تهذيب الكمال في أسماء الرجال

المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

صفحة جزء
4842 - (ع) : قبيصة بن ذؤيب بن حلحلة الخزاعي أبو سعيد ، ويقال : أبو إسحاق المدني ، وقد تقدم باقي نسبه في ترجمة أبيه ، ولد عام الفتح ، وسكن الشام .

[ ص: 477 ] روى عن : بلال بن رباح ، وتميم الداري (د) ، وجابر بن عبد الله ، وحذيفة بن اليمان (د) ، وزيد بن ثابت ، وعبادة بن الصامت (ق) ، وعبد الله بن عباس ، وعبد الرحمن بن عوف ، وعثمان بن عفان ، وعمر بن الخطاب يقال : مرسل ، وعمرو بن العاص (د ق) ، ومحمد بن مسلمة الأنصاري (4) ، والمغيرة بن شعبة (4) ، وأبي بكر الصديق مرسل ، وأبي الدرداء ، وأبي هريرة (خ م د ت س) ، وعائشة ، وأم سلمة (م د س ق) .

روى عنه : ابنه إسحاق بن قبيصة بن ذؤيب ، وإسماعيل بن [ ص: 478 ] عبيد الله بن أبي المهاجر ، وبكر بن سوادة ، وأبو الشعثاء جابر بن زيد ، ورجاء بن حيوة (د ق) ، وسعيد بن خالد بن عمرو بن عثمان بن عفان ، وعبد الله بن أبي مريم (مد) مولى بني ساعدة ، وعبد الله بن موهب الهمداني (د) ، وعبد الله بن هبيرة السبئي ، وأبو عبد الرحمن عبد الله بن يزيد الحبلي ، وعثمان بن إسحاق بن خرشة (4) ، ومحمد بن أبي سفيان بن العلاء بن جارية الثقفي ، ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري (خ م د ت س) ، ومحمد بن يوسف الدمشقي ، ومكحول الشامي ، وهارون بن رئاب ، وأبو قلابة الجرمي (م د س ق) .

قال : عبد الله بن وهب عن ابن لهيعة أخبرني يزيد بن أبي حبيب أن قبيصة بن ذؤيب ، ولد عام الفتح .

وذكره محمد بن سعد في الطبقة الأولى من أهل المدينة قال : وكان تحول إلى الشام ، وكان آثر الناس عند عبد الملك بن مروان ، وكان على خاتم عبد الملك ، وكان البريد إليه ، وكان يقرأ الكتب إذا وردت ثم يدخلها على عبد الملك فيخبره بما فيها ، وكان ثقة مأمونا كثير الحديث .

[ ص: 479 ] وذكره خليفة بن خياط ، وأبو زرعة الدمشقي في الطبقة الثانية من أهل الشام .

وقال ابن وهب عن ابن لهيعة : أن ابن شهاب كان إذا ذكر قبيصة بن ذؤيب قال : كان من علماء هذه الأمة .

وقال الأعمش عن أبي الزناد : كان فقهاء أهل المدينة أربعة : سعيد بن المسيب ، وقبيصة بن ذؤيب ، وعروة بن الزبير ، وعبد الملك بن مروان .

وقال محمد بن راشد عن مكحول : ما رأيت أعلم من قبيصة بن ذؤيب .

وقال مغيرة عن الشعبي : قبيصة بن ذؤيب أعلم الناس بقضاء زيد بن ثابت .

وقال محمد بن أسد : أملى علي الوليد حفظا قال : حدثنا سعيد بن عبد العزيز قال : أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بقبيصة بن ذؤيب ليدعو له ، وهو غلام فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " هذا رجل نسى " قال سعيد : يعني أنه ذهب أهله فلم يبق إلا هو .

[ ص: 480 ] وقال الغلابي عن يحيى بن معين : أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بقبيصة بن ذؤيب الخزاعي ليدعو له بالبركة بعد وفاة أبيه فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " هذا رجل نسى " قال الوليد : يعني أنه لم يبق لأهل بيته ذكر غيره .

وقال عباس الدوري عن يحيى بن معين : عبد الله بن الحارث كان معلما ، وقبيصة بن ذؤيب كان معلما ، وعمرو بن الحارث كان معلم ، ولد صالح بن علي يعني الهاشمي .

وقال الهيثم بن عدي عن عبد الله بن عياش في تسمية العور من الأشراف : قبيصة بن ذؤيب ذهبت عينه يوم الحرة .

قال الهيثم بن عدي ، وعلي بن المديني ، وأبو عبيد ، ويحيى بن بكير ، ومحمد بن عبد الله بن نمير ، وعمرو بن علي ، وخليفة بن خياط : مات سنة ست وثمانين .

وقال الواقدي ، وكاتبه محمد بن سعد : مات سنة ست أو سبع وثمانين .

زاد ابن سعد : بالشام في خلافة عبد الملك بن مروان .

وقال أبو بكر بن أبي خيثمة عن يحيى بن معين : مات سنة سبع وثمانين .

[ ص: 481 ] وقال علي بن عبد الله التميمي ، وأبو عمر الضرير : مات سنة ثمان وثمانين .

وقال أبو الحسن المدائني : مات سنة تسع وثمانين .

روى له الجماعة .

التالي السابق


الخدمات العلمية