تهذيب الكمال في أسماء الرجال

المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

صفحة جزء
2784 - (ع) : شيبان بن عبد الرحمن التميمي ، مولاهم [ ص: 593 ] النحوي ، أبو معاوية البصري المؤدب ، سكن الكوفة زمانا ثم انتقل إلى بغداد ، وكان يؤدب سليمان بن داود الهاشمي وإخوته ببغداد .

روى عن : الأجلح بن عبد الله الكندي ، وإسماعيل بن أبي خالد ، وأشعث بن أبي الشعثاء (م س ق) ، وجابر الجعفي ، والحسن البصري (م) والحكم بن عتيبة ، وزياد بن علاقة (خ م) ، وسليمان الأعمش (م د ت ق) ، وسماك بن حرب (د) ، وعاصم بن بهدلة (د ت س) ، وعبد الله بن المختار (د تم) ، وعبد الملك بن عمير (م) ، وعثمان بن عبد الله بن موهب (م) ، وعيسى بن علي بن عبد الله بن عباس (د ت) ، وفراس بن يحيى الهمداني (خ 4) ، وقتادة بن دعامة (خ م ت س ق) ، وليث بن أبي سليم (س) ، ومنصور بن المعتمر (خ م) ، ونعيم بن أبي هند ، وهلال الوزان (خ م) ، ووائل بن داود ، ويحيى بن أبي كثير (خ م س) .

روى عنه : أحمد بن خالد الوهبي ، وأحوص بن جواب الضبي ، وآدم بن أبي إياس (خ ت س) ، وأسد بن موسى ، والحسن بن موسى الأشيب (م 4) ، والحسين بن محمد المروذي (خ م د ت س) ، وخالد بن [ ص: 594 ] عبد الرحمن الخراساني ، وخالد بن عمرو القرشي ، وزائدة بن قدامة (م) ، وسعد بن حفص الضخم (خ سي) ، وأبو داود سليمان بن داود الطيالسي (د س) ، وسهيل بن عبد الرحمن بن أبي ذئب العكاري ، وشبابة بن سوار (م) ، وطلق بن غنام النخعي (بخ ت) ، وعبد الله بن رجاء الغداني ، وعبد الله بن كثير القارئ الدمشقي ، وعبد الرحمن بن أبي حماد وهو ابن شكيل المقرئ ، وعبد الرحمن بن صخر الوابصي (د) ، وعبد الرحمن بن مهدي ، وعبد الصمد بن النعمان ، وعبيد الله بن موسى (خ م د ت ق) ، وعلي بن الجعد الجوهري ، وأبو نعيم الفضل بن دكين (خ س) ، ومحمد بن الحسن بن الزبير الأسدي ، ومحمد بن سابق البغدادي (خ) ، ومحمد بن شعيب بن شابور ، وأبو أحمد محمد بن عبد الله بن الزبير الزبيري (م د تم) ، ومعاذ بن معاذ العنبري ، ومعاوية بن هشام القصار (خ م ت ق) ، وأبو حنيفة النعمان بن ثابت - وهو من أقرانه - ، وأبو النضر هاشم بن القاسم (خ م س) ، والوليد بن مسلم (م د) ، ويحيى بن أبي بكير الكرماني (م د ق) ، ويزيد بن هارون ، ويونس بن محمد المؤدب (خ م ت س) .

قال أبو بكر الأثرم ، عن أحمد بن حنبل : ما أقرب حديثه .

وقال أيضا : قلت لأبي عبد الله : كان هشام - يعني الدستوائي - أكبر عندك من شيبان ؟ قال : هشام أرفع ، هشام حافظ ، وشيبان صاحب كتاب ، قيل له : حرب بن شداد كيف هو ؟ فقال : لا بأس به ، قيل له : شيبان ؟ قال : شيبان أرفع هؤلاء عندي ، شيبان صاحب كتاب صحيح قد روى شيبان عن الناس فحديثه صالح .

[ ص: 595 ] وقال صالح بن حنبل ، عن أبيه : شيبان ثبت في كل المشايخ .

وقال أبو القاسم البغوي : شيبان أثبت في حديث يحيى بن أبي كثير من الأوزاعي .

وقال عباس الدوري ، عن يحيى بن معين : شيبان أحب إلي من معمر في قتادة .

وقال أبو بكر بن أبي خيثمة ، عن يحيى بن معين : شيبان ثقة وهو صاحب كتاب .

وقال عثمان بن سعيد الدارمي : قلت ليحيى بن معين : فشيبان ما حاله في الأعمش ؟ فقال : ثقة في كل شيء .

وقال محمد بن سعد ، وأحمد بن عبد الله العجلي ، والنسائي : ثقة .

[ ص: 596 ] وقال يعقوب بن شيبة : كان صاحب حروف وقراءات مشهور بذلك ، كان يحيى بن معين يوثقه .

وقال أبو حاتم : حسن الحديث ، صالح الحديث ، يكتب حديثه .

وقال عبد الرحمن بن يوسف بن خراش : كان صدوقا .

وقال أبو أحمد الحسن بن عبد الله العسكري : شيبان النحوي نسب إلى بطن يقال لهم : بنو نحو ، وهم بنو نحو بن شمس - بضم الشين - من بطن من الأزد .

وذكر أبو بكر بن أبي داود ، وأبو الحسين بن المنادي أن المنسوب إلى القبيلة يزيد بن أبي سعيد النحوي ، لا شيبان النحوي هذا .

قال محمد بن سعد ، ويعقوب بن شيبة : مات في خلافة المهدي سنة أربع وستين ومائة .

[ ص: 597 ] وكذلك قال محمد بن عبد الله الحضرمي في تاريخ وفاته ، ولم يذكر خلافة المهدي .

قال أبو بكر الخطيب : حدث عنه أبو حنيفة النعمان بن ثابت ، وعلي بن الجعد وبين وفاتهما ثمان ، وقيل : تسع ، وسبعون سنة ، وزائدة بن قدامة ، وعلي بن الجعد وبين وفاتهما سبع أو تسع وستون سنة .

روى له الجماعة .

ومن عوالي حديثه ما أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري ، وأحمد بن شيبان ، وإسماعيل بن العسقلاني ، وزينب بنت مكي ، قالوا : أخبرنا [ ص: 598 ] أبو حفص بن طبرزد ، قال : أخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، قال : أخبرنا أبو طالب بن غيلان ، قال : حدثنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي ، قال : حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى البرتي ، قال : حدثنا أبو نعيم ، قال : حدثنا شيبان عن يحيى بن أبي كثير ، عن أبي سلمة ، عن عبد الله بن عمرو قال : انكسفت الشمس على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فنودي بالصلاة جامعة فركع ركعتين بسجدة ثم قام فركع ركعتين بسجدة ثم جلس حتى جلي عن الشمس ، فقالت عائشة : ما سجد سجودا قط ، ولا ركع ركوعا قط أطول منه " .

رواه البخاري عن أبي نعيم ، فوافقناه فيه بعلو .

التالي السابق


الخدمات العلمية