تهذيب الكمال في أسماء الرجال

المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

صفحة جزء
[ ص: 227 ] من اسمه السري

2193 - (ق) : السري بن إسماعيل الهمداني ، الكوفي ، ابن عم الشعبي .

روى عن : سعيد بن وهب الهمداني ، وعامر الشعبي (ق) ، وقيس بن أبي حازم .

روى عنه : إسماعيل بن أبان الغنوي ، وإسماعيل بن أبي خالد [ ص: 228 ] وهو من أقرانه ، وابنه أبو سلمة جرير بن السري بن إسماعيل ، وجرير بن عبد الحميد ، وجعفر بن زياد الأحمر ، وحاتم بن إسماعيل المدني ، وخالد بن كثير الهمداني (ق) ، وداود بن عيسى ، وسعد بن الصلت البجلي - قاضي شيراز - وعبد العزيز بن أبان القرشي ، وعبيد الله بن موسى ، وعمر بن صالح الزهري ، وعمر بن علي المقدمي ، والفضل بن موفق ، وفيض بن الفضل ، ومالك بن سعير بن الخمس ، ومحمد بن خالد الضبي ، ومحمد بن فضيل ، ومحمد بن كثير الكوفي ، ومحمد بن مسلم - قيل : هو أبو الزبير ، وقيل : الزهري - ومكي بن إبراهيم ، ومندل بن علي ، ونصر بن إسحاق الهمداني ، ونعيم بن عبد الحميد الواسطي ، والهياج بن بسطام ، ويزيد بن هارون ، ويونس بن بكير ، وأبو إسرائيل الملائي .

قال أبو قدامة ، عن يحيى بن سعيد : استبان لي كذبه في مجلس .

وقال علي ابن المديني ، عن يحيى بن سعيد : ما كلمته إلا مرة واحدة ، وسمعته يقول : حدثنا عامر ، قال : سمعت النعمان بن بشير يقول : سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول : الخمر من خمس . قال يحيى : فتركته ، يعني : أنه ترك السري ، فلم يحمل [ ص: 229 ] عنه لإنكاره ما حدث به عن الشعبي ; لأن الثقات يروون عن أبي حيان التيمي ، عن الشعبي ، عن ابن عمر ، عن عمر قوله : إن الخمر نزل تحريمها يوم نزل ، وهي من خمسة .

قال يحيى : سألت ابن أبي خالد عن قول عامر في طلاق المريض فقال : حدثني به السري . وقال عمرو بن علي : كان يحيى بن سعيد لا يحدث عنه ، وما سمعت عبد الرحمن ذكره قط . وقال عبد الله بن أحمد ابن حنبل ، عن الحسن بن عيسى : سمعت ابن المبارك يقول : لا يكتب عن جرير بن عبد الحميد حديث السري بن إسماعيل ومحمد بن سالم .

وقال أحمد بن آدم غندر ، عن الحسن بن عيسى : سألت ابن المبارك ، قلت : إني أريد أن أكتب علم جرير كله . قال : لا تكتب حديث عبيدة ، والسري بن إسماعيل ، ومحمد بن سالم . وقال أبو طالب ، عن أحمد ابن حنبل : ترك الناس حديثه .

وقال صالح بن أحمد ابن حنبل ، عن أبيه : ليس بالقوي ، وهو أحب إلي من عيسى الحناط .

[ ص: 230 ] وقال عباس الدوري وعبد الله بن أحمد بن الدورقي ، عن يحيى بن معين : ليس بشيء .

وقال عبد الله بن شعيب ، عن يحيى بن معين : يضعف .

وقال أبو حاتم : ذاهب دون زكريا بن أبي زائدة ، ودون مجالد .

وقال الجوزجاني : يضعف حديثه .

وقال أبو عبيد الآجري ، عن أبي داود : ضعيف ، متروك الحديث ، يجيء عن الشعبي بأوائل .

وقال النسائي : متروك الحديث .

وقال في موضع آخر : ليس بثقة .

وقال الساجي : الحديث المنكر عن السري بن إسماعيل ما ذكره نعيم بن عبد الحميد الواسطي عن السري ، عن الشعبي ، عن مسروق ، [ ص: 231 ] عن عبد الله بن مسعود ، قال : كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا جاء الشتاء قال : مرحبا بالشتاء ، فيه تنزل البركة ، أما ليله فطويل للقيام ، وأما نهاره فقصير للصيام .

وقال أبو أحمد بن عدي - بعد أن روى له هذا الحديث وغيره - : وأحاديثه التي يرويها لا يتابعه أحد عليها ، وخاصة عن الشعبي ، فإن أحاديثه عنه منكرات ، لا يرويها عن الشعبي غيره ، وهو إلى الضعف أقرب .

روى له ابن ماجه حديثا واحدا قد كتبناه في ترجمة خالد بن كثير الهمداني .

التالي السابق


الخدمات العلمية