تهذيب الكمال في أسماء الرجال

المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

صفحة جزء
- 4715 (ت ق) : فرقد بن يعقوب السبخي أبو يعقوب البصري نسب إلى سبخة البصرة . وقال قعنب بن المحرر : فرقد السبخي من سبخة الكوفة ليس [ ص: 165 ] من سبخة البصرة ، والمشهور الأول . قال أبو حاتم : كان حائكا .

روى عن : إبراهيم النخعي ، وأنس بن مالك ، وربعي بن حراش ، وسعيد بن جبير (ت ق) ، وشميط مولى ثوبان ، وشهر بن حوشب ، وعاصم بن عمرو البجلي ، وقتادة ، ومرة بن شراحيل الطيب (ت ق) ، وأبي العلاء يزيد بن عبد الله بن الشخير (ق) ، وأبي منيب الجرشي ، وأبي المهزم .

روى عنه : أشرس أبو شيبان الهذلي ، وجعفر بن سليمان الضبعي ، والحسن بن ذكوان ، والحكم بن أبان ، وحماد بن زيد ، وحماد بن سلمة (ت ق) ، وديلم بن غزوان ، وسعيد بن أبي عروبة ، وصدقة بن موسى الدقيقي (ت) ، وعبد الله بن شوذب ، وعبد الواحد بن زيد ، وعبيدة بن بلال العمي (ق) ، وعلي بن ثابت الأنصاري أخو عزرة بن ثابت ، وعمرو بن خالد الخزاعي ، وغاضرة بن قرهد ، وفضيل بن عمرو الفقيمي ، ومغيرة بن مسلم السراج (ق) ، وهمام بن يحيى (ت ق) ، ووهب بن راشد ، ويوسف بن عطية الصفار ، وأبو سلمة الكندي (ت) ، وأبو عمرو بن العلاء النحوي

قال : سليمان بن حرب عن حماد بن زيد سألت أيوب عنه فقال ليس بشيء . وفي رواية : ليس صاحب حديث .

[ ص: 166 ] وقال علي بن المديني ، عن يحيى بن سعيد القطان : ما يعجبني الحديث عنه .

وقال أبو طالب عن أحمد بن حنبل : رجل صالح ليس بقوي في الحديث لم يكن صاحب حديث .

وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني عن أحمد بن حنبل : يروي عن مرة منكرات .

وقال أبو بكر بن أبي خيثمة عن يحيى بن معين : ليس بذاك .

وقال عثمان بن سعيد الدارمي عن يحيى بن معين : ثقة .

[ ص: 167 ] وقال البخاري : في حديثه مناكير .

وقال الترمذي : تكلم فيه يحيى بن سعيد، وروى عنه الناس .

وقال النسائي : ليس بثقة .

وقال يعقوب بن شيبة : رجل صالح ضعيف الحديث جدا .

وقال أبو حاتم : ليس بقوي في الحديث .

وقال أبو أحمد بن عدي : كان يعد من صالحي أهل البصرة ، وليس هو كثير الحديث .

أخبرنا أحمد بن أبي الخير قال : أنبأنا القاضي أبو المكارم اللبان ، وأبو الحسن الجمال قالا : أخبرنا أبو علي الحداد قال : أخبرنا أبو نعيم الحافظ قال : حدثنا أبو بكر بن مالك قال : حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال : حدثنا أحمد بن إبراهيم قال : حدثنا سعيد بن عامر ، عن جعفر بن سليمان قال : قال فرقد السبخي : إن ملوك بني إسرائيل كانوا يقتلون قراءهم على الدين ، وإن ملوككم إنما يقتلونكم على الدنيا فدعوهم ، والدنيا .

[ ص: 168 ] وبه قال : حدثنا أبو بكر بن مالك قال : حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال : حدثني أحمد بن إبراهيم قال : حدثنا سيار بن حاتم قال : حدثنا جعفر بن سليمان قال : سمعت فرقدا السبخي يقول : قرأت في التوراة : من أصبح حزينا على الدنيا أصبح ساخطا على ربه ، ومن جالس غنيا فتضعضع له ذهب ثلثا دينه ، ومن أصابته مصيبة فشكاها إلى الناس فكأنما يشكو ربه عز وجل .

وبه قال : حدثنا أحمد بن جعفر بن معبد قال : حدثنا يحيى بن مطرف قال : حدثنا علي بن قرين قال : حدثنا جعفر بن سليمان قال : حدثنا فرقد السبخي قال : قرأت في التوراة : أمهات الخطايا ثلاث أول ذنب عصي الله به الكبر ، والحسد ، والحرص فاستل من هؤلاء الثلاثة ست فصار تسعا : الشبع ، والنوم ، والراحة ، وحب المال ، وحب الجماع ، وحب الرئاسة .

وبه قال : حدثنا محمد بن أحمد بن أبان قال : حدثني أبي قال : حدثنا أبو بكر بن عبيد قال : حدثنا محمد بن الحسين قال : حدثنا زكريا بن عدي قال : حدثنا جعفر بن سليمان قال : سمعت فرقدا السبخي يقول : ويل لذي البطن من [ ص: 169 ] بطنه إن أجاعه ضعف ، وإن أشبعه ثقل .

وبه قال : حدثنا عبد الله بن محمد قال : حدثنا أبو الطيب الشعراني قال : حدثنا الحسن بن الحكم بن مسافر قال : حدثنا يزيد بن أبي حكيم قال : حدثنا الحكم بن أبان عن فرقد قال : إذا حضر العبد الوفاة قال الملك صاحب الشمال لصاحب اليمين : خفف ، فيقول الملك صاحب اليمين : لا أخفف لعله أن يقول لا إله إلا الله فأكتبها .

إلى هنا عن أبي نعيم عن شيوخه .

قال محمد بن سعد : قالوا : مات أيام الطاعون بالبصرة سنة إحدى وثلاثين ومائة .

[ ص: 170 ] روى له الترمذي ، وابن ماجه .

التالي السابق


الخدمات العلمية