تهذيب الكمال في أسماء الرجال

المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

صفحة جزء
4378 - (ع) : عمرو بن أبي سلمة التنيسي ، أبو حفص [ ص: 52 ] الدمشقي ، مولى بني هاشم نزل تنيس .

روى عن : إدريس بن يزيد الأودي ، وأبي معيد حفص بن غيلان (ق) ، وحفص بن ميسرة الصنعاني ، وزهير بن محمد التميمي (4) ، وسعيد بن بشير ، وسعيد بن عبد العزيز ، وصدقة بن عبد الله السمين (ت س ق) ، وعبد الله بن العلاء بن زبر (س ق) ، وعبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي (خ م) ، وعبد العزيز بن محمد الدراوردي ، وعطاء بن مسلم الحلبي ، وعيسى بن موسى القرشي (ق) أخي سليمان بن موسى ، وليث بن سعد ، ومالك بن أنس ، وهقل بن زياد .

روى عنه : إبراهيم بن أبي داود البرلسي ، وأحمد بن أبي الحواري ، وأحمد بن صالح المصري ، وأحمد بن عبد الله بن عبد الرحيم ابن البرقي ، وأحمد بن عبد الواحد بن عبود ، وأحمد بن عيسى اللخمي التنيسي ، وأحمد بن مسعود الخياط المقدسي ، وأحمد بن يوسف السلمي النيسابوري (م) ، وإسحاق بن خليد الختلي ، وجعفر بن مسافر التنيسي (د) ، والحسن بن عبد الله بن [ ص: 53 ] الحسين ، والحسن بن عبد العزيز الجروي ، والحسين بن الفضل البجلي ، وزهير بن عباد الرؤاسي ، وابنه سعيد بن عمرو بن أبي سلمة ، وعبد الله بن أحمد بن بشير بن ذكوان المقرئ ، وعبد الله بن محمد بن سعيد بن أبي مريم ، وعبد الله بن محمد المسندي (خ) ، وعبد الرحمن بن إبراهيم دحيم (ق) ، ومحمد بن إدريس الشافعي فتارة يصرح باسمه وتارة يقول : أخبرنا الثقة عن الأوزاعي ، ومحمد بن خلف العسقلاني (ق) ، ومحمد بن أبي السري العسقلاني ، ومحمد بن عبد الله بن عبد الرحيم ابن البرقي (س) ، ومحمد بن مسلم بن وارة الرازي ، ومحمد بن يحيى الذهلي (خ ت س ق) ، ومحمد (خ) غير منسوب يقال : إنه الذهلي ، ومحمود بن خالد السلمي ، وأبو الفتح نصر بن مرزوق العتقي المصري .

قال أحمد بن صالح المصري : كان حسن المذهب ، وكان عنده شيء سمعه من الأوزاعي ، وشيء عرضه عليه ، وشيء أجازه له فكان يقول فيما سمع : حدثنا الأوزاعي ويقول في الباقي : الأوزاعي .

وقال حميد بن زنجويه : لما رجعنا من مصر دخلنا على أحمد بن حنبل ، فقال : مررتم بأبي حفص عمرو بن أبي سلمة ؟ قال : فقلنا له : وما كان عنده ، إنما كان عنده خمسون حديثا ، [ ص: 54 ] والباقي مناولة . فقال : والمناولة كنتم تأخذون منها وتنظرون فيها .

وقال إسحاق بن منصور ، عن يحيى بن معين : ضعيف .

وقال أبو حاتم : يكتب حديثه ، ولا يحتج به .

وقال أبو جعفر العقيلي : في حديثه وهم .

وقال الوليد بن بكر الأندلسي الحافظ : عمرو بن أبي سلمة أحد أصحاب الحديث من نمط ابن وهب يختار من قول مالك ، والأوزاعي ، والليث بن سعد ، ويعول في أكثر قوله على مالك ، وله ثلاثة أجزاء سؤالات سأل عنها مالكا كلها بألفاظ مالك ، ما رأيت كلاما أشبه بألفاظ مالك منها .

وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " .

وقال أبو سعيد بن يونس : عمرو بن أبي سلمة مولى بني هاشم ، من أهل دمشق قدم مصر ، وسكن تنيس ، وله بها بقية من ولده إلى الآن ، ولهم ربع وله جباب للماء مسبلة للناس وللبهائم . حدث عن الأوزاعي ، وعن مالك بن أنس " بالموطأ " ، وعن غيرهما ، وكان ثقة ، توفي بتنيس سنة ثلاث عشرة ومائتين . وقال مرة أخرى : سنة أربع عشرة ومائتين .

[ ص: 55 ] وقال البخاري عن الحسن بن عبد العزيز الجروي : مات قريبا من سنة اثنتي عشرة ومائتين .

وقال أبو زرعة الدمشقي ، وأبو بكر ابن البرقي ، وسليمان بن زبر : مات سنة أربع عشرة ومائتين .

روى له الجماعة .

التالي السابق


الخدمات العلمية