تهذيب الكمال في أسماء الرجال

المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

صفحة جزء
5065 - (خ د) : محمد بن إسماعيل بن أبي سمينة، أبو [ ص: 480 ] عبد الله البصري، مولى بني هاشم .

روى عن : إبراهيم بن عمر بن أبي الوزير ، وإسماعيل ابن علية ، وجرير بن عبد الحميد ، والحارث بن عطية البصري نزيل المصيصة ، وحفص بن غياث ، وأبي أسامة حماد بن أسامة ، وحماد بن خالد الخياط ، وسفيان بن عيينة ، وعبد الله بن داود الخريبي ، وعبد الله بن رجاء المكي ، وعبد الرحمن بن محمد المحاربي ، وعبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي (د) ، وعبد الوهاب بن نجدة الحوطي ، وعثمان بن عثمان الغطفاني (د) ، وفهد بن حيان ، ومبشر بن إسماعيل الحلبي ، ومحمد بن خالد بن عثمة الحنفي ، ومحمد بن أبي عدي ، ومحمد بن كثير المصيصي ، ومحمد بن مصعب القرقساني ، ومعاذ بن هشام الدستوائي (د) ، والمعافى بن عمران الموصلي ، ومعتمر بن سليمان (خ) ، ومكي بن إبراهيم البلخي ، ويحيى بن حماد ، ويزيد بن زريع ، وأبي بكر بن عياش ، وأبي خالد الأحمر ، وأبي عامر العقدي .

روى عنه : أبو داود ، وإبراهيم بن عبد الله بن الجنيد الختلي ، وأحمد بن إبراهيم بن فيل الأنطاكي ، وأحمد بن داود المكي ، وأحمد بن عبد الرحمن بن يونس الرقي ، وأبو يعلى أحمد بن علي بن المثنى الموصلي ، وأبو علي إسماعيل بن محمد بن قيراط الدمشقي ، وجعفر بن محمد بن أبي عثمان الطيالسي ، [ ص: 481 ] وحرب بن إسماعيل الكرماني ، وسهل بن بحر الأهوازي ، وصالح بن محمد الأسدي ، والعباس بن الفرج الرياشي النحوي ، وأبو بكر عبد الله بن محمد ابن أبي الدنيا ، وأبو محمد عبد الله بن محمد بن المغيرة الفزاري ، وأبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي ، وأبو حفص عمر بن بشر بن يحيى النيسابوري ، ومحمد بن أحمد بن إبراهيم السراج ، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي ، ومحمد بن إسماعيل البخاري، في "التاريخ" ، ومحمد بن أيوب بن يحيى بن الضريس الرازي ، ومحمد بن عامر الرملي ، ومحمد بن عبيد بن أبي الأسد ، ومحمد بن أبي غالب القومسي (خ) ، ومحمد بن محمد بن التمار البصري ، ومحمد بن هارون بن حميد بن المجدر ، ومعاذ بن المثنى بن معاذ العنبري ، وموسى بن هارون الحافظ .

قال أبو حاتم : كان غزاء ثقة.

وقال أبو داود : كان من شجعان الناس.

وقال صالح بن محمد الأسدي : محمد بن إسماعيل بن أبي سمينة البصري، أبو عبد الله كان ثقة. وقال في موضع آخر : محمد بن يحيى بن أبي سمينة التمار كان جليسا لعمرو الناقد، ومحمد بن إسماعيل بن أبي سمينة البصري أوثق منه.

[ ص: 482 ] وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات".

قال البخاري : كان قدم بغداد ثم خرج إلى الثغر فمات سنة ثلاثين ومائتين.

وكذلك قال محمد بن عبد الله الحضرمي، وموسى بن هارون، وأبو العباس الأحول في تاريخ وفاته.

وزاد موسى : في ربيع الأول وهو متوجه إلى طرسوس، وكان لا يخضب.

وروى له البخاري حديث أبي رافع، عن أبي هريرة "إن الله كتب كتابا قبل أن يخلق الخلق" .

التالي السابق


الخدمات العلمية