تهذيب الكمال في أسماء الرجال

المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

صفحة جزء


3969 - (ع) : عبد الرحمن بن مهدي بن حسان بن عبد الرحمن العنبري ، وقيل : الأزدي ، مولاهم ، أبو سعيد البصري اللؤلؤي .

[ ص: 431 ] روى عن : أبان بن يزيد العطار (س) ، وإبراهيم بن سعد الزهري ، وإبراهيم بن نافع المكي (م ت س) ، وإسرائيل بن يونس (تم س) ، والأسود بن شيبان (س) ، وأيمن بن نابل ، وبشر بن منصور السليمي (د) ، وبكار بن يحيى (د) ، وأبي الغصن ثابت بن قيس الغفاري المدني (س) ، والجراح بن مليح الرؤاسي (ل) ، وجرير بن حازم (م س ق) ، وحرب بن شداد (خ ت س) ، وحماد بن زيد (مق ت) ، وحماد بن سلمة (م ت س) ، وحوشب بن عقيل (س) ، وأبي خلدة خالد بن دينار (د) ، وخالد بن عبد الله الواسطي (س) ، وخالد بن أبي عثمان ، وداود بن قيس الفراء (س ق) ، وربعي بن علية ، والربيع بن مسلم القرشي ، وزائدة بن قدامة ، وزهير بن محمد ، وزهير بن معاوية ، وسعيد بن السائب الطائفي ، وسفيان الثوري (ع) ، وسفيان بن عيينة ، وسليم بن أخضر (ت) ، وسليم بن حيان (م ق) ، وسليمان بن كثير (ق) ، وسلام بن أبي مطيع (خ س) ، وشريك بن عبد الله ، وشعبة بن [ ص: 432 ] الحجاج (ع) ، وصالح بن أبي الأخضر ، وصخر بن جويرية (د) ، وعبد الله بن بكر بن عبد الله المزني (س) ، وعبد الله بن جعفر المخرمي (س) ، وعبد الله بن عبد الرحمن الطائفي (م س) ، وعبد الله بن عثمان البصري (ق) صاحب شعبة ، وعبد الله بن المبارك (خ د) ، وعبد الرحمن بن بديل بن ميسرة (س ق) ، وعبد الرحمن بن عبد الله المسعودي ، وعبد الرحمن بن عبد الملك بن أبجر ، وعبد العزيز بن أبي رواد (قد) ، وأبي مودود عبد العزيز بن أبي سليمان المدني (س) ، وعبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة الماجشون (م س) ، وعبد العزيز بن محمد الدراوردي (س) ، وعبد العزيز بن مسلم (سي) ، وعبد الملك بن زيد بن سعيد بن زيد (س) ، وعبد الواحد بن زياد ، وعبيد الله بن إياد بن لقيط (ت س) ، وعزرة بن ثابت (ت ق) ، وعكرمة بن عمار (م د س) ، وعمر بن ذر ، وعمر بن أبي زائدة ، وعمران القطان (د ت) ، والقاسم بن معن المسعودي ، ومالك بن أنس (ع) ، ومالك بن مغول (م) ، والمثنى بن سعيد الضبعي (خ م ق) ، ومحمد بن راشد (س) ، ومحمد بن طلحة بن مصرف (ق) ، ومحمد بن عمرو الأنصاري (د) ، وأبي سعيد محمد بن مسلم بن أبي الوضاح المؤدب (د فق) ، ومحمد بن مسلم الطائفي (س) ، والمشمعل بن إياس المزني (ق) ، ومعاوية بن صالح الحضرمي (م 4) ، ومعرف بن واصل ، ومنصور بن [ ص: 433 ] أبي الأسود (مد س) ، ومنصور بن سعد (خ س) ، ومهدي بن ميمون (م س) ، وموسى بن علي بن رباح اللخمي (س) ، وهانئ بن أيوب الحنفي (س) ، وهشام بن سعد (م ت) ، وهشام بن أبي عبد الله الدستوائي (م ت) ، وهشيم بن بشير ، وهمام بن يحيى (م ق) ، وأبي حرة واصل بن عبد الرحمن (س) ، والوضاح أبي عوانة ، ووهيب بن خالد ، وأبي الزعراء يحيى بن الوليد الطائي (د س ق) ، ويزيد بن زريع ، ويعلى بن الحارث المحاربي (س ق) .

روى عنه : أبو ثور إبراهيم بن خالد الكلبي ، وإبراهيم بن محمد بن عرعرة (م) ، وأحمد بن إبراهيم الدورقي (مق) ، وأحمد بن سنان القطان (م قد كن ق) ، وأحمد بن محمد بن حنبل (م د س) ، وإسحاق بن إبراهيم بن داود السواق (ق) ، وإسحاق بن بهلول بن حسان التنوخي ، وإسحاق بن راهويه (خ م) ، وإسحاق بن منصور الكوسج (م ت س ق) ، وإسماعيل بن بشر منصور السليمي (د ق) ، وإسماعيل بن مسعود الجحدري (س) ، وبشر بن آدم ابن بنت أزهر بن سعد السمان ، وبشر بن الحارث الحافي (ل) ، وأبو بشر بكر بن خلف ختن المقرئ (ق) ، والحسن بن عرفة (ت) ، وحفص بن عمرو الربالي (ق) ، وخليفة بن خياط (بخ) ، ورزق الله بن موسى ، وأبو خيثمة زهير بن حرب (م د) ، وسفيان بن وكيع بن الجراح (ت) ، وسوار بن عبد الله العنبري القاضي ، وشعيب بن يوسف النسائي (س) ، وصدقة بن الفضل المروزي (بخ) ، وطاهر بن أبي أحمد الزبيري ، وعباس بن عبد العظيم العنبري (د ت ق) ، وعبد الله بن المبارك - وهو من شيوخه وابن أخته أبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي الأسود (ت) ، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة (م ق) .

[ ص: 434 ] وعبد الله بن محمد الأذرمي (د) ، وعبد الله بن محمد المسندي (خ) ، وعبد الله بن هاشم الطوسي (م) ، وعبد الله بن الهيثم العبدي (س) ، وعبد الله بن وهب المصري (س) ، وهو أكبر منه ، وعبد الرحمن بن عمر رستة (ق) ، وعبد الرحمن بن محمد بن منصور الحارثي ، وأبو قدامة عبيد الله بن سعيد السرخسي (م س) ، وعبيد الله بن عمر القواريري (م د) ، وعثمان بن محمد بن أبي شيبة (ق) ، وعقبة بن مكرم العمي (د) ، وعلي ابن المديني (خ فق) ، وعمرو بن العباس الباهلي الرزي (خ) ، وعمرو بن علي الفلاس (خ م س) ، وعمرو بن يزيد الجرمي (س) ، وأبو عبيد القاسم بن سلام ، ومجاهد بن موسى (د س ق) ، ومحمد بن أبان البلخي المستملي (ت) ، وأبو بكر محمد بن أحمد بن نافع العبدي (م) ، ومحمد بن إسماعيل ابن علية (س) ، ومحمد بن بشار بندار (ع) ، ومحمد بن أبي بكر (م) ، ومحمد بن حاتم بن ميمون السمين (م د) ، ومحمد بن حاتم بن يونس الجرجرائي (د) ، ومحمد بن خالد بن خداش (ق) ، وأبو بكر محمد بن خلاد الباهلي (م ق) ، ومحمد بن سليمان الأنباري (د) ، ومحمد بن عبد الله بن المبارك المخرمي (د) ، ومحمد بن عبد الأعلى الصنعاني (ت) ، ومحمد بن عبد الرحمن العنبري (د) ، ومحمد بن عثمان بن أبي صفوان الثقفي (س) ، ومحمد بن ماهان السمسار زنبقة ، وأبو موسى محمد بن المثنى (خ م ت س ق) ، ومحمد ين يحيى الذهلي (ق) ، ومسلم بن حاتم الأنصاري (د) ، وابنه موسى بن عبد الرحمن بن مهدي ، ونصر بن علي الجهضمي ، ونوح بن حبيب القومسي ، وهارون بن سليمان الأصبهاني ، ويحيى بن حكيم المقوم (س ق) ، ويحيى بن معين ، ويحيى بن يحيى [ ص: 435 ] النيسابوري (م) ، ويعقوب بن إبراهيم الدورقي (د س) .

قال حنبل بن إسحاق : سمعت أبا الوليد الطيالسي يقول : ولد عبد الرحمن بن مهدي في سنة خمس وثلاثين ومائة .

قال حنبل : وسمعت أبا عبد الله ، يقول : ولد عبد الرحمن بن مهدي سنة خمس وثلاثين ومائة .

وقال محمد بن يونس الكديمي : سمعت أبا عامر العقدي يقول : أنا كنت سبب عبد الرحمن بن مهدي في الحديث ، كان يتبع القصاص ، فقلت له : لا يحصل في يدك من هؤلاء شيء .

وقال حنبل أيضا : سمعت أبا عبد الله يقول : قدم علينا عبد الرحمن بن مهدي سنة ثمانين وأبو بكر هاهنا - يعني ابن عياش - وقد خف وهو ابن خمس وأربعين سنة ، وكنت أراه في مسجد الجامع ، ثم قدم بعد ، فأتيناه ولزمناه وكتبت عنه هاهنا نحو ستمائة ، سبعمائة ، وكان في سنة ثمانين يختلف إلى أبي بكر بن عياش .

وقال محمد بن عثمان بن أبي صفوان الثقفي ، عن عبد الرحمن بن مهدي : كتب عني الحديث وأنا في حلقة مالك بن أنس .

وقال صدقة بن الفضل المروزي : أتيت يحيى بن سعيد القطان [ ص: 436 ] أسأله عن شيء من الحديث ، فقال لي : الزم عبد الرحمن بن مهدي ، وأفادني عنه أحاديث ، فسألت عبد الرحمن عنها فحدثني بها .

وقال أبو بكر الأثرم : سمعت أبا عبد الله يسأل عن عبد الرحمن بن مهدي كان كثير الحديث ؟ فقال : قد سمع ولم يكن بذاك الكثير جدا لكن الغالب عليه حديث سفيان ، وكان يشتهي أن يسأل عن غيره من كثرة ما يسأل عنه ، فقيل له : كان يتفقه ؟ فقال : كان يتوسع في الفقه ، كان أوسع فيه من يحيى بن سعيد ، كان يحيى يميل إلى قول الكوفيين ، وكان عبد الرحمن يذهب إلى بعض مذاهب الحديث وإلى رأي المدنيين ، فذكر لأبي عبد الله عن إنسان أنه يحكي عنه القدر ، قال : ويحل له أن يقول هذا ، هو سمع هذا منه ؟ ثم قال : يجيء إلى إمام من أئمة المسلمين يتكلم فيه ؟! قيل لأبي عبد الله : كان عبد الرحمن حافظا ؟ فقال : حافظ ، وكان يتوقى كثيرا ، كان يحب أن يحدث باللفظ .

وقال حنبل أيضا : قال أبو عبد الله ما رأيت بالبصرة مثل يحيى بن سعيد وبعده عبد الرحمن ، وعبد الرحمن أفقه الرجلين .

وقال أيضا : قال أبو عبد الله : إذا اختلف وكيع وعبد الرحمن بن مهدي ، فعبد الرحمن أثبت لأنه أقرب عهدا بالكتاب .

وقال أحمد بن الحسن الترمذي : سمعت أحمد بن حنبل يقول : [ ص: 437 ] اختلف عبد الرحمن بن مهدي ووكيع في نحو من خمسين حديثا من حديث الثوري ، فنظرنا فإذا عامة الصواب في يد عبد الرحمن .

وقال صالح بن أحمد بن حنبل : قلت لأبي : عبد الرحمن أثبت عندك أو وكيع ؟ قال : عبد الرحمن أقل سقطا من وكيع في سفيان ، قد خالف وكيع في ستين حديثا من حديث الثوري ، وكان عبد الرحمن يجيء بها على ألفاظها ، وهو أكثر عددا لشيوخ سفيان من وكيع ، وروى وكيع عن خمسين شيخا لم يرو عنهم عبد الرحمن ، وكان لعبد الرحمن توق حسن ، قلت : فأبو نعيم ؟ قال : أين يقع من هؤلاء !

وقال الفضل بن زياد : سألت أبا عبد الله ، قلت : إذا اختلف وكيع وعبد الرحمن بقول من نأخذ ؟ قال : عبد الرحمن يوافق أكثر وخاصة في سفيان ، كان معنيا بحديث سفيان .

وقال أبو الحسن الميموني : سمعت أبا عبد الله وسئل عن أصحاب الرأي يكتب عنهم الحديث ؟ فقال أبو عبد الله : قال عبد الرحمن : إذا وضع الرجل كتابا من هذه الكتب كتب الرأي أرى أن لا يكتب عنه الحديث ولا غيره ، قال أبو عبد الله : وما تصنع بالرأي وفي الحديث ما يغنيك عنه ، أهل الحديث أفضل من تكلم في العلم ، عليك بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وما روي عن أصحابه أبي بكر وعمر فإنه سنة .

وقال أبو حاتم ، عن أبي الربيع الزهراني : ما رأيت مثل [ ص: 438 ] عبد الرحمن بن مهدي ، ووصف عنه بصرا بالحديث .

وقال أحمد بن عبد الله العجلي : وذكر عبد الرحمن بن مهدي ، قال له رجل : أيما أحب إليك : يغفر الله لك ذنبا أو تحفظ حديثا ؟ فقال : أحفظ حديثا .

وقال أحمد بن محمد بن أبي بكر المقدمي ، عن علي ابن المديني : إذا اجتمع يحيى بن سعيد وعبد الرحمن بن مهدي على ترك رجل لم أحدث عنه ، فإذا اختلفا أخذت بقول عبد الرحمن لأنه أقصدهما ، وكان في يحيى تشدد .

وقال أحمد بن سنان القطان : سمعت علي ابن المديني يقول : كان عبد الرحمن بن مهدي أعلم الناس ، قالها مرارا .

وقال محمد بن عثمان بن أبي صفوان الثقفي : سمعت علي ابن المديني يقول غير مرة : والله لو أخذت فحلفت بين الركن والمقام لحلفت بالله أني لم أر أحدا قط أعلم بالحديث من عبد الرحمن بن مهدي .

وقال نعيم بن حماد : قلت لعبد الرحمن بن مهدي : كيف تعرف صحيح الحديث من غيره ؟ وفي رواية : كيف تعرف هؤلاء الرجال ؟ قال : كما يعرف الطبيب المجنون .

[ ص: 439 ] وحكى أبو الشيخ ، عن البخاري ، قال : سمعت علي ابن المديني ، يقول : جاء رجل إلى ابن مهدي ، فقال : يا أبا سعيد إنك تقول : هذا ضعيف وهذا قوي ، وهذا لا يصح ، فعم تقول ذاك ؟ فقال عبد الرحمن : لو أتيت الناقد فأريته دراهم ، فقال : هذا جيد وهذا ستوق ، وهذا نبهرج ، أكنت تسأله عم ذاك أو كنت تسلم الأمر إليه ؟ فقال : بل كنت أسلم الأمر إليه ، فقال عبد الرحمن : هذا كذاك ، هذا بطول المجالسة والمناظرة والمذاكرة والعلم به ، قال : فذكرته لبعض أصحابنا ، فقال : أجاب جواب رجل عالم .

وقال علي بن أحمد بن النضر الأزدي ، عن علي ابن المديني : كان يحيى بن سعيد أعلم بالرجال ، وكان عبد الرحمن أعلم بالحديث ، وما شبهت علم عبد الرحمن بالحديث إلا بالسحر .

وقال محمد بن يحيى الذهلي : ما رأيت في يد عبد الرحمن بن مهدي كتابا قط ، وكل ما سمعت منه سمعته حفظا .

وقال عبيد الله بن عمر القواريري ، قال لي يحيى بن سعيد : ما سمع عبد الرحمن بن مهدي من سفيان عن الأعمش أحب إلي مما سمعت أنا من الأعمش .

وقال أيضا : قال رجل ليحيى بن سعيد : إن فلانا يقول : إن عبد الرحمن كان سيئ الأخذ ، كان يسمع من الشيخ والكتب في [ ص: 440 ] كمه فغضب يحيى ، وقال : عبد الرحمن يسمع نائما أحب إلي من أن يملى على ذلك .

وقال إسماعيل بن إسحاق القاضي : سمعت علي ابن المديني ، يقول : أعلم الناس بالحديث عبد الرحمن بن مهدي ، قال القاضي : وكان علي شديد التوقي فأجزم على عبد الرحمن ، وكان عبد الرحمن يعرف حديثه وحديث غيره ، وكان يذكر له الحديث عن الرجل فيقول : خطأ ، ثم يقول : ينبغي أن يكون أتي هذا الشيخ من حديث كذا من وجه كذا ، قال : فتجده كما قال ، قال علي : قلت له : قد كتبت حديث الأعمش وكنت عند نفسي أني قد بلغت فيها ، فقلت : ومن يفيدنا عن الأعمش ؟ قال : فقال لي : من يفيدك عن الأعمش ؟ قلت : نعم ، فأطرق ثم ذكر لي ثلاثين حديثا ليست عندي ، قال : وتتبع أحاديث الشيوخ الذين لم ألقهم أنا ولم أكتب حديثهم عن رجل ، قال القاضي : أحفظ ممن ذكره : منصور بن أبي الأسود .

وقال الحسين بن الحسن المروزي : سمعت عبد الرحمن بن مهدي ، يقول : كنت عند أبي عوانة فحدث بحديث عن الأعمش ، فقلت : ليس هذا من حديثك ، قال : بلى ، قلت : لا ، قال : يا سلامة هاتي الدرج ، فأخرجت ، فنظر فيه فإذا ليس الحديث فيه ، فقال : صدقت يا أبا سعيد ، صدقت يا أبا سعيد فمن أين أتيت ؟ قال : ذوكرت به وأنت شاب فظننت أنك سمعته .

وقال أبو حاتم : عبد الرحمن بن مهدي أثبت أصحاب حماد بن [ ص: 441 ] زيد وهو إمام ثقة أثبت من يحيى بن سعيد ، وأتقن من وكيع ، وكان عرض حديثه على سفيان الثوري .

وقال أحمد بن محمد بن أبي بكر المقدمي أيضا : سمعت علي ابن المديني يقول : ما وجدت عبد الرحمن بن مهدي حدث عن الثوري ، عن شيخ له بحديث فأدخل بينهما أحدا غيره إلا حديثا واحدا ، فإن عبد الرحمن حدث عن سفيان ، عن زبيد ، قال : ما سألت إبراهيم عن شيء إلا رأيت الكراهية في وجهه ، وحدث به قبيصة عن سفيان ، عن ابن أبجر ، عن زبيد .

وقال إسماعيل بن الصلت بن أبي مريم مستملي علي ابن المديني ، عن علي ابن المديني : كان عبد الرحمن بن مهدي يختم في كل ليلتين ، كان ورده في كل ليلة نصف القرآن .

وقال هارون بن سليمان الأصبهاني ، عن أيوب بن المتوكل القارئ : كنا إذا أردنا أن ننظر إلى الدين والدنيا ذهبنا إلى دار عبد الرحمن بن مهدي .

وقال أبو بكر الأثرم : سمعت أحمد بن حنبل ، يقول : إذا حدث عبد الرحمن بن مهدي عن رجل فهو حجة .

[ ص: 442 ] قال محمد بن سعد : توفي بالبصرة في جمادى الآخرة سنة ثمان وتسعين ومائة وهو ابن ثلاث وستين سنة ، وكان ثقة كثير الحديث .

وكذلك قال علي ابن المديني وغير واحد في مبلغ سنه وتاريخ وفاته .

[ ص: 443 ] روى له الجماعة .

التالي السابق


الخدمات العلمية