تهذيب الكمال في أسماء الرجال

المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

صفحة جزء
1580 - (ع) : حيوة بن شريح بن صفوان بن مالك التجيبي أبو زرعة المصري الفقيه الزاهد العابد .

[ ص: 479 ] روى عن : إسحاق بن أسيد أبي عبد الرحمن الخراساني (د) ، وبشير بن أبي عمرو الخولاني (عخ) ، وبكر بن عمرو المعافري (خ مد ت) ، وجعفر بن ربيعة (س) ، وحسان بن عبد الله الأموي (س) ، وحسين بن شفي بن ماتع الأصبحي (د) ، وأبي صخر حميد بن زياد الخراط (م د ت ق) ، وأبي هانئ حميد بن هانئ الخولاني (بخ م 4) ، وخالد بن يزيد بن أسيد بن هدية بن الحارث الصدفي ، وخالد بن يزيد المصري (م) ، وخير بن نعيم الحضرمي ، ودراج أبي السمح (بخ س) ، وربيعة بن سيف ، وربيعة بن يزيد الدمشقي (ع) ، وأبي عقيل زهرة بن معبد القرشي (خ د س) ، وزياد بن عبيد القبضي (بخ) ، وسالم بن غيلان التجيبي (د ت س) ، وأبي يونس سليم بن جبير مولى أبي هريرة (م) ، وأبي عيسى سليمان بن كيسان الخراساني (د) ، وشرحبيل بن شريك المعافري (بخ م ت س) ، وأبيه شريح بن صفوان ، والضحاك بن شرحبيل ، وعبد الملك بن الحارث صاحب أبي هريرة ، وعبيد الله بن أبي جعفر ، وعطاء بن دينار ، وعقبة بن مسلم التجيبي (بخ د س) ، وعياش بن عباس القتباني (م د س) ، وكعب بن علقمة التنوخي (م د ت س) ، وأبي الأسود محمد بن عبد الرحمن بن نوفل (خ م د س ق) ، ومحمد بن عجلان ، ونضلة بن كليب بن صبح اليافعي ، والوليد بن أبي الوليد (بخ د ت س) ، ويزيد بن أبي حبيب (ع) ، ويزيد بن عبد الله بن الهاد المدني (خ م د س) ، وأبي سعيد الحميري (د ق) ، وأبي سوية المصري .

روى عنه : إدريس بن يحيى الخولاني ، والحجاج بن [ ص: 480 ] رشدين بن سعد ، وسعيد بن سابق بن الأزرق الرشيدي ، وأبو عاصم الضحاك بن مخلد النبيل (خ م ت س ق) ، وطلق بن السمح ، وعبد الله بن لهيعة ، وعبد الله بن المبارك (خ م د ت س) ، وعبد الله بن وهب (خ م د س ق) ، وعبد الله بن يحيى البرلسي (خ د) ، وأبو عبد الرحمن عبد الله بن يزيد المقرئ (ع) ، والليث بن سعد ، ونافع بن يزيد (د س ق) ، وهانئ بن المتوكل الإسكندراني ، وهو آخر من حدث عنه ، وأبو زرعة وهب الله بن راشد الحجري المصري ، ويحيى بن يعلى الأسلمي .

قال عبد الله بن أحمد بن حنبل : قيل لأبي : حيوة بن شريح ، وعمرو بن الحارث ؟ فقال : جميعا . كأنه سوى بينهما .

وقال حرب بن إسماعيل ، عن أحمد بن حنبل : ثقة ثقة .

وقال إسحاق بن منصور ، عن يحيى بن معين : ثقة .

وقال أبو سعيد ابن يونس : كانت له عبادة وفضل .

وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم : سمعت أبي وسئل عن حيوة بن شريح ، وسعيد بن أبي أيوب ، ويحيى بن أيوب ، فقال : حيوة أعلى القوم ، وهو ثقة ، وأحب إلي من المفضل بن [ ص: 481 ] فضالة ، قلت : ومن الليث ؟ قال : الليث أحب إلي ، وهو أفضل الرجلين .

وقال عبد الله بن وهب : ما رأيت أحدا أشد استخفاء بعمله من حيوة بن شريح ، وكان يعرف بالإجابة ، وكنا نجلس إليه للفقه ، فكان كثيرا مما يقول لنا أبدلني الله بكم عمودا أقوم إليه أتلو كلام ربي ، ثم فعل ما قال ، ثم تألى أن لا يجلس إلينا أبدا ، وما كنا نأتيه وقت صلاة إلا دخل وأغلق دوننا ودونه الباب ، ووقف يصلي .

وقال ابن المبارك : ما وصف لي أحد ورأيته إلا كانت رؤيته دون صفته ، إلا حيوة بن شريح ، فإن رؤيته كانت أكبر من صفته .

وقال أحمد بن سهل الأردني ، عن خالد بن الفزر : كان حيوة بن شريح دعاء من البكائين ، وكان ضيق الحال جدا ، فجلست إليه ذات يوم وهو متخل وحده يدعو ، فقلت : رحمك الله لو دعوت الله أن يوسع عليك في معيشتك ؟ ! فالتفت يمينا وشمالا ، فلم ير أحدا ، فأخذ حصاة من الأرض ، فقال : اللهم اجعلها ذهبا ، فإذا هي والله تبرة في كفه ما رأيت أحسن منها ، فرمى بها إلي ، وقال : ما خير في الدنيا إلا للآخرة ، ثم التفت إلي فقال : هو أعلم بما يصلح عباده ، فقلت : ما أصنع بهذه ؟ فقال : استنفقها . فهبته والله أن أراده .

وقال يعقوب بن سفيان : حدثنا المقرئ قال : حدثنا [ ص: 482 ] حيوة بن شريح ، وهو كندي شريف عدل ثقة رضي ، توفي سنة ثمان وخمسين ومائة .

وقال أبو سعيد بن يونس : مات سنة ثلاث وخمسين ومائة .

وقال أبو نصر الكلاباذي : مات سنة تسع وخمسين ومائة .

روى له الجماعة .

التالي السابق


الخدمات العلمية