تهذيب الكمال في أسماء الرجال

المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

صفحة جزء
2070 - (ت) : زياد بن المنذر الهمداني ، ويقال : النهدي ، ويقال : الثقفي ، أبو الجارود الأعمى .

روى عن : الأصبغ بن نباتة ، وبشر بن غالب الأسدي ، وحبيب بن يسار الكندي ، والحسن البصري ، وأبي الجحاف داود بن أبي عوف ، وزيد بن علي بن الحسين ، وعبد الله بن حسن بن حسن بن علي بن أبي طالب ، وعطية العوفي (ت) ، وأبي سعيد عقيصا التيمي ، وعمران بن ميثم الكناني ، وأبي جعفر علي بن أبي طالب ، ومحمد بن كعب القرظي ، وأبي الزبير محمد بن مسلم المكي ، ومحمد بن نشر الهمداني ، ونافع بن الحارث ، وهو نفيع أبو داود الأعمى ، وأبي بردة بن أبي موسى الأشعري .

روى عنه : إسماعيل بن أبان الوراق ، وإسماعيل بن صبيح اليشكري ، والحسن بن حماد بن يعلى ، وأبو سليمان داود بن عبد الجبار الكوفي المؤدب ، والسري بن عبد الله ، وعبد الله بن الزبير الأسدي ، والد [ ص: 518 ] أبي أحمد الزبيري ، وعبد الرحيم بن سليمان ، وعلي بن هاشم بن البريد ، وعمار بن محمد ابن أخت سفيان الثوري (ت) وعمرو بن أبي المقدام ثابت بن هرمز الحداد ، وعمرو بن خالد الأعشى ، وعيسى بن عبد الله السلمي ، وكادح بن رحمة ، ومحمد بن بكر البرساني ، ومحمد بن سنان العوقي ، ومروان بن معاوية الفزاري ، ونصر بن مزاحم ، والنضر بن حميد الكندي ، ويونس بن أرقم الكندي ، ويونس بن بكير الشيباني .

قال عبد الله بن أحمد ابن حنبل ، عن أبيه : متروك الحديث ، وضعفه جدا .

وقال معاوية بن صالح ، عن يحيى بن معين : كذاب عدو الله ، ليس يسوى فلسا .

وقال عباس الدوري ، عن يحيى : كذاب ، يحدث عنه الفزاري بحديث أبي جعفر : أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أمر عليا أن يثلم الحيطان " .

وقال أبو عبيد الآجري : سألت أبا داود عن زياد بن المنذر أبي الجارود ، فقال : كذاب ، سمعت يحيى يقوله .

وقال البخاري : يتكلمون فيه .

[ ص: 519 ] وقال النسائي : متروك .

وقال في موضع آخر : ليس بثقة .

وقال أبو حاتم : ضعيف .

وقال محمد بن عقبة السدوسي : قال يزيد بن زريع لأبي عوانة : لا تحدث عن أبي الجارود فإنه أخذ كتابه فأحرقه .

وقال أبو حاتم بن حبان : كان رافضيا ، يضع الحديث في مثالب أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ويروي في فضائل أهل البيت أشياء ما لها أصول ، لا يحل كتب حديثه .

وقال أبو أحمد ابن عدي : عامة أحاديثه غير محفوظة ، وعامة ما يرويه في فضائل أهل البيت ، وهو من المعدودين من أهل الكوفة المغالين ، ويحيى بن معين إنما تكلم فيه وضعفه لأنه يروي في فضائل أهل البيت ، ويروي ثلب غيرهم ويفرط ، مع أن أبا الجارود هذا أحاديثه عمن يروي عنه فيها نظر .

وقال الحسن بن موسى النوبختي في كتاب " مقالات الشيعة " [ ص: 520 ] في ذكر فرق الزيدية العشرة : قالت الجارودية منهم - وهم أصحاب أبي الجارود زياد بن المنذر - : إن علي بن أبي طالب - عليه السلام - أفضل الخلق بعد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأولاهم بالأمر من جميع الناس ، وتبرؤوا من أبي بكر وعمر - رضي الله عنهما - وزعموا أن الإمامة مقصورة في ولد فاطمة - عليها السلام - وأنها لمن خرج منهم يدعو إلى كتاب الله وسنة نبيه ، وعلينا نصرته ومعونته ، لقول النبي - صلى الله عليه وسلم : " من سمع داعينا أهل البيت فلم يجبه أكبه الله على وجهه في النار " .

وبعضهم يرى الرجعة ، ويحل المتعة .

روى له الترمذي حديثا واحدا ، عن عطية ، عن أبي سعيد : أيما مؤمن أطعم مؤمنا على جوع ، وأيما مؤمن سقى مؤمنا ، وأيما مؤمن كسا مؤمنا ، وقال : غريب ، وقد روي عن عطية ، عن أبي سعيد موقوف ، وهو عندنا أصح .

التالي السابق


الخدمات العلمية