[ ص: 43 ] من اسمه عريان وعريب وعزرة وعسل . 
3916 - (بخ س) : عريان بن الهيثم بن الأسود بن أقيش بن معاوية بن سفيان بن هلال بن عمرو بن جشم بن عوف بن النخع النخعي الكوفي الأعور . استعمله مسلمة بن عبد الملك على شرط الكوفة ، ثم ولاه خالد بن عبد الله القسري الكوفة بعد ذلك  . 
روى عن : 
 nindex.php?page=showalam&ids=13عبد الله بن عمرو بن العاص   (بخ) ، 
وقبيصة بن جابر الأسدي   (س) 
 nindex.php?page=showalam&ids=33ومعاوية بن أبي سفيان  ، 
وأبيه الهيثم بن الأسود .   (بخ) . 
روى عنه : 
عبد الله بن مضارب   (بخ) ، 
 nindex.php?page=showalam&ids=16490وعبد الملك بن عمير   (س) 
 nindex.php?page=showalam&ids=16621وعلي بن زيد بن جدعان  ، 
ومحمد بن شبيب الزهراني  ، 
وهلال بن خباب  ، 
والوضي العوذي   .  
[ ص: 44 ] قال 
 nindex.php?page=showalam&ids=16965محمد بن سعد   : كان من رجال مذحج وأشرافهم المذكورين ، ولي الشرط لخالد بن عبد الله القسري بالكوفة . 
وقال 
 nindex.php?page=showalam&ids=13107ابن خراش   : جليل من التابعين . 
وذكره 
 nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان  في كتاب " الثقات " . 
وقال الأصمعي : بينما العريان يطوف ليلة بالكوفة إذ لقي شابا سكران وهو يتغنى ، فقال له : من أنت ؟ فقال : أصلح الله الأمير : 
أنا ابن الذي لا ينزل الدهر قدره وإن نزلت يوما فسوف تعود     ترى الناس أفواجا إلى ضوء ناره 
فمنهم قيام حولها وقعود 
فقال : خلوا سبيله ، وظن أنه شريف من أشراف الكوفة فلما أصبح ، حدث بحديثه في مجلسه ، فقال : وددت أني كنت عرفته . فقال له رجل من الشرط : أتحب أصلحك الله أن آتيك به . قال : وتعرفه ؟ . قال : نعم ، أصلحك الله ، أبوه يبيع الباقلاء في جبانة عرزم ! قال : علي به الساعة . قال : فمضى فأتاه به فأدخله عليه ، قال : فقال له : 
أنا ابن الذي لا ينزل الدهر قدره     وإن أنزلت يوما فسوف تعود 
فقال : أصلحك الله ما كذبتك إن أبي ليبيع الباقلاء فإذا أنزلت قدره فباع ما فيها أعادها . فضحك وضحك جلساؤه وعجبوا من ظرفه . 
أخبرنا عبد الواسع بن عبد الكافي الأبهري ، وإسماعيل ابن العسقلاني ، قالا : أنبأنا أبو الفتح ابن المندائي كتابة ، قال : أخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، قال : أخبرنا أبو محمد الحسن بن عيسى بن  
[ ص: 45 ] المقتدر بالله ، قال : أخبرنا أبو العباس أحمد بن منصور اليشكري ، قال : حدثنا ابن دريد ، قال : حدثنا الرياشي ، قال : حدثنا العمري عن لقيط بن بكير ، قال : تقدم رجل من التجار إلى العريان بن الهيثم ، وكان التاجر فصيحا صاحب غريب ومعه خصم له ، فقال التاجر : أصلحك الله إني ابتعت من هذا عنجدا واستنسأته شهرا أوديه إليه مياومة ، ولم ينقض الأجل وقد لفأته بعض حقه فليس يلقاني في لقم إلا فثأني عن حاجتي وأنا مهيئ ماله إلى انقضاء الأجل ، فقال له العريان : من أنت ؟ قال : رجل من التجار . قال : أتكلم بهذا الكلام ؟ ! ضعوا ثيابه ، فأهوت الشرط إلى ثيابه ، فقال : أصلحك الله إن إزاري مرعبل ! فضحك العريان ، وقال : لو ترك الغريب في حال لتركه في هذا الموضع ، خلوا سبيله . 
روى له البخاري في " الأدب " ، والنسائي . 
أخبرنا أبو الحسن ابن البخاري ، قال : أنبأنا القاضي أبو المكارم اللبان ، وأبو جعفر الصيدلاني ، قالا : أخبرنا أبو علي الحداد ، قال : أخبرنا أبو نعيم الحافظ ، قال : حدثنا عبد الله بن جعفر ، قال : حدثنا يونس بن حبيب ، قال : حدثنا أبو داود الطيالسي ، قال : حدثنا أبو عوانة ، قال : حدثنا عبد الملك بن عمير ، عن العريان بن الهيثم النخعي ، عن قبيصة بن جابر الأسدي ، عن 
 nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود  ، قال : 
nindex.php?page=hadith&LINKID=671279سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يلعن المتنمصات والمتفلجات  [ ص: 46 ] والمستوشمات اللاتي يغيرن خلق الله  . 
رواه النسائي عن محمد بن معمر عن يحيى بن حماد ، عن أبي عوانة ، فوقع لنا عاليا بدرجتين . 
ورواه من وجهين آخرين عن عبد الملك بن عمير ، وليس له عنده غيره .