تهذيب الكمال في أسماء الرجال

المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

صفحة جزء
2088 - (ع) : زيد بن أسلم القرشي العدوي ، أبو أسامة ، ويقال : أبو عبد الله المدني الفقيه ، مولى عمر بن الخطاب .

[ ص: 13 ] روى عن : إبراهيم بن عبد الله بن حنين (خ م د س ق) ، وأبيه أسلم (ع) ، وأنس بن مالك (س) ، وبشر بن سعيد (خ م ت س ق) ، وبشر بن محجن (س) ، وجابر بن عبد الله (خت) ، وحمران بن أبان (م) ، وأخيه خالد بن أسلم ، وذكوان أبي صالح السمان (م 4) ، وربيعة بن عباد الديلي ، وله صحبة ، وسلمة بن الأكوع ، وسنان بن أبي سنان الديلي ، وعاصم بن عمر بن قتادة (س) ، وعبد الله بن عمر بن الخطاب (ع) ، وعبد الله بن أبي قتادة (سي ق) ، وعبد الرحمن بن بجيد الأنصاري (س) ، وعبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري (م 4) ، وعبد الرحمن بن هرمز الأعرج (خ م ت س ق) ، وعبد الرحمن بن وعلة (م 4) ، وعبيد بن جريج (س) ، وعطاء بن يسار (ع) ، وعلي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (خ م) ، وعمرو بن رافع ، مولى عمر بن الخطاب (كن) ، وعمرو بن معاذ الأشهلي (بخ كن) ، وعياض بن عبد الله بن سعد بن أبي سرح (خ م ت س) ، والقعقاع بن حكيم (م د ت س) ، ومحمد بن المنكدر (ت) ، ومعاذ بن عبد الله بن خبيب (س) ، وواقد بن أبي واقد الليثي (د) ، ويزيد بن نعيم بن هزال الأسلمي (د س) ، وأبي هريرة (ت) ، وعائشة أم المؤمنين (د) ، وأم الدرداء الصغرى (بخ م د) .

[ ص: 14 ] روى عنه : ابنه أسامة بن زيد بن أسلم (ق) ، وإسماعيل بن عياش ، وأيوب السختياني (س) ، وجرير بن حازم (س) ، والحارث بن يعقوب ، وحفص بن ميسرة الصنعاني (خ م مد س ق) ، وخارجة بن مصعب الخراساني (ق) ، وداود بن قيس الفراء (م ت س) ، وروح بن القاسم (م) ، وزهير بن محمد العنبري (خ) ، وزياد بن سعد ، والسري بن يحيى الشيباني ، وسعيد بن عبد العزيز التنوخي ، وسعيد بن أبي هلال (خ م) ، وسفيان الثوري (ع) ، وسفيان بن عيينة (م ت) ، وسليمان بن بلال (خ م س) ، والصقعب بن زهير (بخ) ، والضحاك بن شرحبيل (ق) ، والضحاك بن عثمان الحزامي (م 4) ، وعبد الله بن جعفر المديني (ت) ، وعبد الله بن زياد بن سمعان ، وابنه عبد الله بن زيد بن أسلم (بخ ت س) ، وأبو أيوب عبد الله بن علي الأفريقي ، وعبد الله بن عمر العمري (ق) ، وابنه عبد الرحمن بن زيد بن أسلم (ت ق) ، وعبد الرحمن بن عبد الله بن دينار (خ د ت س) ، وعبد العزيز بن أبي حازم ، وعبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة الماجشون (س) ، وعبد العزيز بن محمد الدراوردي (م 4) ، وعبد الملك بن جريج (م) ، وعبيد الله بن أبي جعفر ، وعبيد الله بن عمر العمري ، والعطاف بن خالد المخزومي (س) ، وعمر بن محمد بن زيد العمري (خ) ، وعيسى بن عبد الرحمن بن فروة الزرقي (ق) ، ومالك بن أنس (خ م د ت س) ، ومبشر بن عبيد (ق) ، ومحمد بن إسحاق بن يسار ، ومحمد بن جعفر بن أبي كثير (خ م ت) ، ومحمد بن أبي حميد المدني (ت) ، ومحمد بن عبيد الله بن أبي رافع ، ومحمد بن عجلان (بخ د س ق) ، ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري - ومات قبله - ، وأبو غسان محمد بن مطرف المدني (خ م د) ، ومسلم بن خالد الزنجي (ق) ، ومعمر بن راشد (م) ، [ ص: 15 ] وموسى بن عبيدة الربذي ، وهشام بن سعد (خت م 4) ، وهمام بن يحيى (م س) ، وورقاء بن عمر اليشكري (خ) ، ويحيى بن سعيد الأنصاري ، وأبو زكير يحيى بن محمد بن قيس المدني (مد س) ، ويزيد بن عبد الله بن الهاد ، ويعقوب بن عبد الرحمن الإسكندراني (د) .

قال عباس الدوري عن يحيى بن معين : لم يسمع من جابر ، ولا من أبي هريرة .

وقال مالك عن محمد بن عجلان : ما هبت أحدا قط هيبتي زيد بن أسلم .

قال مالك : وكان زيد بن أسلم يقول لابن عجلان : اذهب فتعلم كيف تسأل ، ثم تعال .

وقال الواقدي عن مالك : كانت لزيد بن أسلم حلقة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم .

وقال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم : قال لي أبو حازم : لقد رأيتنا في مجلس أبيك أربعين حبرا فقهاء ، أدنى خصلة منا التواسي بما في أيدينا ، فما رئي منا متماريان ولا متنازعان في حديث لا ينفعهما قط .

قال : وقال أبو حازم : كم بين قوم كانوا يفتحوني ، وأنا منغلق ، وبين قوم يغلقوني وأنا منفتح .

[ ص: 16 ] وقال أيضا : كان أبو حازم يقول لهم : لا يريني الله يوم زيد ، وقدمني بين يدي زيد بن أسلم ، اللهم إنه لم يبق أحد أرضى لنفسي وديني غير ذلك .

قال : فأتاه نعي زيد فعقر ، فما قام وما شهده فيمن شهد .

قال : وكان أبو حازم يقول : اللهم إنك تعلم أني أنظر إلى زيد فأذكر بالنظر إليه القوة على عبادتك ، فكيف بملاقاته ومحادثته .

وقال أيضا : كان أبي له جلساء ، فربما أرسلني إلى الرجل منهم قال : فيقبل رأسي ويمسحه ويقول : والله لأبوك أحب إلي من ولدي وأهلي ، والله لو خيرني الله أن يذهب به أو بهم ، لاخترت أن يذهب بهم ويبقي لي زيدا .

وقال أيضا : قال يعقوب بن عبد الله بن الأشج : اللهم إنك تعلم أنه ليس من الخلق أحد أمن علي من زيد بن أسلم ، اللهم فزد في عمر زيد بن أسلم من أعمار الناس ، وابدأ بي وبأهل بيتي وبأعمارنا ، فربما قال له زيد بن أسلم ; أرأيت الذي طلبت من حياتي لي أو لنفسك ؟ قال : لنفسي . قال : فأي شيء تمن علي في شيء طلبته لنفسك ؟

وقال العطاف بن خالد : حدث زيد بن أسلم بحديث فقال له رجل : يا أبا أسامة ، عن من هذا ؟ قال : يا ابن أخي ، ما كنا نجالس السفهاء ، ولا نحمل عنهم الأحاديث .

وقال مالك : كان زيد بن أسلم يحدث من تلقاء نفسه ، فإذا سكت قام ، فلا يجترئ عليه إنسان ، قال : وكان يقول ابن آدم ، اتق الله يحبك الناس ، وإن كرهوا .

[ ص: 17 ] وقال مصعب بن عبد الله الزبيري ، عن أبيه ، عن جده : سمعت زيد بن أسلم يقول : انظر من كان رضاه عنك في إحسانك إلى نفسك ، وكان سخطه عليك في إساءتك إلى نفسك ، فكيف تكون مكافأتك إياه .

وقال عبد الله بن أحمد ابن حنبل ، عن أبيه ، وأبو زرعة ، وأبو حاتم ، ومحمد بن سعد ، والنسائي ، وابن خراش : ثقة .

وقال يعقوب بن شيبة : ثقة ، من أهل الفقه والعلم ، وكان عالما بتفسير القرآن ، له كتاب فيه تفسير القرآن .

قال الهيثم بن عدي : مات في خلافة أبي جعفر في أولها .

وقال خليفة بن خياط ، وعمرو بن علي ، وغير واحد : مات سنة ست وثلاثين ومائة .

وقال إبراهيم بن المنذر الحزامي : حدثنا زيد بن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم : أن جده زيد بن أسلم توفي سنة استخلف أبو جعفر في [ ص: 18 ] العشر الأول من ذي الحجة سنة ست وثلاثين ومائة ، وقيل غير ذلك في تاريخ وفاته ، والصحيح ما ذكرناه .

قال أبو بكر الخطيب : حدث عنه أبو أيوب السختياني ، وسفيان بن عيينة ، وبين وفاتيهما سبع ، وقيل ست وستون سنة .

روى له الجماعة .

التالي السابق


الخدمات العلمية