تهذيب الكمال في أسماء الرجال

المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

صفحة جزء
3638 - عبد الله بن واقد، أبو قتادة الحراني، مولى بني حمان، ويقال : مولى بني تميم، خراساني الأصل

فإنه : يروي عن : إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى المدني ، وحرملة بن عمران التجيبي ، وحنظلة بن أبي سفيان الجمحي ، وحيوة بن شريح المصري ، وخالد بن عبد الرحمن السلمي ، وسعيد بن أبي عروبة ، وسفيان الثوري ، وشريك بن عبد الله ، وشعبة بن الحجاج ، وصفوان بن عمرو الحمصي ، وعبد الله بن المؤمل المخزومي ، وعبد الملك بن جريج ، وعثمان بن مقسم ، وعكرمة بن عمار ، وعمر بن الصبح ، وعمر الهنائي ، وأبي الورقاء فائد بن عبد الرحمن ، ومسعر بن كدام ، وأبي بكر بن عبد الله بن أبي سبرة ، وأبي بكر بن عبد الله بن أبي مريم .

[ ص: 260 ] ويروي عنه : إبراهيم بن موسى الرازي ، وأبو إسحاق إبراهيم بن يزيد الجزري المكتب ، وأحمد بن إبراهيم الدورقي ، وأحمد بن بكار الحراني ، وأحمد بن سليمان الرهاوي ، وأبو ميسرة أحمد بن عبد الله بن ميسرة الحراني نزيل همذان ، وإسحاق بن راهويه ، وإسحاق بن الضيف ، وحاجب بن سليمان المنبجي ، وسعدان بن نصر بن منصور البزاز ، وسعيد بن حفص البخاري ، وأبو داود سليمان بن سيف الحراني ، وعبد الله بن محمد بن سعيد بن خالد بن عيشون الحراني ، وعبد الرحمن بن يحيى بن زكريا ، وعلي بن مضاء مولى خالد بن عبد الله القسري ، وعلي بن معبد بن شداد ، والفضل بن يعقوب الرخامي ، ومحمد بن يحيى بن كثير الحراني ، وأبو خيثمة مصعب بن سعيد الحراني ، وأبو فروة يزيد بن محمد بن يزيد بن سنان الرهاوي .

قال أبو الحسن الميموني ، عن أحمد بن حنبل : ثقة، إلا أنه كان ربما أخطأ، وكان من أهل الخير، يشبه النساك، وكان له حركة وذكاء.

وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل : سئل أبي عن أبي قتادة الحراني، فقال : ما به بأس، رجل صالح، يشبه أهل النسك والخير، إلا أنه كان ربما أخطأ، قيل له : إن قوما يتكلمون فيه؟ قال : لم يكن به بأس، قلت : إنهم يقولون : لم يفصل بين سفيان ويحيى بن أبي أنيسة، قال : لعله اختلط، أما هو فكان ذكيا، فقلت : إن يعقوب بن إسماعيل بن صبيح ذكر : أن أبا قتادة الحراني كان يكذب، فعظم ذلك [ ص: 261 ] عنده جدا، وقال : كان أبو قتادة يتحرى الصدق، وأثنى عليه، وذكره بخير، وقال : قد رأيته يشبه أصحاب الحديث، وأظنه كان يدلس، ولعله كبر فاختلط، والله أعلم.

وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل ، عن يحيى بن معين : ليس بشيء.

وقال عباس الدوري ، عن يحيى بن معين : ثقة.

وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم : سألت أبا زرعة عن أبي قتادة الحراني، قلت : ضعيف الحديث؟ ، قال : نعم، لا يحدث عنه، ولم يقرأ علينا حديثه.

قال أبو زرعة : سمعت ابن نفيل الحراني ، يقول : دفع إلي أبو قتادة الحراني كتاب أبي نعيم، عن مسعر، فقرأه حتى انتهى إلى شك أبي نعيم، فقال : ما هذا؟

وقال ابن أبي حاتم أيضا : سألت أبي عن أبي قتادة الحراني [ ص: 262 ] فقال : تكلموا فيه، منكر الحديث، وذهب حديثه.

وقال البخاري : تركوه، منكر الحديث.

وقال في موضع آخر : سكتوا عنه.

وقال النسائي : ليس بثقة.

وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني : متروك الحديث.

قال البخاري : مات سنة سبع ومائتين.

وقال أبو عروبة الحراني : ذكر أصحابنا أنه مات سنة عشر ومائتين، وأنه كان لا يخضب.

التالي السابق


الخدمات العلمية