت س) ، وعراك بن مالك (خ م) ، وعروة بن النزال التميمي (س) ، وعطاء بن أبي رباح (خت م س ق) ، وعكرمة مولى ابن عباس (س) ، وعلي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (خ م س) ، وعمارة بن غزية (م د س ق) ، وأبي ميسرة عمرو بن شرحبيل ، وعمرو بن شعيب (س) ، وهو أكبر منه ، والقاسم بن مخيمرة (خت م س ق) ، وقيس بن أبي حازم ، ومجاهد بن جبر (خ م د س ق) ، وأبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ، ومحمد بن كعب القرظي (خ ت س) ، ومصعب بن سعد بن أبي وقاص (خ م س) ، ومقسم مولى ابن عباس (س ق) ، وموسى بن طلحة بن عبيد الله (س) ، وميمون بن أبي شبيب [ ص: 116 ] ، وميمون بن مهران (م) ، ونافع مولى ابن عمر (م د س) ، وأبي جحيفة ، وهب بن عبد الله السوائي الصحابي (خ م س ق) ، ويحيى بن الجزار (م د س) ، ويزيد بن شريك التيمي (س) ، ويزيد بن صهيب الفقير (س) ، وأبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام (س) ، وأبي عمر الصيني (سي) ، وأبي محمد البصري (عس) ، ويقال أبي المورع (عس) ، وعائشة بنت سعد بن أبي وقاص (ص) .

روى عنه : أبان بن تغلب (م د) ، وأبان بن صالح (د) ، وأبو شيبة إبراهيم بن عثمان العبسي (ت ق) ، والأجلح بن عبيد الله بن حجية بن عدي الكندي (ت) ، وأشعث بن سوار (س) ، وحجاج بن أرطاة (ت ق) ، وحجاج بن دينار (د ت سي ق) ، والحسن بن الحر (مد) ، والحسن بن عمرو الفقيمي (د) ، وحمزة بن حبيب الزيات (م س) ، وخالد الحذاء ، وزيد بن أبي أنيسة (م س) ، وسعيد بن المرزبان أبو سعد البقال ، وسفيان بن حسين (خ د ت س) ، وسلمة بن تمام أبو عبد الله الشقري (س) ، وسليمان الأعمش (م س) ، وسليمان الشيباني ، وشعبة بن الحجاج (خ م د ت س) ، وعبد الرحمن بن عبد الله المسعودي ، وعبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي ، وعبد الملك بن حميد بن أبي غنية (خ مد س) ، وأبو إسحاق عمرو بن عبد الله السبيعي ، وعمرو بن قيس الملائي (م ت س) ، والعلاء بن المسيب (س) ، وعيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى (د) إن كان محفوظا ، وقتادة بن دعامة ، ومالك بن مغول (م) ، ومحمد بن جحادة (م س) ، ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى [ ص: 117 ] (س ق) ، ومحمد بن قيس الأسدي (د) ، ومسعر بن كدام (خ م) ، ومطر الوراق (س) ، ومطرف بن طريف (م س) ، ومنصور بن زاذان (س) ، ومنصور بن المعتمر (خ م س) ، وأبو إسرائيل الملائي (ت ق) ، وأبو الحسن الكوفي (د ت عس) ، وأبو خالد الدلاني (د) ، وأبو عوانة (م) .

قال ضمرة بن ربيعة عن الأوزاعي : حججت فلقيت عبدة بن أبي لبابة فقال لي : هل لقيت الحكم ؟ قلت : لا ، قال : فالقه ، فما بين لابتيها أفقه منه .

وقال الوليد بن مسلم عن الأوزاعي : قال لي يحيى بن أبي كثير : ألقيت الحكم بن عتيبة ؟ قلت : نعم . قال : أما إنه ما بين لابتيها أفقه منه .

قال الأوزاعي : وعطاء وأصحابه أحياء ، وذلك بمنى .

وقال أبو إسرائيل الملائي عن مجاهد بن رومي : رأيت الحكم في مسجد الخيف ، وعلماء الناس عيال عليه .

وفي رواية : ما كنت أعرف فضل الحكم إلا إذا اجتمع الناس في مسجد منى ، رأيت علماء الناس عيالا عليه .

وقال عباس الدوري عن يحيى بن معين عن جرير [ ص: 118 ] عن مغيرة : كان الحكم إذا قدم المدينة أخلوا له سارية النبي صلى الله عليه وسلم يصلي إليها ، قال عباس : يعني الحكم بن عتيبة ، وكان صاحب عبادة وفضل .

وقال عمرو بن محمد الناقد عن سفيان بن عيينة : ما كان بالكوفة بعد إبراهيم والشعبي مثل الحكم وحماد .

وقال أحمد بن سنان القطان : أخبرني موسى بن نصير - صاحب لنا - قال : سمعت عبد الرحمن بن مهدي ، وقلت له : يا أبا سعيد الحكم بن عتيبة ؟ قال : ثبت ثقة ، ولكن مختلف . يعني : حديثه .

وقال صالح بن أحمد بن حنبل عن علي ابن المديني : قلت ليحيى بن سعيد القطان : أي أصحاب إبراهيم أحب إليك ؟ قال : الحكم ومنصور . قلت : أيهما أحب إليك ؟ قال : ما أقربهما .

وقال سعيد بن أبي سعيد الأنماطي الرازي : سئل أحمد بن حنبل عن الحكم بن عتيبة ، قال : ليس هو بدون عمرو بن مرة وأبي حصين .

وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل : سألت أبي : من أثبت [ ص: 119 ] الناس في إبراهيم ؟ قال : الحكم بن عتيبة ، ثم منصور .

وقال عثمان بن سعيد الدارمي : قلت ليحيى بن معين : الحكم أحب إليك في إبراهيم أو الفضيل بن عمرو ؟ فقال : الحكم أعلم .

وقال إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين : الحكم بن عتيبة ثقة .

وكذلك قال أبو حاتم ، والنسائي ، وزاد : ثبت .

وقال أحمد بن عبد الله العجلي : ثبت ثقة في الحديث ، وكان من فقهاء أصحاب إبراهيم ، وكان صاحب سنة واتباع ، ولم يسمع منه سفيان ، وقد أدركه ، روي أن أبا عوانة سمع منه أربعمائة حديث ، ولم يحدث منها إلا بحديثين ، وترك الباقي منها من أجل شعبة ، وكان فيه تشيع إلا أن ذلك لم يظهر منه إلا بعد موته .

وقال شهاب بن خراش عن الحجاج بن دينار : كان أول من سدس مسروق . قال : نظرت أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فوجدت العلم انتهى إلى ستة منهم ... فذكر الحديث . قال : وسدسوا أصحاب إبراهيم : [ ص: 120 ] الحكم ، وحماد ، والأعمش ، وأبو معشر زياد بن كليب ، والحارث العكلي ، ومنصور .

ذكر أبو بكر ابن منجويه أنه ولد سنة خمسين ، وقيل : إنه مات سنة ثلاث عشرة ومائة .

وقال الواقدي : سنة أربع عشرة .

وقال عمرو بن علي ، ومحمد بن سعد ، وأبو نعيم : سنة خمس عشرة ومائة .

روى له الجماعة .

التالي السابق


الخدمات العلمية