تهذيب الكمال في أسماء الرجال

المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

صفحة جزء
[ ص: 494 ] 3601 - (ق) : عبد الوهاب بن الضحاك بن أبان السلمي العرضي أبو الحارث الحمصي ، سكن سلمية بنواحي حمص .

روى عن : إسماعيل بن عياش (ق) ، وبقية بن الوليد (ق) ، والحارث بن عبيدة ، وخالد بن يزيد القسري ، وسفيان بن عيينة ، وسليمان بن عبد الرحمن ، وعبد العزيز بن أبي حازم ، وعبد القاهر بن ناصح العابد ، وعيسى بن يزيد الأعرج ، وعيسى بن يونس ، ومحمد بن إسماعيل بن أبي فديك ، ومحمد بن شعيب بن شابور ، ومعاوية بن حفص الشعبي ، والوليد بن مسلم .

روى عنه : ابن ماجه ، وإبراهيم بن محمد بن عرق الحمصي ، وأحمد بن إسحاق بن صالح الوزان ، وأحمد بن داود القومسي .

[ ص: 495 ] وأبو علي أحمد بن عبد الله بن زياد بن زكريا الإيادي الأعرج من أهل جبلة ، وأحمد بن عبد الوهاب بن نجدة الحوطي ، وأحمد بن عمرو بن أبي عاصم ، وبقي بن مخلد الأندلسي ، وحرب بن إسماعيل الكرماني ، والحسن بن سفيان الشيباني ، والحسن بن علي بن شبيب المعمري ، والحسين بن عبد الله الآمدي ، وأبو عروبة الحسين بن محمد الحراني ، والعباس بن أحمد الشامي ، وعبد الوهاب بن نجدة الحوطي ، وهو من أقرانه ، ومات قبله ، وأبو الحسن علي بن الحسن بن هارون البغدادي ، ومحمد بن الحسن بن قتيبة العسقلاني ، ومحمد بن سليمان بن فارس ، ومحمد بن عبيد الله بن الفضل الكلاعي الحمصي ، ومحمد بن محمد بن سليمان الباغندي ، ومحمود بن محمد بن أبي المضاء ، ويعقوب بن سفيان الفارسي .

قال البخاري : عنده عجائب .

وقال داود : كان يضع الحديث ، قد رأيته .

وقال النسائي : ليس بثقة متروك .

وقال أبو جعفر العقيلي ، وأبو الحسن الدارقطني ، وأبو بكر [ ص: 496 ] البيهقي : متروك .

وقال صالح بن محمد الحافظ : منكر الحديث عامة حديثه كذب .

وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم : سمع منه أبي بسلمية ، وترك حديثه ، والرواية عنه .

وقال : كان يكذب ، سمعت أبي يقول : سألت أبا اليمان عنه فقال : لا يكتب عنه هذا قاص ، ثم أتيناه فأخرج إلينا شيئا من الحديث ، فقال : هذا جميع ما عندي ، ثم بلغني أنه أخرج بعدنا حديثا كثيرا ، فسمعت أبي يقول : قال محمد بن عوف : قيل لي : إنه أخذ فوائد أبي اليمان ، فكان يحدث به ، عن إسماعيل بن عياش ، وحدث بأحاديث كثيرة موضوعة ، فخرجت إليه فقلت : ألا تخاف الله ؟ فضمن لي أن لا يحدث بها فحدث بها بعد ذلك .

وقال أبو أحمد بن عدي : سألت عبدان ، عن حديث ابن أبي حازم ، عن أبيه ، عن سهل بن سعد ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، لو كان القرآن في إهاب ما مسته النار ، فقال : لقن عبد الوهاب بن الضحاك بحضرتي فمنعتهم ، قال : وأظن عبدان قال : كان البغداديون يلقنونه فمنعتهم ، قال : وسمعت عبدان يقول : كان [ ص: 497 ] عبد الوهاب يقول : قد سمعت حديث إسماعيل بن عياش كله فأقرأه علي ، قال : وكان محمد بن عوف يحسن القول فيه ، قلت لعبدان : أيما أحب إليك هو أو المسيب - يعني ابن واضح - ؟ فقال : كلاهما سواء .

وقال ابن عدي : سمعت ابن حماد - يعني أبا بشر الدولابي - يقول : قال السعدي - يعني إبراهيم بن يعقوب عبد الوهاب بن الضحاك - أقدم ، وجسر فأراح الناس ، قال ابن عدي : ولعبد الوهاب بن الضحاك حديث كثير ، عن إسماعيل بن عياش ، والوليد بن مسلم ، ومحمد بن شعيب ، وغيرهم من شيوخ الشام ، وبعض حديثه ما لا يتابع عليه .

قال أبو بكر بن أبي عاصم : مات سنة خمس وأربعين ومائتين .

التالي السابق


الخدمات العلمية